موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الإثنين, 25-يونيو-2007
الميثاق نت -  ابن النيل -
أنْ يشمل فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح اتحاد الأدباء والكُتاب اليمنيين بكامل رعايته.. من حيث توجيهاته الرئاسية الصريحة بالعمل على تزويده بمطبعة حديثة وتخصيص مبنى له خصوصيته التاريخية كمقر مركزي في أمانة العاصمة، ومن ثم منح فروعه بكلٍّ من محافظات الجمهورية مايتسع لبناء مجمعات سكنية لمنتسبيها، فضلاً عن اعفاء أعضائه على اختلاف توجهاتهم ورؤاهم من نصف قيمة تذاكر السفر بالطيران، ففي ذلك ماينطوي على أكثر من دلالة لها مغزاها.. بحيث تستوجب من جميعنا ضرورة التوقف عندها بقدر مستحق من التأمل والاهتمام.
ويأتي في مقدمة هذه الدلالات مايكمن في كون فخامته يدرك ربما أكثر من غيره من أقرانه الرؤساء حقيقة ان المبدعين ضمير أمتهم، وهو مايتطلب من أولي الأمر فينا توفير كل مامن شأنه تمكينهم من أداء دورهم الانساني المفترض في صياغة الوجدان الجمعي لبني وطنهم، وهو مالايتسنى‮ ‬لهم‮ ‬إلاّ‮ ‬عبر‮ ‬تحسين‮ ‬أوضاعهم‮ ‬الحياتية،‮ ‬كي‮ ‬لاتستبد‮ ‬بهم‮ ‬هموم‮ ‬الحياة،‮ ‬فيغرقون‮ ‬في‮ ‬متاهاتها‮ ‬المضنية،‮ ‬بعيداً‮ ‬عن‮ ‬دائرة‮ ‬اهتماماتهم‮ ‬الإبداعية‮ ‬الخلاقة‮.‬
وكثيرون‮ ‬هم‮ ‬المبدعون‮ ‬العرب‮- ‬على‮ ‬سبيل‮ ‬المثال‮- ‬الذين‮ ‬رحلوا‮ ‬عن‮ ‬دنيانا‮ ‬بعد‮ ‬صراع‮ ‬مرير‮ ‬مع‮ ‬المرض،‮ ‬دونما‮ ‬رعاية‮ ‬صحية‮ ‬على‮ ‬الأقل‮ ‬من‮ ‬القائمين‮ ‬على‮ ‬شئون‮ ‬بلدانهم‮.‬
بل إن معظم مبدعي أمتنا عادةً مايتعرضون لأقسى ألوان القهر والتعذيب والاضطهاد والملاحقة، لمجرد أنهم تجرأوا على انتقاد سياسات أنظمتهم، عملاً بما قاله وزير داخلية هتلر ذات يوم، من أنه كلما تردد على مسمع منه ذِكر مثقف أو كاتب.. كلما تحسس مسدسه.
ويبقى يمن ما بعد الثاني والعشرين من مايو عام 1990م نموذجاً متقدماً على أكثر من صعيد باتجاه مواكبته روح العصر، حيث اكتمال الشخصية الوطنية اليمنية في زمن التشرذم والانقسام، وحيث التجربة الديمقراطية المصاحبة وقد أنضجت نفسها بنفسها، وحيث اعتماد مبدأ الحوار سبيلاً‮ ‬لتصفية‮ ‬أي‮ ‬خلاف‮ ‬او‮ ‬اختلاف‮ ‬بين‮ ‬السلطة‮ ‬والمعارضة،‮ ‬الى‮ ‬غير‮ ‬ذلك‮ ‬من‮ ‬حيثيات‮ ‬التقدم‮ ‬والازدهار‮.‬
فهنيئاً‮ ‬لأدباء‮ ‬اليمن‮ ‬وكُتابها‮ ‬بما‮ ‬حظي‮ ‬به‮ ‬اتحادهم‮ ‬من‮ ‬طيب‮ ‬اهتمام‮ ‬ورعاية‮ ‬قيادتهم‮ ‬السياسية‮.. ‬ممثلة‮ ‬بفخامة‮ ‬الاخ‮ ‬الرئيس‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮.. ‬والى‮ ‬حديث‮ ‬آخر‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)