موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الأربعاء, 04-ديسمبر-2013
الميثاق نت: -
لا تخدعكم إبتساماتهن الخادعة التي تخفي ورائها كل الشرور فهذه الابتسامة ملعونة لأنه حين يكون الهدف منها هو تحقيق مصلحة ما أو الوصول لهدف ما أو إشعال نار لاتنطفىء وإزهاق أرواح الأبرياء حينها تكون إبتسامة حقيرة منبوذة لا يقبلها أحد
بقلم جيهان السنباطي
مشهد إبتسامة فتيات حركة " 7 الصبح " بالإسكندرية وهم فى قفص الإتهام أثناء محاكمتهم على خلفية توجيه إتهامات لهن بالإتلاف وحيازة سلاح أبيض والتجمهر أثناء مشاركتهن بمسيرة إخوانية قبل نحو شهر بالإسكندرية أعاد إلينا مشاهد سابقة مشابهة من حلقات مسلسل القبض على قيادات الإخوان المسلمين ومن يتبعونهم ويسيرون على نهجهم حيث نفس الإبتسامة الباردة ونفس التظاهر بالقوة واللامبالاة لما يحدث ونفس الشعار المستفز المرفوع فى الوجوه والذي يصرون على أن يشاهده الجميع ويتباهون به أمام الكاميرات ليراه العالم كله وكأن بينهم إتفاق أو عهد على أن تظل تلك الإبتسامة البلهاء تعلو وجوههم مهما حدث لهم ومهما كان المصير الذي ينتظرهم ويتوقعون أنهم بتلك الإبتسامة يرسلون لمن يتبعونهم رسائل صامتة تعتمد على ملامح الوجه تؤكد ثباتهم وقوتهم وأن لا شيء يوقفهم عن تحقيق هدفهم وأن على الجميع الإستمرار فى دعم الشرعية بنفس القوة والحماس والتأكيد على أن الإعتقال أو الشهادة شرف ونصر عظيم لا يناله إلا الشرفاء كما يرسلون رسائل أخرى لمعارضيهم من الشعب المصري وقوات الشرطة والجيش يعتقدون أنها تبث الرعب فى قلوبهم وتضعف عزيمتهم فى مواجهتهم.
تلك الظاهرة اثارت إنتباه وإهتمام الكثيرين وكل منهم كان له وجهة نظر مختلفة وذلك حسب توجهاته وأفكاره وميوله السياسية لكن إذا لجأنا الى خبراء علم النفس ولغة الجسد والجريمة للتعرف على هذه الظاهرة سنكتشف أمرا غريبا جدا إتفق عليه هؤلاء العلماء هو أن تلك الإبتسامة ما هي إلا حيلة هروبية كإحدى الحيل الدفاعية التى يلجأ إليها الشخص للهروب من الواقع، ويمكن أن تسمى بـ«البرود الشديد»، فى محاولة منهم لإخفاء حالة القلق والتوتر التى تسيطر عليهم ليظهروا أمام أتباعهم أنهم متماسكون ومؤمنون بقضيتهم، وذلك يرجع إلى احترافهم العمل الإجرامي.
وعند تحليل حالة فتيات الإسكندرية والإبتسامة العريضة التى كانت تملأ وجوههم نجد أنه من الناحية النفسية ترتسم على وجوه الفتيات ابتسامة قد تراها عريضة دليلا على القوة والمثابرة، لكن في حقيقتها هي ابتسامة زائفة، تفتقد للمقاييس النفسية والعلمية للابتسامة الحقيقية الصادرة عن شعور حقيقي بالسعادة حيث أن الابتسامة الحقيقية تعمل معها كل عضلات الوجه من الخدين ورسمة العينين ولكن ابتسامة الفتيات تصحبها تصلب في الخدين ومحيط العينين، وهي المنطقة التي تعكس الشعور الحقيقي والتي لا يستطيع الإنسان السيطرة عليها ولكن محيط الفم هو المحيط الأكثر تحكما، لذلك فهن تحكمن في محيط الفم برسم الابتسامة لكن لم يستطعن التحكم في الخدين والعينين، مما يدل على تمثيل الابتسامة لتحقيق أغراض خاصة وتأكيد مفهوم وقناعة خاصة بالجماعة أما القيادات الإخوانية الكبيرة والتي سبقتهم الى أقفاص الأتهام فقد حاولت أن ترسم تلك الإبتسامة كي يحتذي بهم أتباعهم غير أن هذه الابتسامة لم تكن صادقة ولاتعبر عن سعادة ولكنها كانت "تمثيلية" متعمدة تظهر بوضوح من "كرمشة العينين" و انقباض عضلات الوجه و شدها على غير الصورة الطبيعية، كما أن أداء المقبوض عليه في هذه اللحظة للابتسامة أداء يشبه أداء الممثل الفاشل بحيث تعرف فورا للناظر على أنها "ابتسامة تمثيلية خائبة.
إذن لا تخدعكم إبتساماتهن الخادعة التى تخفي ورائها كل الشرور فهذه الابتسامة ملعونة لأنه حين يكون الهدف منها هو تحقيق مصلحة ما أو الوصول لهدف ما أو إشعال نار لا تنطفىء وإزهاق أرواح الأبرياء حينها تكون إبتسامة حقيرة منبوذة لا يقبلها أحد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)