موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الإثنين, 16-ديسمبر-2013
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
كنت أتوقع إقالة أستاذنا أحمد الحبيشي من رئاسة مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة منذ وقت بعيد، ذلك لأن حملة حزب الإصلاح ضده، وتأثير الشيخ حميد الأحمر في با سندوة معروف للجميع، فوق كراهية باسندوة للحبيشي، وتأثير الإصلاح في العمراني، فلم تكن تلك مجرد "كلام" بل توقعت أن ذلك سيكون "قراراً" يفرض على رئيس الجمهورية، خاصة وقد وضعوا فيه طعما تعرفونه، وهذا ما تم في النهاية، مع كثير من قلة الذوق..
القرار- والحق يقال- كان ثوريا ويعبر عن إرادة «التغيير» فعلا، إذ نص القرار على تعيين رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة، ترأسها من قبل، وقرأنا قبل أيام في صحيفة الشارع أنه مدان قضائياً، ونص القرار الثوري على تعيين نائب رئيس مجلس إدارة نائب رئيس تحرير، ونائب رئيس مجلس إدارة للشئون المالية والإدارية كلاهما من خارج المؤسسة العريقة، بينما في هذه المؤسسة يوجد عشرات الصحفيين والإداريين المجربين، وكان من حق اثنين أو ثلاثة منهم أن يعينوا بدلاء للحبيشي ونجيب مقبل، والمرحومة مديرة الشئون المالية والإدارية.
وأما قلة الذوق التي ذكرتها قبل قليل، فقد أخبرني الأستاذ الحبيشي أنه علم بقرار التعيين من خبر في نشرة فضائية اليمن، ليلة ما كان في المؤسسة يعد لإصدار عدد اليوم التالي، فلم يبلغوه مسبقا، وكان عليهم من باب الأدب أن لا يباغتوه، بل يبلغوه بالقرار بطريقة لائقة.
تمكنوا من إزاحة الحبيشي بعد حرب ضروس أعقبت تشكيل حكومة باسندوة، والذريعة هي أنه كان ينشر أخبار الإخوان والإرهابيين.. أزاحوه انتقاما، كأنه كان المسئول عن سقوط حكم الإخوان الفاشلين في مصر، والفاعل الرئيسي في ثورة 30 يونيو التي اقتلعت حكم المرشد، وكأنه المسئول عن فشل إخوان تونس، والمسئول عن دحر الجيش السوري للإرهابيين، ومن يدري فربما كان له دور في خيبة ثورة التغرير في اليمن التي أنتجت مثل ذلك القرار الذي أتى باثنين إلى مؤسسة أكتوبر من خارج المؤسسة، ولا خبرة لهما بالصحافة تضاهي خبرة أصغر صحفي في 14 أكتوبر.
وقولنا هذا ليس من باب الحرص على بقاء الحبيشي، فقد ترأس المؤسسة لسنوات طويلة، وحقق لها انجازات مادية وتقنية، وحول الصحيفة من قرطاس مهمل إلى صحيفة تقرأ، وبالاجمال بذل جهده، وعليه أن يستريح بعد تعب ونصب كل تلك السنوات، ولكن كان يتعين أن يكون التغيير إلى الأفضل، وأن يركن القرار على الكفاءة وليس إلى المحاصصة الواضحة، وأن يبلغ المقال بطريقة رسمية، وليس عن طريق خبر في نشرة قناة اليمن الفضائية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)