الميثاق نت/ صلاح أحمد العجيلي -
طالب فريق الحكم الرشيد بمؤتمر الحوار الوطني رئاسة الحوار الوطني بإصدار بيان شديد اللهجة يحمل حكومة الوفاق مسؤولية ما يتعرض له قرابة (400) صياد يمني يقبعون في السجون الاريترية منذ أشهر والعمل الجاد للإفراج عنهم.

وذكر الفريق في رسالة رفعها الاسبوع الماضي إلى رئاسة مؤتمر الحوار أنه تلقّى معلومات مؤكدة تفيد أن الصيادين اليمنيين في "ارتيريا" مسجونون دون وجه حق ويعيشون أوضاعاً غير إنسانية وتمارس ضدهم أساليب قمعية ووحشية، ويجبرون على القيام بالأعمال الشاقة ومنها اجبارهم على القيام بنظافة المدن الاريترية.

وذكرت الرسالة أن أكثر من ألف قارب صيد يمني لاتزال محتجزة لدى السلطات الاريترية إضافة إلى قرابة أربعمائة صياد يمني من مختلف المحافظات الساحلية اليمنية وعدد منهم قد فارق الحياة، وبين الفريق, أن هناك خمسة صيادين من أبناء مدينة قصيعر محتجزون لدى القوات الدولية الفرنسية منذ ما يقارب من سنة وستة أشهر من الآن وبدون وجه حق سوى أن قراصنة صومال احتجزوهم ومن ثم تم احتجازهم من قبل القوات الدولية الفرنسية ومن يومها لم تتوفر أي معلومات حولهم إلى الآن ولم يستطيعوا التواصل مع أهلهم الأمر الذي زرع مشاعر القلق والخوف لدى أهلهم في قصيعر من أن يكونوا قد فارقوا الحياة لاسمح الله.

مشيرين الى انه وبرغم مساعي الأهالي في البحث عن اقاربهم طوال الفترة الماضية والتي تقدر بسنة وستة أشهر الا انه لم يتجاوب أحد معهم على الرغم من مناشدتهم الخارجية اليمنية والسفارة الفرنسية بصنعاء وتمنوا من قبل وزير الثروة السمكية المهندس /عوض سعد السقطري احد أبناء المنطقة والمحافظ الشاب خالد سعيد الديني محافظ حضرموت التدخل لوضع حد لمعاناة صيادي قصيعر وصيادي محافظة حضرموت بشكل خاص.