موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مصلحه الجمارك تقيم ورشة عمل حول الشراكة بين المصلحة ووسائل الإعلام الوطنية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35984 - اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى: الإفراج عن 112 أسيراً من الطرف الآخر - نائب رئيس المؤتمر يعزي آل جعيل - الرهوي: الوحدة حققت لليمن الكثير من المنجزات رغم المؤامرات والفتن - أبو عبيدة يعلن أسر جنود إسرائيليين - قيادات حزبية تهنئ أبو راس بعيد الوحدة وتدعو للحفاظ عليها - لتأمين الاستقرار التمويني.. أجهزة تعقب في وسائل نقل الغاز بصنعاء - نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ فرحان الأبرقي - اجتماع بصنعاء يناقش آليات حصر وتقييم أضرار العدوان -
مقالات
الميثاق نت -   أحمد عمر الاهدل

الثلاثاء, 03-ديسمبر-2013
أحمد عمر الاهدل -
هل انتبه الناس: للخدعة الكبرى التي يروجها الإخوان بأنهم مع «الدولة المدنية» وهم لا يمكن أن يقبلوا بجيش وطني نظامي؟
تعود العلاقة الحميمة، بين الدين، والقوة العسكرية النظامية، إلى قرون طويلة منذ أيام الفراعنة، في وادي النيل، حين كان الفرعون يحكم وعلى يمينه قائد الجند، وعلى يساره كبير الكهنة.. وفي أوروبا القرون الوسطى، لعب الدين دوراً أساسياً في التعبئة العسكرية ،إلى أن انتهى دور الكنيسة في السياسة، وفي بداية توسع الدولة الإسلامية من شبه الجزيرة العربية إلى أوروبا وآسيا، كان الدين عاملاً أساسياً في تكوين جيوش الغزوات الاسلامية، ومع بدايات تنظيم «الإخوان» في مصر، قبل أكثر من ثمانية عقود، كانت عينهم على الجيش، حيث حاولوا تجنيد ضباطه ودعوة جنوده، الى عقيدتهم، لكن طبيعة الجيوش الحديثة، وتطور الدولة وبيروقراطيتها، ما كان ليسمح بالعودة إلى القرون الوسطى وما سبقها وكان الشقاق بعد ثورة 1952م.. في مصر حين قامت قيادة الجيش بإبعاد «الإخوان»، إثر محاولاتهم، للهيمنة على الثورة والسلطة، في مصر..
وكان أخطر ، صراع بين الإسلام السياسي والجيش، هو ما شهده الجيش النظامي اليمني، في مطلع الستينيات 1962م حيث قاد الاخوان المسلمون في اليمن، أخطر حركة تدميرية، للجيش النظامي، وما جرى في الجزائر على مدى عقد من الزمان، بعد أن منع الجيش، الإسلاميين من الوصول إلى السلطة، في مطلع تسعينيات القرن الماضي، واستمر العداء، من ذلك الحين في أماكن ودول متفرقة (وقد استطاع الاخوان الربط بين الجيش والأمن في بعضها) حتى عادوا بقوة في الأعوام الأخيرة مع التغييرات في بعض دول المنطقة، لتدمير الجيوش بسياسة مختلفة، ففي ليبيا قتلت تلك الجماعات، المئات من ضباط الجيش الليبي، فيما يجري التطبيل لبناء جيش وطني في إطار بناء دولة مدنية في ليبيا لكي يستكمل الإخوان سيطرتهم عليها، وفي اليمن حدّث عن القتلى والجرحى ولا حرج، أما في شبه جزيرة سيناء وغيرها، فها هم المسلحون المرتبطون بالإخوان يواصلون حربهم ضد الجيش المصري وكذلك الأمر نفسه في تونس، حتى في سوريا أغلب جماعات الأجانب المتسربلة براية الإسلام تقاتل الجيش النظامي السوري ليس لتحقيق أهداف المعارضة بتغيير النظام وبناء سوريا جديدة، وإنما بغرض أساسي هو تدمير ذلك الجيش النظامي السوري، وقد يبدو الصراع مختلفاً في تركيا مثلاً -لأنه لم يأخذ شكلاً دموياً- ولكنه في الأساس لا ينفصل عن موقف الإخوان المعادي للجيوش.
لا يقبل الإخوان، بطبيعة تكوينهم كجماعة بأن تكون هناك تراتبية طاعة لغير الأمير أو «المرشد» كما أن العقيدة الوطنية، التي تحملها الجيوش، تتناقض جدلياً مع «قواعد البيعة» التي يروجها الإخوان لتسهيل سيطرتهم الشمولية وتحقيق مكاسبهم الانتهازية ولعل ما جرى في مصر، ويجري في غيرها مثل تونس والسودان، واليمن الآن، يكشف للناس الكثير عن الموقف العدائي للإخوان من الجيوش الوطنية، ومن الدولة الحديثة العصرية بشكل عام.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)