أفادت مصادر أمنية ومحلية"الميثاق نت" أن قتلى مسلحي تنظيم القاعدة ارتفع الى ستة بينما استشهد مقاتلين اثنين من عناصر اللجان الشعبية خلال الاشتباكات االمستمرة حتى اللحظة منذ صباح اليوم الثلاثاء المستمرة التي اندلعت في بلدة باتيس التابعة لمدينة جعار بمحافظة أبين جنوبي اليمن بينما دفعت قوات الجيش بحملة عسكرية كبيرة  ومعها مقاتلو اللجان الى قرية الحلمه المتاخمة حيث تردد معلومات عن تسلل مسلحي القاعدة الى هناك. 

وارتفع عدد قتلى القاعدة من ثلاثة واستشهاد احد مقاتلي اللجان الشعبية  وأصابة اخرين بينهم مواطن مار من المكان خلال الاشتباكات التي استخدمت فيها مختلف الأسلحة تعتقد المصادر أنها محاولة من التنظيم للسيطرة على اللدة الريفية الصغيرة المعروفة بالزراعة.
وذكر المصدر لـ"الميثاق نت" أن عناصر تابعة لجماعة أنصار الشريعة الذراع العسكرية لتنظيم القاعدة جناح جزيرة العرب يقودهم رجلا يدعى وضاح قروش كانوا متحصنين في منزل بريف باتيس حيث قام مقاتلو اللجان الشعبية بمهاجمتهم اندلعت على اثرها اشتباكات عنيفة استمرت حتى بعد ظهر اليوم.
وحسب المصادر فإن عناصر القاعدة كانت تقوم بعمليات اجرامية تستهدف اللجان الشعبية من حين لاخر إلا أن اللجان الشعبية رصدتهم واكتشفت مخبأة.

في غضون ذلك أفاد المصدر أن حملة عسكرية انطلقت من اللواء 119 المرابط بزنجبار بمساندة اعضاء اللجان الشعبية واتجهت نحو قرية الحلمه المتاخمة لجعار حيث تسللت عناصر من التنظيم من مناطق يافع المحاذية للقتال في صفوف الجماعة.

وتعتقد المصادر أن محاولة مسلحي القاعدة تفجير الوضع من جديد بأبين إذ أوضحت أن أنصار من تنظيم القاعدة عادوا للظهور في قرى مختلفة من محافظات أبين ولوحظ تنقلهم عبر سيارات قدمت من محافظتي شبوة وحضرموت.
 
وقالت المصادر :"لاحظنا في الأيام الماضية قدوم مسلحين يمنيين و أجانب يحملون فوق سياراتهم (وخال النحل) بحجة أنهم بدو يبحثون عن مرتع "لنلحل" .
 
ومنذ طرد اللجان الشعبية بمحافظة أبين بمساندة الجيش 2012 مسلحي القاعدة من مدن المحافظة تعتاد الجماعة المحظورة على القيام بعمليات كر وفر تستهدف مقاتلي اللجان وقوات الجيش.