موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت - الكاتب الصحفي غيلان العماري- الميثاق نت

الإثنين, 16-سبتمبر-2013
غيلان العماري- الميثاق نت -

كالعادة تمضي المواقف الرسمية العربية في تسجيل حضورها الباهت، إزاء كثير من القضايا والتحديات التي تعترض باذاها واقع عربي عاثر الحظ والحضور...سوريا باحداثها الفاجعة الحزينة حلقة اخرى من حلقات الفشل الذريع لانظمة ثرثارة لاتجيد سوى الخنوع وان تكلمت فتبتعد تماما عن قول الخير أو الانصاف.

كان المساندون للعدوان على سوريا قد أطلقوا لاحكامهم في اسباغ الصفة الانسانية على العدوان؛ العنان، وكانوا على اهبة الاستعداد لاطلاق زغاريد بهجتهم بذلك ،،فقط ظلوا ينتظرون الساعة المباركة لألقاء القبض على بشار الاسد ونظامه المتهالك، والتي ستحظى -حسب حدسهم المهترئ-بحفاوة غربية تمدد من واقع حضورهم الجاثم بكآبة على صدور شعوبهم المصابة بقلة الحيلة ووافر الحسرات!!

جاءت الوقائع مخيبة لآمالهم فلا هذا تأتى ولا ذاك حصل، مازال في الوقت متسع للسياسة وعلى طبول الحرب ان تتوقف...لا حرب اذا وعلى العرب المتخاذلين ان يتجرعوا مرارة مواقفهم الراقصة على ازيز الناتو وجلبة الاساطيل الامريكية المفخخة بالدمار الشامل والتي مايزال اثرها الدامي يصبغ وجه حبيبتنا الحسناء ليبيا وقبلها العراق ؛حتى اليوم،،كنا نسمع في الماضي عن تجاوب وقبول، عن تعاون مشترك، عن مصالح مشتركة وهي رغم شكليتها الا انها لم تنزلق الى هذا المنحى المدمر من الاذعان والتبعية!

إلى متى سنظل نحلم بمواقف رسمية تخلع علينا حلل السمو والانفة والكبرياء، بمواقف تحصننا من مواطن الشماتة والازدراء،،كفانا جلوسا على دكة الضعف، والهوان، نرغب في معاشرة الحياة على نحو من الألق والعنفوان وبكامل فحولة لا تتهيب العجز، أو الفشل،،نرغب ان نلج مضمار هذا العالم كأساسيين بعد ان هدنا الوقوف المتكرر على دكة الغياب...

لماذا يحاولون بخيباتهم قسرنا على العودة الى الماضي،،ذلك عبء علينا ثقيل،،الحاضر لا سواه من سيفتح لنا نافذة مشرقة نحو المستقبل ، الحاضر المدجج بالرؤى والاستراتيجيات العملاقة التي ترفض بشدة انصاف الحلول، والمواقف، هو من سيحملنا الى مربعات الكرامة والعيش الرغيد،،"لن نعيش نصف حياة ، وﻻ نصف موت، لن نختار نصف طريق ولن نقف في منتصف الحقيقة واذا رفضنا سنعبر عن رفضنا كاملا لان نصف الرفض قبول " او كما قال جبران خليل جبران.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)