الميثاق نت -
أجرى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام منذ صباح الخميس اتصالات مكثفة مع عدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة ولحج وعدن وابين والضالع, وذلك في مسعًى منه لاحتواء الاحداث وايقاف تداعياتها ورفض إشعال الأحقاد بين أبناء اليمن الواحد.

وقد أكد الزعيم على رفع مستوى الوعي والاعتصام بواحدية المصير والوجود والعيش المشترك لجميع أبناء اليمن الكبير بوحدته وتماسك أبناءه وتجانسهم. واعتبر الزعيم علي عبدالله صالح, هذه الدعوات المرفوضة والمغرضة, اسوأ من أية فتنة مرت على اليمن كونها فتنة تتغذى على الشر والكراهية وتغذي وتذكي نيران المناطقية والفرز الجهوي والقروي المدمر .

وفي اتصالاته أوضح الزعيم إن هناك اخطاء في معظم المحافظات اليمنية من قبل السلطات المحلية, ومنها ما حصل في حضرموت من اخطاء امنية في جريمة اغتيال الشيخ بن حبريش في النقطة الامنية والذين لقوا مصرعهم مع الاعتبار بأن من كانوا موجودين في النقطة هم ربما ممن جندوا من الساحات بعد ازمة 2011 م , وقد قامت الدولة ممثلة بالأخ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بتحكيم القبائل في حضرموت التحكيم القبلي والعرفي .

و اكد ان المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي يقفون الى جانب المواطنين في جميع المحافظات اليمنية دون استثناء ومع مصلحة الوطن اليمني الواحد والكبير. وشدد على تفويت كافة الفرص أمام دعوات الكراهية ومشاريع الهدم والفوضى بأنواعها .

وقال الزعيم علي عبدالله صالح ان حادثة حضرموت تعتبر امتداد للحوادث الارهابية التي حصلت في اليمن ومنها الحادث الارهابي الجبان الذي وقع في مجمع الدفاع وادى الى استشهاد وجرح اكثر من مائتين مواطن وكذلك جريمة ميدان السبعين وكلية الشرطة وقيادة المنطقة العسكرية في حضرموت.