موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 12-ديسمبر-2013
محمد أنعم -





حرب الاتهامات المتبادلة بين بعض الاطراف السياسية عن مرتكبي الجريمة الارهابية البشعة في مجمع العرضي لاتزال مستعرة.. لكن عندما يخرج اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح، ويحاول أن يتهم طرفاً سياسياً وهو المؤتمر الشعبي العام، فهذا يؤكد حقيقة تورط حزب الاصلاح في جريمة العرضي وسعيه الحثيث لمواراة هذه الجريمة.. فليس منطقياً أن يخرج اليدومي الذي حزبه يتولى وزارة الداخلية وأمن أمانة العاصمة وغير ذلك ليردد اتهامات واكاذيب لتضليل الرأى العام.

إن حزب الاصلاح اذا لم يتسطع أن يقدم الجناة المجرمين والأدلة بحكم مسئوليته الأمنية، فهو المتورط والقاتل.. فُكل امكانات الدولة لديه وعناصره الذين عادوا من افغانستان والشيشان وسوريا اصبحوا في أهم مراكز الداخلية والدفاع.

كان المفترض أن يجيب محمد اليدومي عن كثير من الأسئلة وأهمها: هل دخل الارهابيون الى اليمن عبر مطار صنعاء أم براً.. ومتى.. وكان على اليدومي كمخبر ومجيش للمقاتلين الى افغانستان أن يوضح للناس كيف حصل الارهابيون على بطائق شخصية ومن أين حصلوا على الزي العسكري ومن‮ ‬سرب‮ ‬لهم‮ ‬مجسم‮ ‬العرضي‮ ‬وغير‮ ‬ذلك‮ ‬طالما‮ ‬وحزبه‮ ‬يتحمل‮ ‬مسئولية‮ ‬وزارة‮ ‬الداخلية‮ ‬المعنية‮ ‬بحماية‮ ‬دماء‮ ‬الناس‮ ‬والحفاظ‮ ‬على‮ ‬الأمن‮ ‬والاستقرار‮ ‬في‮ ‬البلاد‮.‬

مغالطات اليدومي وغيره من كهنة الاصلاح لم تعد تنطلي على أحد فالرئيس السابق والمؤتمر الشعبي سلموا الجيش والأمن المركزي والأمن القومي والمالية والاعلام والعدل وغيرها.. من أجل ألا تهدر قطرة دم يمني واحد..

إن مسئولية حزب الاصلاح ومخبره اليدومي تفرض عليهم اليوم ألا يبحثوا عن شماعة لاخفاء جرمهم، فلم تعد مسئوليتهم اطلاق التهم بل اثبات أنهم ليسوا الجناة عبر تقديم أدلة للشعب تؤكد صحة ما يزعمون.. حيث لم يعد أمام «الاخوان» في اليمن مجالاً لأن يقتلوا القتيل ويمشوا في‮ ‬جنازته‮ ‬بعد‮ ‬جريمة‮ ‬العرضي‮.‬

[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)