موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي - الرهوي يدشن امتحانات الثانوية العامة - 5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الأحد, 25-أغسطس-2013
الميثاق نت/متابعات -
صرح إسلام الكتاتني، المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، بأن الجماعة كانت ممثلة بالضرورة في الاجتماع السري الذي دار في القاعدة العسكرية الأمريكية بألمانيا، والذي انتهى إلى خطة لإصابة مصر بالشلل، وأن ابراهيم منير عضو التنظيم الدولي هو الشخصية الأقرب التي قد تكون مثلت الإخوان في هذا الاجتماع السري.

وقال إن الاجتماع غير مستغرب في ظل الصدمة التي أصابت المجتمع الغربي عقب إحباط مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي عكفت الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية منذ 30 على تحقيقه، في حين أن مصر أفشلته في أيام معدودات، بعد أن أشرفت على تنفيذ جانب كبير منه في عهد الإخوان المسلمين ليس في مصر وحسب بل في دول الربيع العربي، مبديًا توقعاته بفشل كافة الجهود التي تبذل للإطاحة بمصر. وحول ما أثير عن انتماء شقيق الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وبالتالي إيمان أوباما بفكر الجماعة.

قال الكتاتني أن التنظيم كبير وله نشاط واسع في إفريقيا وكينيا التي يتواجد بها شقيق الرئيس الأمريكي، وتأثيرها يمتد لـ82 دولة حول العالم ولا يستبعد أن يكون شقيق أوباما أحد من طالتهم أيدي قسم نشر الدعوة الذي يختص بضم أعضاء جدد للجماعة حول العالم.

من جانبه أكد أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئيس المصرى المؤقت عدلى منصور أن هناك عودة للحياة السياسة إلى مصر بمفهومها الحقيقى، بعد مرحلة سيطرت فيها العناوين الأمنية على المشهد السياسى بعد ثورة 30 يونيو.

وأضاف المسلمانى خلال مؤتمر صحفى فى قصر الاتحادية، أنه فى إطار عودة السياسة إلى مصر فإن هناك جدلا حول مادة الشريعة الإسلامية ومادة الـ50% عمال وفلاحين وحول طبيعة النظام وما إذا كان رئاسيا أو برلمانيا.

وشدد المسلمانى على أن مصر تحتاج إلى ساسة جدد بسبب وجود حالة "ضمور" فى النخبة السياسية المصرية، مشيرا إلى أن الأحزاب السياسية عليها أن تبدأ عملية "ترميم" وضخ دماء جديدة وتمكين قوى جديدة، مضيفا أنه على القوى السياسية أن تسأل عن تجربة الإخوان المسملين وكيف استطاعت أن تحافظ على وجودها لـ80 سنة قبل أن تسقط فى 80 ساعة.

وقال المسلمانى إننا تجاوزنا منطقة الأوحال والمستنقعات والأزمة الصعبة، مشيرا إلى أنه خلال تلك الفترة –وحتى الآن- حاول البعض كسر الجيش، مشيرا إلى أن الذين يحاولون ذلك يقعون مع التتار والصلييبيين فى سلة قمامة واحدة، موضحا أن البعض حاول بث الخوف فى نفوس المصريين، والبعض تحدث عن فوضى لـ10 سنوات، إلا أن الجميع رفضوا ذلك وتأكدوا أن من قالوا بذلك أغبياء أو عملاء، معلقا "اليأس خيانة والأمل وطن".

وأضاف المسلمانى أن الهدف من إعادة إحياء السياسة هو خلق جيل جديد يثرى العمل السياسى، مضيفا أن خارطة الطريق ستظل بلا تعديل بعد مطالبة بعض الأحزاب السياسية بتعديلها خلال لقاءات المسلمانى معها، مشددا على أن لجنة الـ50 لها مطلق الحرية فى عملها وأن الرئاسة لا تتدخل فى العملية السياسية، مشيرا إلى أن قوى سياسية تتربص بالعملية السياسية، وشدد على أنه لا تصالح مع من ارتكبوا العنف، وأن الدولة تهدف إلى فتح الباب مع من لم يتورط فى دم أو حاول هدم الدولة المصرية.

وتابع المسلمانى أن المتحدث العسكرى هو المنوط بالرد على أى ادعاءات على تدخل حماس ودورها فى سيناء، لافتا إلى أن موقف الرئاسة فى الملف الفلسطينى واضح بأن مصر ترفض تهويد القدس وتسعى لجعل المدينة عاصمة للدولة الفلسطينية وإقرار المصالحة الفلسطينية.

ومن جهته، شدد الدكتور مصطفى حجى المستشار العلمى للرئيس، والذى التقى المستشار عدلى منصور بالأمس، على أنه لا يمكن لمصرى أن يتأخر عن خدمة بلاده، مؤكدا أنه يعمل بلا مقابل كمستشار للرئيس.

واستطرد حجى أن عمله كمستشار علمى بعيد عن كافة الشئون السياسية والحزبية، وأن هناك العديد من القضايا الهامة التى تتصدر القضايا العلمية وفى مقدمتها المياه، والتى حذر أنه إذا لم يتم مواجهة تلك القضية خلال هذا العام فستواجه مصر مشكلة يصعب حلها.

وأكد حجى أنه تناقش مع المستشار عدلى منصور فى موضوعين هما إنشاء مجلس قومى لعلماء مصر للمساهمة فى حل المشاكل المختلفة التى تواجه مصر، مشيرا إلى أنه فى أغلب قضايا مصر ذات الطابع العلمى تقتصر المناقشات على السياسيين والإعلاميين، وأنه اقترح تحديد جزء من الموازنة العامة للبحث العلمى على أن يتم تحديد تلك النسبة مع لجنة الخمسين فى الدستور.

واعتبر حجى أنه لا معنى للحديث عن الديمقراطية دون الحديث على التعليم، مضيفا أن صوت الأغلبية خطوة للأمام فقط فى وجود تعليم ووعى، وأنه تم استحداث منصب مستشار علمى لرئيس الجمهورية بعد أن شغله الدكتور فاروق الباز عام 1982.

واستكمل "إذا أرادت مصر النهوض فعليها بالبحث العلمى، فالسبب وراء عدم النهوض العلمى إننا نحب العلم الذى نفخر به وليس العلم الذى ينفعنا، ويأتى ذلك مع ضرورة تطوير التعليم الحكومى، فرغم أهمية التعليم الأجنبى والخاص إلا أن التعليم الحكومى يبقى حجر الزاوية فى التقدم المصرى المنتظر".


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)