موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 18-نوفمبر-2013
الميثاق نت -  كلمةالميثاق -
حرص المؤتمر الشعبي العام على نجاح التسوية السياسية طبقاً للمبادرة الخليجية ومُخرجات مؤتمر الحوار والعبور باليمن إلى بر الأمان مواقف واضحة لا يمكن المزايدة عليها وكل مساعيه كانت ومازالت وستبقى تصب باتجاه إنهاء الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية المأزومة التي وصلت إلى حدود لا تطاق وفوق احتمال أبناء شعبنا الذين باتوا على دراية ومعرفة بالقوى التي تقف وراءها وتسعى باستمرار لفرض هيمنتها التي بكل تأكيد تتعارض مع مصلحة الوطن والشعب وأمنه واستقراره.
في هذا السياق جاء اللقاء التشاوري لمكوني المؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف الوطني في مؤتمر الحوار واجتماع اللجنة العامة واللذين ترأسهما الزعيم علي عبد الله صالح، وفيهما تم وضع النقاط على الحروف تجاه مجمل القضايا الحيوية والإستراتيجية التي تمكن اليمن الخروج من أزمته موحداً وديمقراطياً ومستقراً من خلال حلول ومعالجات جدية وصادقة تجسد النهج الحواري التوافقي.
ان تلك المحاولات البائسة التي تقوم بها بعض الأطراف لحرف وتغيير مسار التسوية ومؤتمر الحوار الوطني في اتجاهات عبثية وتتضح للجميع في التعاطي مع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وفقاً لأهوائها ورغباتها وليس باعتبارها كلاً متكاملاً لا تقبل الانتقائية أو إخضاعها لتفسيرات وتأويلات تفرغها من معانيها ومضامينها.. كما أن العبث بالمدد الزمنية يهدف الى عرقلة الاستحقاقات وغايات تلك الأطراف من وراء ذلك هو إفشال التسوية ونسف كل الجهود التي بذلت وتبذل من الخيريين المخلصين الشرفاء وكذا جهود الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والأصدقاء في المجتمع الدولي غير عابئة بما يمكن أن تؤدي إليه ممارساتها ومسلكياتها التي لا تعكس سوى محدودية وضيق رؤاها وتفكيرها الأناني الإقصائي والذي لا يجيد إلاّ إنتاج الأزمات وزرع الفتن وجر الوطن إلى الخراب والدمار والفوضى.. أن هذه الأطراف بحكم ثقافتها الشمولية عاجزة عن إنتاج الحلول الوطنية لأنها لا تملك عقلية حوارية توافقية, لذا فهي تعمل جاهدة على عرقلة مؤتمر الحوار والحيلولة دون انجاز مهامه، وأهمية إعادة البلاد من جديد إلى حافة الكارثة وهو ما لا يمكن السماح به من اليمنيين وفي طليعتهم المؤتمر الشعبي العام والأشقاء والأصدقاء الراعين للمبادرة الخليجية وآليتها والتي تشكل خارطة طريق للخروج الآمن باليمن موحداً يعيش في ظله كل أبنائه متعاضدين في وئام يسعون جميعاً من أجل نمائه وتطوره وازدهاره.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)