موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 12-ديسمبر-2013
محمد أنعم -





حرب الاتهامات المتبادلة بين بعض الاطراف السياسية عن مرتكبي الجريمة الارهابية البشعة في مجمع العرضي لاتزال مستعرة.. لكن عندما يخرج اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح، ويحاول أن يتهم طرفاً سياسياً وهو المؤتمر الشعبي العام، فهذا يؤكد حقيقة تورط حزب الاصلاح في جريمة العرضي وسعيه الحثيث لمواراة هذه الجريمة.. فليس منطقياً أن يخرج اليدومي الذي حزبه يتولى وزارة الداخلية وأمن أمانة العاصمة وغير ذلك ليردد اتهامات واكاذيب لتضليل الرأى العام.

إن حزب الاصلاح اذا لم يتسطع أن يقدم الجناة المجرمين والأدلة بحكم مسئوليته الأمنية، فهو المتورط والقاتل.. فُكل امكانات الدولة لديه وعناصره الذين عادوا من افغانستان والشيشان وسوريا اصبحوا في أهم مراكز الداخلية والدفاع.

كان المفترض أن يجيب محمد اليدومي عن كثير من الأسئلة وأهمها: هل دخل الارهابيون الى اليمن عبر مطار صنعاء أم براً.. ومتى.. وكان على اليدومي كمخبر ومجيش للمقاتلين الى افغانستان أن يوضح للناس كيف حصل الارهابيون على بطائق شخصية ومن أين حصلوا على الزي العسكري ومن‮ ‬سرب‮ ‬لهم‮ ‬مجسم‮ ‬العرضي‮ ‬وغير‮ ‬ذلك‮ ‬طالما‮ ‬وحزبه‮ ‬يتحمل‮ ‬مسئولية‮ ‬وزارة‮ ‬الداخلية‮ ‬المعنية‮ ‬بحماية‮ ‬دماء‮ ‬الناس‮ ‬والحفاظ‮ ‬على‮ ‬الأمن‮ ‬والاستقرار‮ ‬في‮ ‬البلاد‮.‬

مغالطات اليدومي وغيره من كهنة الاصلاح لم تعد تنطلي على أحد فالرئيس السابق والمؤتمر الشعبي سلموا الجيش والأمن المركزي والأمن القومي والمالية والاعلام والعدل وغيرها.. من أجل ألا تهدر قطرة دم يمني واحد..

إن مسئولية حزب الاصلاح ومخبره اليدومي تفرض عليهم اليوم ألا يبحثوا عن شماعة لاخفاء جرمهم، فلم تعد مسئوليتهم اطلاق التهم بل اثبات أنهم ليسوا الجناة عبر تقديم أدلة للشعب تؤكد صحة ما يزعمون.. حيث لم يعد أمام «الاخوان» في اليمن مجالاً لأن يقتلوا القتيل ويمشوا في‮ ‬جنازته‮ ‬بعد‮ ‬جريمة‮ ‬العرضي‮.‬

[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)