الميثاق نت -
كشف الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، عن ملفات وقضايا ساخنة على مستوى الساحتين الوطنية والدولية، متطرقا للمستجدات السياسية على الساحة الوطنية وفي مقدمتها الحوار الوطني.
وفي حين جدد الزعيم تأكيده حرص المؤتمر الشعبي العام على انجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل، بما يلبي احتياجات الوطن وتطلعات المواطنين في اطار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
قال الزعيم، في حوار مع قناة آزال "الفضائية" بثتها مساء امس الاربعاء: الذين جاءوا من الساحات يبحثون لهم عن دور ، ولهذا يلهثون وراء جمعية تأسيسية وحل مجلس النواب.
واضاف" مجلس النواب هو الشرعية الوحيدة الان في البلد ، هو الذي سيستفتي على الدستور ويقر القوانيين.. لا احد يستطيع حل مجلس النواب لا كبير ولا صغير.. وفقا لدستور استفتي عليه الشعب، الا اذا جاء دستور جديد واستفتاء الشعب عليه.
وأكد رئيس المؤتمر، ان الذين ينشدون التغيير يتطلعون للأفضل والأحسن وليس للاسواء.. يبحثون عن الامن والأمان وتحسين معيشة الناس .. لكم هؤلاء المسيسين حانبين بأنفسهم .. عاجزين.
وقال" الحفاظ على الامن اولا وعاجزين حل المشكلة الاقتصادية ثانيا.. عاجزين عن انهاء ثقافة الكراهية والعنف.. فيردوا فشلهم الذريع في كل شيء الى الشماعة النظام السابق.. انا نائم في البيت ..وأقول وأحث اعضاء المؤتمر الشعبي العام وكل قياداته المجربه ان يمدوا اياديهم الى من يطلبها ويتعاونوا معه.
واضاف"هم لا يريدون دعم ولكنهم يريدون ان يبقى البلد في غليان واحد يدعي لحل البرلمان ..ليش ..؟ وواحد يدعي الى حل مجلس الشورى .. ليش ؟؟".
وأكد انهم قالوا اغلبية هؤلاء من النظام السابق.. ويريدون ان يأتوا بجمعية تأسيسية من الساحات، متناسين ان هذا البرلمان الشرعية بذاتها..
وقال في المقابلة التفزيونية: الانفصال .. هذا في مخيلة عناصر حرب 1994م.والذين اعلنوا الانفصال .. اتهم هؤلاء سواء كانوا في الحراك او الحزب الاشتراكي .. وعلى رأسهم الامين العام للحزب الاشتراكي .. هو ممن يدعون للانفصال .. يعيش في صنعاء ويدعو للانفصال..
وأضاف: ان هذا من العناصر المتضررة والتي هربت بعد صيف 1994 الى دول الخليج ورجعته وقلت له: تعال نكون شركاء .. تعال تكون امين عام للحزب .. في راسه الانفصال .. هو رأس اعضاء مجلس النواب الممثلين للجنوب في حرب 1994م .. في رأسه الانفصال، ثقافته ثقافة انفصالية.. لكن خليه يحاور.. هذا هو من المعطلين للحوار.
وأكد الزعيم صالح، انه تعرض لاتهامات باطلة.. من قبل المبعوث الاممي..على المؤتمر الشعبي العام وعلى رئيس المؤتمر انه معطل للحوار ..لا.. انا مش موظف معه، وقال" والمؤتمر الشعبي العام ليس موظفا عند جمال بن عمر.. هو وسيط اممي يجلس في طاولة الاجتماع ويوفق بين الفريق هذا والفريق الاخر ..مايتحولش الى منظر.. انت شو دخلك".
واضاف"عمر اليمن ما حلت مشاكلها من الخارج ..تقاتلنا ملكيين وجمهوريين من عام 1962- 1970م وجاءت الامم المتحدة والجامعة العربية ووساطة مصرية وسعودية ولم تحل مشاكلنا.. عندما تتوفر الارادة السياسية لدى ابناء اليمن حليناها عبر التقريب بين الملكيين والجمهوريين بالتعاون مع السعودية ..وكذلك مشاكل بين الشطرين".
وقال" نحن رحبنا بالمبعوث الاممي لأنه من اصول عربية .. وينقل تقرير الى مجلس الامن وخلاص.. هو ليس مندوبا ساميا .. انت موظف في مجلس الامن وبعثوك لتسمع وتتلمس الحقائق في اليمن.. وترفعها الى مجلس الامن".
وكشف الرئيس السابق ان من أنشأ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في فلسطين هي «إسرائيل»، وقال«إسرائيل تبنت إنشاء (حركة) حماس في فلسطين لتكون مقابل حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وحتى لا تهيمن فتح ومنظمة التحرير على القرار الفلسطيني».
وأضاف: انه كان يقف إلى جانب حركة حماس لكن ذلك من أجل التوفيق بينها مع حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد ان حماس «كان لها أجندة أخرى عندما أعلنت انفصال غزة عن الجسد الفلسطيني»، في إشارة منه إلى المواجهات التي وقعت في قطاع غزة 2007 وقالت الحكومة الفلسطينية المنتخبة آنذاك إنها أحبطت محاولة انقلاب دبرها القيادي في حركة فتح محمد دحلان.
ووصف الزعيم، ثورات الربيع العربي بأنها «فوضى»، وقال إن من يدعمها أو يمدحها «خائن للأمة العربية»، مضيفاً ان الربيع العربي «صهيوني مدعوم من السياسة الامريكية».