موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 23-أكتوبر-2013
محمد أنعم -
التدهور الأمني أصبح يهدد بانهيار الدولة في اليمن، واستمرار اللعب بهذه الورقة سياسياً لمصالح حزبية ولغرض خلق مخاوف لدى الداخل والخارج بتأجيل الانتخابات، سيقود الدولة الى الانهيار أو فقدان شرعية المؤسسات الدستورية.
واذا كانت اليمن تقف على أبواب الاستحقاقات الانتخابية التي شددت المبادرة الخليجية على اجرائها في فبراير 2014م فإن أجراس الخطر بدأت تدق وتثير المخاوف حيث تكاد القوى الرافضة للديمقراطية والانتخابات أن تنجح في الانقلاب على الديمقراطية وإرادة الشعب ومبدأ التداول السلمي للسلطة بتلك العراقيل التي تضعها أمام الاستحقاقات الوطنية.. حيث إن الورقة الأمنية والاغتيالات لضباط الجيش والأمن واختطاف الأجانب وضرب الكهرباء وأنابيب النفط أصبحت تستثمر من قبل حزب الاصلاح وبقية الأحزاب الشمولية لتحقيق المزيد من المكاسب المادية والحزبية، على حساب معاناة الشعب وحقه في اختيار حكامه.
كما أن صمت اللجنة العليا للانتخابات يشير الى أنه ليس هناك جدية للتسجيل الانتخابي ولا للسجل الانتخابي الالكتروني ولا الاستعداد لخوض الاستحقاقات التي أكدت عليها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة في 2014م، وهذه فاجعة أخرى تهدد مستقبل اليمن وتوجب على القوى السياسية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني القيام بمسئوليتها وعدم السماح للاخوان وأحزاب الظلام جر اليمن الى مستنقع فوضى اللادولة.
خصوصاً وأن مؤتمر الحوار الوطني يراوح في نقطة الصفر ولم ينجز المهام الرئيسية التي من أجلها انعقد، وها نحن في أواخر شهر أكتوبر الشهر الذي كان من المفترض أن يستفتى الشعب اليمني في منتصفه على الدستور الجديد، ومع ذلك نجد أنه الى اليوم لم تشكل لجنة صياغة الدستور، اضافة الى ذلك فإن ست فرق في الحوار لم تقدم تقاريرها رغم مُضي شهر على الموعد الذي كان مقرراً لاختتام أعمال مؤتمر الحوار الوطني.
إن مواجع اليمن بلغت حداً لا يطاق ولا يجب أن يسمح لحزب أو أحزاب أن تعبث بحياة شعب ومستقبل أمة مهما كانت المبررات منطقية فما بالنا عندما نجد أنها ليست كذلك.. بما في ذلك الانفلات الأمني وأيضاً الحجج الواهية والمزاعم بأن المؤتمر الشعبي لم يسلم السلطة في محاولة من الاشتراكي للتنصل عن مسئولياته وهروبه من الاستحقاقات القادمة.
نجزم أنه مازال بالامكان تجاوز هذه المرحلة الحرجة من خلال الالتزام بتنفيذ نصوص المبادرة، ففيها نجاة للجميع.. والذين يراهنون على الاحتكام للميليشيات وأصوات البنادق بدلاً عن أصوات الناخبين فإنهم يسيرون في عملية انقلابية لن تسقط فيها إلاّ رؤوسهم، أما اليمن ومنجزاتها فستظل مصونة ومحمية بإرادة الشعب اليمني العظيم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)