موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 03-ديسمبر-2013
عبدالجبار سعد -

تخلى رؤساء وكبار موظفي البيت الأبيض الأمريكي عن دورهم التاريخي في الكذب العالمي الذي أشعل حروباً وشرّع تدخلات وأسقط أنظمة من خلال تمرير تقارير ومعلومات كاذبة على أعظم مؤسسات العالم المعنية بحفظ السلم العالمي ( مجلس الأمن ) وقد كانت تلك الأكاذيب مقدمة لقرارات من مجلس الأمن تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والكل يتذكر منظر وزير خارجية الولايات المتحدة ومن خلفه رئيس وكالة المخابرات المركزية وهو يعرض على أعضاء مجلس الأمن ما اعتبره دليلاً على احتفاظ النظام العراقي قبل الاحتلال بأسلحة دمار شامل في مخابئ معينة ونقلها في حاويات إلى تلك المخابئ والتي لم تكن في الحقيقة وحسب إيضاحات مندوب العراق الدائم حينها إلا محطة معالجة نفايات ( قمامة ) ولكنهم بهذه الأكذوبة استطاعوا أن يحشدوا تحالفاً عالمياً لغزو العراق العظيم وإسقاط حكمه الوطني ليفتحوا المجال لدورات العنف الطائفي والمناطقي ولعمليات إرهاب وإسقاط أنظمة وتدخلات لم تنته حتى الساعة وكان بإمكانها أن تستمر إلى أن يتم اجتياح كل الأنظمة التي لاترغب بها أمريكا وحلفاؤها في المنطقة لولا انتهاض المارد الروسي وحليفته الصين الشعبية ليعيدا للعالم بعض توازنه.
****
لقد توارى هذا الدور الأمريكي المقيت إلى الظل ولكن انبرى للقيام به موظفون أمميون صغار من أمثال الموظف الأممي الصغير جمال بن عمر القادم أو كما يسميه أهل اليمن جمال بن قطر من أحد بلدان المغرب العربي بكل الفاقة والجشع والاستعداد ليقوم بالدور الذي كان رؤساء أمريكا ومسئولو البيت الأبيض يقومون به ولكن بمقابل وفي بلد آخر يقع في جنوب جزيرة العرب وله عظمة وعمق وتاريخ يمتد إلى بدء الحضارة الانسانية إذ يعتبر هومصدرها ومهدها إنه شعب اليمن العظيم.
****
هذا الموظف الأممي المسخ ابتعثته الأمم المتحدة كمندوب لأمينها العام منذ بداية الأزمة ويبدو أن مراهقته قد شهدت نشاطاً معارضاً في بلده كان يعبر عنه في صفحته على شبكة التواصل الإجتماعي تويتر ويقول أنه كان كلما زار ساحة الجامعة تذكر هذا الماضي الشبابي المخبوء في اللاشعور فانتهض لاستكمال هذا الدور الذي أخفق في تحقيقه ببلده بداية عمره من خلال أعظم مؤسسة عالمية تعنى بالحرب والسلام في العالم
وبدأ له أنه قادر أن يقود العالم كله لتحقيق مآرب سادته ومموليه فنذر نفسه منذ ذلك الحين وبتلقين مسبق من بعض دوائر التأثير والعطاء العربي لينصر مشائخ الساحات وجنرالات النهب والحروب وعصابات "الخُوّان المسلمين ".
بنعمر هذا منذ أن وطأت قدماه أرض اليمن وهو ينظر بعين واحدة تماماً كما جاء في وصف المسيخ الدجال الذي يضع نفسه مخلّصا للإنسانية ولكنه أعور لا ينظر إلا إلى جانب واحد من الصورة ذلك الجانب هو الذي يؤمن به ربا من دون الله.
ولَكَم عمل هذا الأعور ولَكَم أدلى بخطابات ومقابلات وتصريحات.. ولَكَم وجّه من تهديدات لكل من لا يؤمن به بأن يلقيه في نار غضبه التي هي جنة الله ويحرمه من جنته التي هي نار الله الموقدة.
****
لَكَم قدم من تقارير إلى مجلس الأمن ملأها بالتخرصات والأكاذيب وكم وجّه من تهديدات إلى معرقلي التسوية كما يزعم ليمارس نفس الابتزاز الذي مارسه في السابق هو وغيره لتمرير الأهداف التي رغب بها البعض من خلال إخلاء الساحة لهم وتصفية كل وجود وطني يناهض إرادة الشر والرغبة في الهيمنة الاستكبارية التي أطاحت بأنظمة وطنية عظمى في الوطن العربي لصالح عصابات (الخُوّان المسلمين) وأعوانهم.
جمال بنعمر هذا المبعوث المقيت ظن لأول وهلة أنه رب أهل اليمن المتصرف فيهم يعز من يشاء ويذل من يشاء وشيئاً فشيئاً اتضح له أنه عبارة عن رخيص مأجور فبدأ يصرخ ويهدد ويتوعد ويقرر ويبعد ويقرب ويظن أن دجالاً بهذه الأساليب يمكن أن يقنع أهل الحكمة والإيمان أنه يقرر مصيرهم.. والحال أن هذا الصغير يجب أن يخلى بلاد اليمن من وجوده قبل أن تثأر اليمن لنفسها وتعلمه أنها لا تقبل أمثاله.. فليرحل قبل أن ترحّله جماهير الشعب مُهاناً مطروداً ومعه كل عبيده المأجورين العملاء..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)