الميثاق نت -
دان المؤتمر الشعبي العام بشدة جريمة اغتيال القيادي المؤتمري الشيخ محمد عبدربه الريامي عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة البيضاء بعبوة ناسفة زرعت بسيارته وأدت إلى استشهاده واصابة عدد 2 من أفراد أسرته.

ويؤكد المؤتمر الشعبي العام أن هذا العمل الإرهابي الجبان والغادر الذي أدى إلى استشهاد القيادي المؤتمري الشيخ محمد الريامي ياتي في اطار مسلسل الاستهداف الممنهج لقيادات وكوادر وانصار المؤتمر الشعبي العام والتي تقف خلفها قوى إرهابية وأخرى سياسية متطرفة.

والمؤتمر الشعبي العام وهو يعبر عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الجريمة الإرهابية الجبانة فإنه يؤكد بأن هذه القوى الإرهابية المتطرفة ومن يقف خلفها ويدعمها سياسياً وإعلامياً إنما تسعى من خلال أعمال الإرهاب والعنف والفوضى إلى إعاقة عملية التسوية السياسية والسعي لإفشال مؤتمر الحوار الوطني ضناً منها أنها قد تحقق بذلك بعض المكاسب الضيقة على حساب مصالح الوطن.

ويؤكد المؤتمر الشعبي العام أن مثل هذه الجريمة الإرهابية لن تثنيه عن التمسك بمواقفه المبدئية والثابتة في مواجهة الإرهاب والعنف والتطرف ومن يقفون خلفه ،على اعتبار ان ذلك يعد مسئولية وطنية ، داعياً في الوقت نفسه كافة القوى السياسية والمنظمات المدنية إلى إدانة مثل هذه الأعمال الإرهابية والوقوف صفاً واحداً في مواجهة قوى الإرهاب والعنف والتطرف ومن يقف خلفها.

ويحمل المؤتمر الشعبي العام حكومة الوفاق الوطني ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية مسئولية هذه الجريمة الإرهابية واستمرار حالة الانفلات الأمني وعجزها الواضح عن أداء مسئوليتها الدستورية والقانونية بحفظ الأمن والاستقرار وحماية المواطنين.
مطالباً وزارة الداخلية وأجهزة الأمن وقيادات السلطة المحلية بمحافظة البيضاء بسرعة ضبط الجناة الذين يقفون خلف جريمة اغتيال الشهيد الشيخ محمد الريامي وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت ممكن، محذراً من استمرار استهداف قياداته وكوادره والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة بشكل غير مسبوق.

إن قيادات المؤتمر الشعبي العام وهي تترحم على روح الشهيد الشيخ محمد الريامي وتعزي أسرته وذويه بهذا المصاب فإنها تدعو السلطات الى سرعة توفير الرعاية الصحية اللازمة للجرحى المصابين من اسرة الشهيد في الجريمة الارهابية .