الميثاق نت -
أكد الشيخ العلامة عبدالرحمن باعباد أن أهل حضرموت في أبجدياتهم وفي موروثهم الأخلاقي المتميز يؤثرون الكلمة الطيبة على الرصاصة الطائشة ويرون في كل الظروف بحكمتهم وعقلانيتهم الإبقاء على الأمل وللتعاون وللتفاهم مجال.

ودعا الشيخ عبدالرحمن باعباد في كلمة أمام أعضاء المجلس المحلي ووجهاء محافظة حضرموت للإسهام إلى تحقيق مطالب وحقوق أنباء حضرموت بتآزر وتعاون العلماء وأهل الصلاح والخير مع الساسة والمسئولين لتحقيق تلك الآمال .

وقال في كلمته : العلماء هم الدماء النظيفة في شرايين الناس والمحركة لهم .. لا نحو الزج بهم إلى الصراع أو لمساعدة من يريد أن يصطاد في الماء العكر وإنما لدفع الناس إلى أن يكونوا منضبطين بعقلانية وبحكمة وبشجاعة ومتعاونين على قاعدة مهمة وهي قاعدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كلا حسب استطاعته من غير أن يأتي هذا الأمر بمنكر اكبر أو أنكر.

وأضاف فضيلة الشيخ باعباد : نحن اليوم بحمد الله نرى ونسمع في واقع ملموس إن المخرجات والنقاط التي وضعت من خلال قبائل وأبناء وأهالي حضرموت في وادي نحب قد قبلت جميعها كافة وبالأمس رأينا بوادر هذا الخير في القناة الرسمية وكانت لي مع الأخ الرئيس مهاتفة البارحة وأشار إلى أنها كلها مقبولة وسيعمل على تنفيذها ومن نفس الساعة وان في باله آمال خير لأبناء حضرموت اكبر وأعظم من المطالب.

وعبر الشيخ عبدالرحمن باعباد عن سروره لخطاب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي , وقال أن ذلك الخطاب أثلج الصدر وسكب ماء الطمأنينة .

وأضاف بالقول : لا نريد أن يجر الناس إلى مجهول ولا نريد أن يجر الناس من غير سابقة ترتيب إلى فراغ ويستغل هذا الفراغ إلى مآسي لا نحمد عقباها .

وطالب بان يكون الرد على تلبية مطالب أبناء حضرموت والتي بدأت بشكل ملموس , بالرد بالإحسان والتعاون .

داعيا قبائل حضرموت إلى مباركة الخطوات الملبية للمطالب والتعاون , لإحراج من يريد تنفيذها .

وأكد رفض إسالة قطرة دماء محرمة ولا مع زيادة الانفلات الأمنية وقطع الطريق وإحراق الممتلكات الخاصة , وان هذه السلوكيات ليست من طبع وشيم أبناء وأعراف حضرموت .

داعيا للوقوف والتصدي لتلك السلوكيات والممارسات الخاطئة

وقال : ينبغي إن يكون لنا موقف واضح موقف ديني أخلاقي ولا نرضى أن تهان كرامتنا ولا سمعتنا .

مؤكدا أن قاعدة التغيير الحقيقية الأصيلة الثابتة الربانية المحمدية هي الاستقامة والأمر الثاني الدعاء والثالثة الصدقة بنية رفع النقم والماسي .

مشيرا إلى مثل أبناء حضرموت الذي يقول ( اللقم تدفع النقم ).