موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الإثنين, 07-أكتوبر-2013
الميثاق نت -    فيصل الصوفي -
أماط خبراء إعلام من حزب الإصلاح اللثام قبل أيام عن سر خطير، إذ أتحفونا، وهم يكشفون للعالم، ولأول مرة، سراً ظل مكتوماً منذ نعومة أظفار الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وهو أن رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح يمتلك مخزوناً ضخماً من الأسلحة الكيماوية التي حصل عليها من الرئيس العراقي صدام حسين.. وأكيد، هذا الاكتشاف العبقري يلقي الضوء على أسباب عدم عثور الولايات المتحدة الأمريكية ووكالة الأمم المتحدة للطاقة الذرية على أسلحة الدمار الشامل بعد الإطاحة بالرئيس صدام واحتلال العراق مدة عشر سنوات.. ولم يشر عباقرة الإصلاح إلى الطريقة التي تم بها نقل ترسانة الأسلحة الكيماوية العراقية إلى اليمن، إذ أن العراق في عهد الرئيس صدام حسين كانت محاصرة وفرضت عليها عقوبات دولية، وحظر جوي وبري وبحري منذ عام 1990م، وكانت لجان التفتيش الدولية تمسح الأراضي العراقية وتراقب كل ما فيها وما عليها، ولكن يبدو أنه رغم ذلك كله استطاع صدام حسين «تسليم صالح» أسلحة العراق الكيماوية بوساطة «حبطرش»! وهو ناقل جيد لعقلية هؤلاء الخبراء!
وإلى جانب ذلك، كشف جهابذة حزب الإصلاح عن امتلاك الرئيس السابق.. أسلحة ..محرمة .. متطورة.. فتاكة.. وصواريخ غاز السارين.. وأسلحة تستخدم في الحروب الدولية! وهي مخبأة في مخازن عملاقة.. وقال خبراء الإصلاح إن هذه المخازن سرية جداً.. ولكن هؤلاء الخبراء حددوا بدقة أمكنة هذه السرية جداً، وهي في سنحان، وفي فج عطان، وداخل جبال مطلة ومحيطة بالعاصمة!
وتعليقاً على هذا الاكتشاف المذهل، أشاد خبير بشئون القانون الدولي والاسلحة الاستراتيجية وأسلحة الدمار الشامل بالرئيس علي عبدالله صالح الذي امتلك «مخازن ضخمة وعملاقة» من هذه الأسلحة الفتاكة، ومع ذلك سلم السلطة سلمياً دون إطلاق رصاصة مسدس من جهته، وقال إن الاكتشاف الإصلاحي العبقري يدفعنا إلى القول إن المجتمع الدولي ينبغي أن يدرك أن ضمان عدم استخدام الأسلحة الفتاكة والمحرمة وكل أسلحة الدمار الشامل في العالم هو نقلها إلى عهدة الرئيس السابق الموثوق الأمين علي عبدالله صالح الذي امتلك مثل هذه الأسلحة ولم يلجأ إلى استخدامها في أشد المحن بتابتاً.
ومن جانبي ألفت انتباه خبراء الإصلاح إلى ضرورة إعمال عقولهم في ظاهرة غريبة حصلت مساء الجمعة الأخيرة، ولا بأس من الاستعانة بحبطرش، فقد سجلت (4) هزات أرضية في بلاد الروس وسنحان، بلغت أقواها (3.9) درجة بمقياس ريختر، وأرجع مركز الرصد الزلزالي سبب الهزات إلى نشاط زلزالي تحت الأرض.. ويبدو أن المختصين في المركز من بقايا النظام السابق، ولذلك أفصحوا عن الحقيقة العلمية، وتركوا الحبطرشية، ومن يدري فربما لو استخدم خبراء الإصلاح خبرتهم المشهود لها لاكتشفوا أن تلك الهزات ناتجة عن تجارب تفجير قنابل نووية تحت الأرض ليعزز صالح ترسانته الكيماوية والسارينية برؤوس نووية تحملها الصواريخ البالستية بعيدة المدى، وصواريخ غاز السارين السامة.. رجاءً استخدموا خبرتكم المعهودة وأتحفونا.!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)