موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إطلاق 369 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال - 48264 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - البرلمان يشدد على أهمية تعزيز وحدة الصف والصمود الوطني - تدشين مبادرة النظافة والتوعية المجتمعية بأمانة العاصمة - عامر يلتقي مدير منظمة "طفل الحرب" - الأمين العام يعزي عبدالملك مزارق بوفاة شقيقه - الرهوي: الوطن بحاجة إلى التكاتف - الخدمة المدنية تستكمل كشوفات مرتبات يناير - في ذكراها الـ58 حصار الجمهوريه.. وسنمضي رافضين - 5 عادات غذائية تسهم الحصول على نوم جيد ليلا -
مقالات
الإثنين, 16-سبتمبر-2013
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
أقر فريق قضية صعدة في مؤتمر الحوار- وبالتوافق- إصدار قرار جمهوري بإنشاء صندوق موحد لرعاية أسر شهداء وجرحى ما يسمى الثورة الشبابية، والحراك السلمي، وحرب 94 وحروب صعدة، والقضية التهامية، وشهداء وأسر كل الأطراف التي شاركت في أحداث 2011م بحيث يتم التعامل مع الجميع بمعايير موحدة.
لكن طرف في حكومة الوفاق استبق ذلك فورط رئيس الجمهورية بإصدار القرار رقم 178 الذي نص على إنشاء صندوق خاص بفئة معينة، سمي " صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى ما أسماه بثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية، والحراك السلمي ".. ونجزم أن هذا الطرف نفسه هو الذي عطل قراراً جمهورياً أصدره رئيس الجمهورية قبل أكثر من سنة ونصف، وهو القرار الجمهوري رقم 8 الذي صدر في 17 مارس 2012.م والذي نص على "اعتبار كل المدنيين الذين سقطوا عام 2011م بسبب الاحتجاجات السلمية شهداء. .واعتماد راتب جندي لكل شهيد، وللمعاق كلياً.. وضم المعاقين جزئيا إلى صندوق الرعاية الاجتماعية.. وهذا القرار نفسه ألزم رئيس حكومة الوفاق بإصدار لائحة خاصة بذلك، وألزم الحكومة بتوفير التمويل اللازم للصندوق.. لكن رئيس الوزراء لم يلتزم، وتم تعطيل القرار أكثر من سنة ونصف، «ليسبكو»ا للرئيس القرار رقم 178 الذي صدر قبل أيام، وهو قرار أعور، ويصب لصالح فئة معينة، ويستثني بقية ضحايا أحداث 2011.م وضحايا صراعات وحروب سابقة.
ولأن رئيس الجمهورية مسئول عن جميع رعيته، والمعني الأول بتطبيق المبدأ الدستوري بشأن المساواة بين جميع المواطنين أمام القانون، دون تمييز بسبب اللون أو الدين أو اللهجة أو المنطقة أو القبيلة أو الحزب، فإن واجبه يحتم عليه إلغاء القرار التمييزي رقم 178 بشأن إنشاء " صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى ثورة 11 فبراير الشبابية، والحراك السلمي ".. مع العلم أن "الثوريين" أنفسهم ليسوا متفقين على تاريخ "ثوري" معين، ففي صنعاء قالوا ثورة 11 فبراير، وقالوا 21 فبراير، وفي عدن قالوا ثورة 16 فبراير، لكن الذي« سبكو»ا القرار للرئيس أخذوا برأي الإصلاح.
وإذا كان رئيس الجمهورية سيُبقي القرار التمييزي رقم 178 نافذا، فمبادئ الدستور والعدالة والإنصاف وسيادة القانون تقتضي إزالة هذا التمييز، بإصدار قرارات أخرى تساوي بين جميع المواطنين الضحايا أمام الصناديق.. فمن حق الحراك التهامي أن يحظى بقرار جمهوري خاص بصندوقه، وبالمثل صندوق القضية المأربية، وصندوق حراك المناطق الوسطى، وضحايا حرب المنطقة الوسطى، وصندوق حروب صعدة، وصندوق حرب 1994م، وصندوق أنصار الشرعية الدستورية، وصندوق ضحايا الإرهاب، وصندوق شهداء اللجان الشعبية، إضافة إلى الصناديق التي ستنشأ بعد مؤتمر الحوار الوطني، مثل صندوق جبر الضرر، وصندوق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، وصندوق تمويل التعويضات والتسويات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لماذا تجاهلت مختلف الفعاليات الوطنية ذكرى حصار صنعاء وملاحمها النضالية؟!
يحيى نوري

ربيع النكبات !!
توفيق الشرعبي

الجالية المخدوعة… الحقيقة التي نحاول الهروب منها!
ابراهيم ابو حاتم

فبراير.. إذا ابتُـلِـيتُم فاستتروا ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

ترامب والجسد العربي المسجى
أحمد الزبيري

حكايات وتحديات دموع "صقر " تكشف معاناة الطفولة في اليمن
منى المحاقري

الأحوال المدنية والدوشان المرعب
د/محمد علي بركات

رُباعيات
عبدالرحمن بجاش

قطر.. دبلوماسية النجاح في وجه العدوان على غزة
عبدالسلام الدباء *

عبدالعزيز المقالح.. والمسكوت عنه في حكايته
قادري أحمد حيدر

نكبة كذبة الربيع العربي
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)