الميثاق نت -
شيع بصنعاء اليوم في موكب جنائزي حزين تقدمه وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد علي الأشول، شهداء منتسبي القوات المسلحة والأمن والأطباء والممرضين والمواطنين الذين استشهدوا جراء الاعتداء الإرهابي الاجرامي الذي نفذته عناصر إرهابية جبانة تنصلت من كل المشاعر الانسانية، في مستشفى مجمع الدفاع العرضي بالعاصمة صنعاء الخميس الماضي.

حيث تم تشييع شهداء منتسبي القوات المسلحة العقيد علي يحيى محمد الانسي و العقيد يحيى علي سعيد القهالي والمقدم محسن محمد علي الضبري والرائد صالح احمد الانسي والرائد عادل حسن حيدر المربعي والرائد صالح محمد عبدالله السياغي والنقيب عبدالله علي صالح السياغي والنقيب علي صالح اسماعيل الثوباني والملازم أول عبدالله محمد صالح مجيديع والمساعد ثاني مطهر عبدالباري شرف الدين والمساعد أول جميل علي سالم المعمري والمساعد أول عبدالملك عبدالله هاشم السياغي والمساعد أول سامي علي يحيى الانسي والمساعد أول يحيى جابر عبدالله مداعس والرقيب أول هاني صالح علي النجار والرقيب ثاني كمال حسين محمد المسوري والعريف اسحاق قائد سعد الشرعبي والجندي محي عبدالله علي العليي والجندي مازن مهدي مهدي الجعدبي والجندي احمد سعيد علي العامري والجندي محمد ناجي احمد السفياني والجندي أديب حسن القادري والجندي محمد عبدالله صالح رعانة.

كما تم تشييع شهداء موظفي مستشفى العرضي مختار احمد محمد نعمان ومحمد عبده احمد صالح السلفي وامين عبده احمد صالح الجبلي وعبدالملك عبده محمد الحصباني وعثمان مقبل صالح البخيتي، وكذا تشييع الشهداء المدنيين وهم المواطن يحيى محمد شعلان الأنسي والمواطن غالب عبده اليوسفي.

وقد قدم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة وجموع المشيعين في باحة جامع العرضي واجب العزاء والمؤاساة لأهالي وأقارب الشهداء .. موضحين أن هذه الجريمة الإرهابية البشعة هزت مشاعر كل اليمنيين والعرب والعالم أجمع واعتصرت قلوبهم بالألم والحسرة.

وأكدوا لأسر الشهداء أنهم سيحظون بجل الرعاية والاهتمام من قبل الدولة وفاء وعرفاناً بتضحيات الشهداء في خدمة الوطن ومصالح المواطنين .

وخلال مراسم التشييع عبر المشيعون عن ادانتهم واستنكارهم الشديدين للجريمة الإرهابية الإجرامية الشنعاء التي استهدفت مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي والتي آلمت ضمير وعقل ووجدان ومشاعر أبناء الشعب اليمني .. معتبرين ما يقوم به جلاوزة الإرهاب اعمالا خارجة عن الإسلام وتعاليمه ومنهجه الرباني وشريعته الغراء وقيمه وتعاليمه النقية الطاهرة ولا يعرفون سوى لغة العنف وإراقة الدماء وإرهاب البشر فكراً وسلوكاً وعملاً.

وأكد المشيعون أن هذه الجريمة الإرهابية لم تستهدف المؤسسة العسكرية والأمنية فحسب وإنما استهدفت اليمن بأكمله .. متسائلين عن من يقفون وراء كل هذا العبث والجنون وسفك الدماء البريئة وتخريب المصالح وتوزيع الأحزمة الناسفة مع سابق علمهم أن الله حرم قتل الأنفس والدماء وجعلها حرام بين المسلمين إلى يوم القيامة إلا بالحق.

جرت مراسيم التشييع للشهداء بعد الصلاة على جثامينهم الطاهرة في ساحة مجمع الدفاع بالعرضي .. حيث سار موكب التشييع تتقدمه سرايا رمزية من القوات المسلحة والأمن وحرس الشرف اللذين ساروا في مقدمة الموكب حاملين جثامين وصور الشهداء في موقف يسوده الصمت والحزن واجواء الأسى والألم لوداع الشهداء فيما كانت الموسيقى العسكرية تعزف ألحان جنائزية حزينة.

وقد ووريت جثامين الشهداء الثرى في مقبرة الشهداء بأمانة العاصمة.

حضر مراسيم التشييع نائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن عبدالباري الشميري وعدد من مساعدي وزير الدفاع ورؤساء الهيئات ومدراء دوائر وزارة الدفاع ومدراء عموم الأجهزة الأمنية والقيادات العسكرية والأمنية وأهالي واقارب وزملاء الشهداء وجمع غفير من المواطنين.

سبأ