الميثاق نت: -
تزداد فجائع اليمنيين يوماً بعد يوم من الانحطاط والانهيار الاخلاقي والقيم التي جاءت مايسمى بربيع جماعة الاخوان.

فإذا كانت احصائيات المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر قد كشفت قبل اسبوع عن اختطاف أكثر من 128 فتاة في العاصمة صنعاء فقط خلال الاشهر الماضية من عام 2013م فهذه الظاهرة كارثية سيما وانها لم تكن معروفة أبداً في اليمن إلا بعد ان خرج الاخوان الى ساحات «التغرير» واستغلوا هذه الجريمة لتحقيق مكاسب سياسية والترويج لها سيؤدي لاستعداء الداخل والخارج للنظام.. اليوم اصبحت ظاهرة اختطاف الفتيات جريمة بحق شعبنا اليمني العظيم، ولايجب السكوت عنها أو تبريرها أبداً..

فهذه الجرائم تعد اغتيالاً بشعاً لحياة فتيات ويجب التصدي لها بقوة.

لقد شهدت الايام الماضية اختطاف الطفلة ساترين عبدالملك المتوكل من باب مدرستها في وسط العاصمة صنعاء ونقلها الى مدينة عدن.. وبغض النظر عن كيف تم نقلها الى عدن وسط هذه النقاط الأمنية، إلا ان والد الطالبة اضطر لدفع فدية لاستعادة ابنته من الخاطفين.. ورفض الافصاح عن أية تفاصيل بعد ان وجد ان الاجهزة الامنية ليس لديها أية معلومات عن قضية ابنته.

وفي تطور جديد قام مسلحون مجهولون مساء الخميس في تعز باختطاف عروسة من محل للكوافير في منطقة ثعبات بعد ان كانت العروس ذهبت للتزين والتجهز للعرس.

ولم تذكر المصادر عن الاسباب والدوافع وراء جريمة الاختطاف.. غير ان عمليتي الاختطاف في صنعاء وتعز تؤكدان أن ثمة تواطؤاً امنياً واضحاً، من قبل العناصر المتطرفة التي تم تجنيدها من قبل الاخوان في اجهزة الامن، هذا خلافاً الى ان من يديرون مفاصل الاجهزة الامنية هم من جماعة الاخوان الذين بتعاملهم اللامسئول يشجعون هذه الظاهرة ويرفضون ردع الخاطفين.