الميثاق نت/تعز -
أدانت منظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز واستنكرت بشدة كل الممارسات والأساليب التي تمارس تجاه محافظ محافظة تعز.. رئيس المجلس المحلي الأستاذ شوقي أحمد هائل، لابتزازه والضغط عليه لإثنائه عن تطبيق مبدأ المفاضلة في شغل المناصب القيادية في الوظيفة العامة وإرغامه على الإذعان لتنفيذ الرغبات الحزبية والشخصية على حساب المصلحة العامة وتحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص في شغل الوظيفة العامة.

وأعتبر بيان صادر عن منظمات المجتمع المدني بتعز جريمة الاختطاف لنجل شقيق المحافظ الشاب محمد منير، وجريمة التقطع والنهب التي تعرض لها عمه الحاج عبدالجبار هائل سعيد أنعم في منطقة السحول بمحافظة إب، إلا وسائل ضغط لإجباره على تنفيذ الرغبات الحزبية والشخصية أو الاستقالة من منصبه.

وأكد البيان الرفض القاطع لكل الممارسات والضغوط على المحافظ شوقي أحمد هائل، ووقوفه الثابت معه ودعمه الكامل لتوجهاته الصائبة في إعادة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي لمحافظة تعز ودفع عجلة التنمية فيها وإنهاء كافة المظاهر المسلحة والظواهر الدخيلة على تعز المدنية والثقافة والسلام.

ودعا البيان السلطة المحلية بالمحافظة إلى الحفاظ على صلاحياتها ومسئولياتها أمام الله وأفراد المجتمع، وطالب المجلس المحلي بالمحافظة عقد اجتماع استثنائي لتنفيذ نتائج المفاضلة لشغل منصب مدير عام مكتب التربية والتعليم في المحافظة أسوة ببقية المكاتب وصوناً وحفاظاً على قانون السلطة المحلية وضرورة إرساء مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة والعدالة بعيداً عن التقاسم والمحاصصة والضغوطات الحزبية المقيتة التي تريد أن تفرق بين أبناء المحافظة وتجعل قلوبهم شتى.

كما دانت منظمات المجتمع المدني بتعز، واستنكرت بشدة كل جرائم الاغتيالات والتقطعات والنهب والسلب والاختطافات والعمليات الإرهابية وكل الأعمال الخارجة عن النظام والقانون في عموم الوطن.

وقالت منظمات المجتمع المدني بتعز –في بيانها- أنها تتابع التطورات والأحداث المؤسفة التي يشهدها الوطن بشكل عام وعلى وجه الخصوص في صعدة وعمران، وجرائم الاغتيالات المتواصلة التي تطال قيادات عسكرية وأمنية وسياسية وحزبية وبرلمانية والتي كان آخرها محاولة اغتيال وكيل محافظة إب جبران الباشا، وجريمة اغتيال البرلماني الدكتور عبدالكريم جدبان في العاصمة صنعاء، واغتيال العميد الركن أحمد اسماعيل الجحدري مدير التدريب بكلية الشرطة .

وأضاف البيان: كما تتابع بأسف كبير ماتشهده محافظة تعز من اختلالات أمنية وعبث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة من قبل المليشيات المسلحة الخارجة عن النظام والقانون التي ترتكب جرائم القتل والنهب والسلب والتقطع والاختطافات والتي كان آخرها اختطاف الشاب محمد منير أحمد هائل (نجل شقيق المحافظ) من وسط مدينة تعز ونقله إلى محافظة مأرب التي تفصلها عن محافظة تعز أربع محافظات وتتمركز في طرقها عشرات النقاط الأمنية والعسكرية.

ودعا البيان كافة الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بمختلف توجهاتها الوقوف صفاً واحداً ضد العابثين والمخلين بالأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.. وعليها تقع مسئولية رفع الغطاء السياسي عن المسلحين ومرتكبي الجرائم ومن يقف وراءهم، كما طالب البيان اللجنة الأمنية الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة.. مؤكداَ على ضرورة تعاون كل أفراد المجتمع مع الجهود التي تبذل لاستعادة الأمن والاستقرار في عموم محافظة تعز.

كما أكدت منظمات المجتمع المدني تأييدها الكامل لبيان النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية الصادر بتاريخ 27/11/2013م، وتضامنها مع مطالب التربويين في كافة حقوقهم القانونية ومنها تنفيذ نتائج المفاضلة كخطوة صحيحة تخدم استقرار العملية التعليمية والتربوية بالمحافظة بصورتها الإيجابية والفاعلة وتعزز من بناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على معايير وأسس مؤسسية صحيحة، وكذا مع توجهات وطموحات أبناء المجتمع الراغبين والمتعطشين لإرساء دولة النظام والقانون والعدل والمساواة والأمن والاستقرار.

وتابع البيان: إننا في منظمات المجتمع المدني بتعز نقدر جهود محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي لدوره الكبير في خدمة أبناء المحافظة ونتوجه بالتهاني الحارة لكافة أبناء شعبنا اليمني بمناسبة العيد الـ46 للاستقلال الوطني المجيد الـ30 من نوفمبر.