الميثاق نت/نبيل عبدالرب -
أرجع وزير الداخلية عبدالقادر قحطان بعض المشكلات الأمنية إلى ما وصفه بالإعلام السيئ. وخلال حضوره جلسة البرلمان اليوم الخميس رفض قحطان التوصيفات الإعلامية للوضع الأمني بأنه منفلت مشيراً إلى تحسن الأوضاع الأمنية مقارنة بعام 2011م.

وقال إن الأجهزة الأمنية تفاوض مفجري أنابيب النفط والغاز وخطوط نقل الكهرباء وقاطعي الطرق العامة على أساس التهديد باستخدام القوة بدلاً من دفع مبالغ مالية.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية حققت تقدماً في ضبط الكثير من القضايا الجنائية وإحباط عمليات إرهابية وتهريب الأسلحة.

وقال إن سقوط ضحايا مدنيين من عمليات الطائرات بدون طيار نادر في حين أن تلك الطائرات استهدفت في معظم عملياتها سيارات لإرهابيين كانت مجهزة للتفجير.

وانتقد قحطان التناولات الإعلامية للشأن الأمني مشيراً إلى أن الصحفيين كانوا من قبل يضعون كلمة كاذبة بين مئة كلمة صادقة فيما اليوم يسردون تفاصيل كاذبة من أولها لآخرها.

وقال إن حديث الإعلام عن "انفلات الأمني" يشجع ضعفاء النفوس على ارتكاب الجرائم.

وزاد بأن الإعلام يتحدث عن الاختلالات الأمنية ولا يتطرق إلى الانجازات واصفاً إياه بالسيئ وعدم خدمة المصالح الوطنية.

بالمقابل استغرب النائب المستقل ناصر عرمان اعتبار وزير الداخلية الأوضاع الأمنية أفضل. وقال كانت الاختلالات الأمنية عام 2011م نتيجة صراع جبهتين واضحتين وفي محافظات يمنية محدودة، فيما تعاني كل المحافظات والمديريات اليوم من سوء الأوضاع الأمنية.

وقال عرمان: أقسم إننا لم نعرف هذه الاختلالات منذ قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر في ستينات القرن الماضي. واختتم بالقول: " إذا كانت الحكومة تريد إخراس الإعلام فلتعالج سلبياتها".