الميثاق نت -
غادرت الصحفية الهولندية جوديت سبيخل وزوجها بوديان برندسن صنعاء اليوم الأربعاء بعد الإفراج عنهما من قبل مختطفيهما أمس الثلاثاء.

وفي المؤتمر الصحفي- الذي عقد في مطار صنعاء الدولي قبيل مغادرتهما- أكدت الصحفية الهولندية أنها تتمتع وزوجها بصحة جيده.. كما أنه ليس لديها أي فكرة عن هوية الخاطفين أو المكان الذي كانا متواجدين فيه.

وأشارت إلى أنه تم إيصالهما إلى مكان قريب من السفارة الهولندية بصنعاء.. مؤكدة أنها تحب اليمن وأنها ستعود لزيارتها مرة ثانية.

من جانبه عبر السفير الهولندي بصنعاء يورون بيرهل عن شكره وتقديره للمساعي الحثيثة التي بذلتها الحكومة اليمنية من أجل الافراج عن الصحفية الهولندية وزوجها.. معبراً عن سعادته أن الرهينتين يتمتعان بصحة جيدة.

وأشار إلى أنه تم إيصال الصحفية وزوجها إلى السفارة الهولندية وأن خبر وصولهما كان مفاجئاً للسفارة، فضلا عن أن السفارة ليس لديها أي معلومات عن الإجراءات التي تمت بشأن الإفراج عنهما وأن مهمة السفارة اقتصرت على تسلم الصحفية وزوجها بعد أن أفرج عنهما ومن ثم إيصالهما إلى مطار صنعاء.

وأكد السفير عن عدم معرفة السفارة بهوية الخاطفين أو إلى أي جهة ينتمون.. مشيراً إلى أن علاقة التواصل بين السفارة والحكومة اليمنية كانت ممتازة جدا.

وفي سياق ذي صله، كشفت صحيفة أخبار اليوم (المملوكة للواء علي محسن الاحمر) ان عملية إطلاق سراح الزوجين الهولنديين المختطفين جوديث سبيخل وبوديان برندسن تمت بواسطة عمانية دون علم السلطات اليمنية.

واشارت الصحيفة-في عددها الصادر اليوم- إلى ان سلطنة عمان قادت مفاوضات مع الخاطفين عبر وسطاء محليين ودفعت لهم 15 مليون, وبينت ان المعلومات التي حصلت عليها لم تبين نوع العملة " ريال أو دولار".

وحسب الصحيفة فان الخاطفين اوصلوا الزوجين الهولنديين الى منطقة قرب السفارة الهولندية بصنعاء, ولم تعلم السلطات اليمنية بإطلاق سراحهما الا بعد ان وصل المخطوفين الى سفارة بلدهما.