موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! -
مقالات
الثلاثاء, 22-أكتوبر-2013
الميثاق نت -   سمير النمر -

< يخطئ من يظن أو يعتقد أن هيكلة الجيش في اليمن كانت استجابة لرغبة وطنية محضة من أجل إصلاح وتحديث وتطوير المؤسسة العسكرية في اليمن وإنما كانت استجابة لمؤامرة دولية ومحلية ضمن مسلسل الشرق الأوسط الكبير أو الجديد والتي كان من أهدافها تدمير وتفكيك الجيوش العربية ومنها الجيش اليمني.. فمنذ اندلاع ما يسمى بثورة الربيع العربي في اليمن حضر مصطلح الجيش العائلي والحرس العائلي في خطاب وشعارات حزب الاصلاح الاخواني ومن تحالف معهم كما شغلوا مساحة كبيرة للرأي العام بضرورة هيكلة الجيش.
وللأسف الشديد أن الكثير من النخب السياسية والثقافية انجرت الى المطالبة بهذا المطلب الذي ظاهره الرحمة وباطنه العذاب سواء بوعي أو بدون وعي أو نكاية في نظام الرئيس علي عبدالله صالح.. ليكتشف البعض منهم بعد فوات الآوان أن الهيكلة ما هي الا مؤامرة لتدمير وتفكيك الجيش اليمني كون ما يحدث الآن من استهداف للمعسكرات والجنود والضباط بصورة جماعية وبمختلف أنواع القتل ما هو الا نتيجة واضحة لمسلسل الهيكلة الذي لم ينتهِ بعد.. وإنما ستطال نتائجه كل أفراد وفئات الشعب اليمني.
لم يبدأ مسلسل هيكلة الجيش منذ صدور القرارات الجمهورية التي قضت بتفكيك وحدات الحرس الجمهوري وقوات النخبة وإنما بدأ فعلياً منذ إندلاع الأزمة السياسية وظهور «الجيش الحر» التابع لحزب الاصلاح الذي قام بشن هجمات كثيرة على الجيش في أرحب ونهم وأبين والبيضاء وغيرها من مناطق اليمن لتأتي قرارات الهيكلة كرافعة للجيش الحر من خلال الدفع بعشرات الآلاف من هذه المليشيات وتجنيدهم بشكل رسمي في الجيش والأمن، وبهذا الإنجاز استطاعوا اختراق المؤسسة العسكرية وجعلها لقمة سائغة لمليشياتهم وعناصرهم الارهابية لتنفيذ هجماتهم على المعسكرات من أجل تصفية القادة والضباط المخلصين، واضعاف ما تبقى من هيبة للجيش سواء لدى المواطن أو لدى الجندي داخل معسكره، بحيث يصبح الجنود والمواطنون تحت رحمة هذه المليشيات والتي غالباً ما يسمونها بعناصر من «القاعدة» خاصة بعد نجاح مخططهم في شل وتدمير منظومة الدفاع الجوي والطيران من خلال الهيكلة أو استهداف الطائرات والطارين التي حدثت خلال الشهور الماضية، ولهذا فإن ما يحدث الآن من مجازر جماعية ضد الجيش والأمن في مختلف ربوع اليمن ما هو إلا استمرار لهجمات ومخططات «الجيش الحر» الذي ينتمي للإصلاح والتي بدأها في أرحب ونهم خلال العامين الماضيين ضد معسكرات الحرس الجمهوري آنذاك، باستثناء فارق وحيد وهو نجاح عملياتهم اليوم بسبب وجود عناصر لهم داخل المعسكرات توفر لهم المعلومات الكافية لنجاح عملياتهم بعكس ما كان يحدث قبل عامين من فشل لهجماتهم في أرحب ونهم، ومن هنا نقول ونجزم إننا أمام جيش حر يقوم بتنفيذ هذه العمليات بتواطؤ ودعم حكومي ومن السخافة والاستهتار بعقول الناس أن نظل نستسيغ ونتقبل اسطوانة أن القاعدة هي من تقوم بتنفيذ هذه المجازر لإخفاء المجرم الحقيقي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)