موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع -
مقالات
الجمعة, 25-أكتوبر-2013
الميثاق نت -   عبدالله الصعفاني -
* هذا البلد ليس صدفة خاوية لرموز منبوذة .. وهذا الشعب ليس جحافل من مجموعة ممارسات لمرض واحد اسمه الرداءة.

* ومن غير المعقول أن تستمر هذه اللعبة الفاجعة التي يردد فيها المجتمع أين الدولة؟ فترد عليه الدولة وأين الشعب .. ثم تذهب الدولة والمجتمع إلى مسرح التحول إلى مجرد ثقب للأوزون على هامش العالم.

* ومن يتأمل في الذي يكتبه الأستاذ خالد الرويشان على هذه الزاوية كل أحد سيعرف حجم حيرة كُتاب محترمين لا يريدون أن يتصادموا مع هذه المؤسسات الحكومية الفاشلة .. ويعملون الجهد للتخفيف من فكرة الصدام .. (لا أريد أن أتشاءم) ولكن كيف للتكرار في اليمن أن يصل إلى عقول الشطار فكيف بالأشرار .. الأمر الذي يدعو كل أصحاب الفكر والثقافة من السادة المحترمين للإيمان من جديد بأن مهمة المفكر ليست المهادنة أو الاختباء وراء التبعية البائسة أو التجميل الخانع للواقع الفاجع وإنما التصدي لكل أمراض الرداءة.

*حكومة ترفض أو لا يراد لها أن تكون حكومة .. وبرلمان ديناصوري ممنوع من حق الرحيل أو الاستجواب لأي كتلة فساد .. ومؤتمر للحوار كثيراً ما شاهدناه أشبه بمحاولة سقي مشروع حديقة بكأس شاي مركز من الحليب.

* أمس ختام عيد مفترض واليوم مفتتح أيام عمل .. فما هي الشعرة الفاصلة بين الإجازة وبين العمل .. بين القانون وبين الفوضى .. بين المسؤولية وبين العبث.

* ليلة العيد وأنا أبحث عن دبة بترول علقت السيارات الخاوية من البنزين في شارع الستين لأن جنوداً قطعوا الشارع ربما بحثاً عن حقوق في المكان الغلط .. وعندما عدت بصعوبة باتجاه شارع عمران اصطدمت باثنين من المسلحين قطعوا الطريق إلى الحصبة بأحجار ولم استوعب كيف يمكن أن تتحول مظاهر القطع إلى سلوك .. وداخل عاصمة نصر ونحن نتناول علبة (البردقان) أن نؤكد (باريس دونك في الجمال ولندن .. وعواصم الرومان والأميركان..!).

* أنا مثل خالد الرويشان أريد أن أتفاءل ولكن كيف والنقطة الأمنية التي تستوقف الناس في الزحمة وفي قلب ميدان التحرير تختفي عندما يتعرض المتحف الوطني لسرقة محتوياته من السيوف والمخطوطات .. يبدو الأمر مثلاً ناصعاً على إدماننا للتواجد في المكان الخطأ والغياب في الوقت الغلط وبصورة تدفع الواحد منا لأن يغمر ما يقوله أو يكتبه في الماء قبل النشر كأن يستبدل وصف نحن بلد مجنون بعبارة نحن نعيش في بلد غريب الأطوار.

* حسب الإعلام الأمني فإن كلفوت ظهر في حجة ساطياً على محل للصرافة بثلاث سيارات من المبندقين وحسب الإذاعة والتلفزيون والجريدة فإن وزير الكهرباء مشغول بالدفاع عن وزارة الداخلية .. ووزير الشباب هو الناجي الوحيد من مطرقة هزيمة المنتخب الكروي بستة أهداف نظيفة .. فيما لا أحد يريد أن يسأل لماذا تتحول الحدائق إلى مجالس يمضغ فيها القات من قبل من يخترقون أعراض الناس بعيون وكلمات التحرش .. وحتى عندما حاولت التعاطف مع المراهقة التي أطلقت النار على قدم أحد الشباب المعاكسين انصدمت .. بالمعلومة الأمنية التي تؤكد أن شنطة الفتاة كانت تحتوي على عشرة جرامات من الحشيش .. ياساتر.

* حتى الأفاعي تغير جلودها ونحن نرفض أن نتغير .. شكوى ونحن في القرى شكوى ونحن في المدينة .. صراخ ونحن نحول العيد إلى حوادث طرق .. وحوادث غرق وسرقة لحصص الأطفال من زمن العاب الحدائق .. وتذهب إلى مصلى العيد فيكبس عليك الرعاب من أن تكون أحد اثنى عشر يمنيا ماتوا أو أصيبوا في مصلى العيد في الحدا.

* الذين سرقوا المتحف يريدون إكمال لعبة سرقة الحاضر والمستقبل .. يريدوننا أن لا نرجع حتى إلى نقاط الإشراق في الماضي التليد .. والذين يستأثرون بحقوق الفقراء مصممون على إثبات أن الكذب واللصوصية جدارة مهنية من حمران العيون .. ولسان حالهم (نفسي نفسي) متغافلين عن ترديده صلى الله عليه وسلم .. (أمتي أمتي).

* وأما وقد لاحق الفساد حتى الحجاج اليمنيين الذين وجدوا أن لكل ثلاثة آلاف حاج فقط عشرة حمامات فليس أقل من الدعاء .. اللهم أصرف عنا (الدبور) وانتقم من قوى الشر والتخريب والفساد وسدنة الطبول والبخور!!.

إيماءة

يضع سكان الحارة أكياس القمامة كيفما اتفق .. يأتي المتخصصون في النبش لأخذ العلب والقوارير ويتركون الباقي للرياح التي تعيد القمامة إلى أبواب البيوت المجاورة للقمامة.

* وتسأل المختص فيقول لك بأن أمين العاصمة صرف لكل منطقة مليون ومائتي ألف لزوم التنظيف أيام العيد لكنها ذهبت مع قمامة الرياح .. يحدث هذا في الجراف الشرقي .. ولعلها فقط نسخة طبق الأصل.

* أمين العاصمة .. أضبط جزاك الله ألف خير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)