موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 23-ديسمبر-2013
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -

اغتيل القيادي المؤتمري محمد عبد ربه الريامي، بعبوة ناسفة زرعت في سيارته، يوم السبت الماضي، وقتل معه واحد من أفراد أسرته، و يرقد في المستشفى اثنان إصاباتهما خطيرة، ومن قبل نجا النائب المؤتمري فيصل ناصرعريج من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة وزنها 10 كيلو جرامات تي ان تي استهدفته مع جميع أسرته، ولكن شاءت الأقدار نجاتهم، وخلال الأسبوعين اللذين يفصلان بين اغتيال الريامي، ومحاولة اغتيال عريج، كان النائب المؤتمري عوض بن الوزير، والمحافظ المؤتمري أحمد علي محسن، والقياديان المؤتمريان محمد البابلي، ومحمد الفقيه عرضة للقتل.
خلال أيام قليلة استهدف ستة قياديين مؤتمريين، ولو أحصينا عدد الذين استهدفوا بالاغتيال منذ بداية الأزمة السياسية 2011م لعدوا بالمئات، فقد كان المؤتمريون هدفا لشتى صنوف الإرهاب المادي والمعنوي الممنهجين من قبل مختلف الجماعات الإرهابية، بل وكان حزب المؤتمر الشعبي هدفا للإقصائيين، ففي بداية الأزمة راحت قيادات في حزب الإصلاح إلى قطر، وأعلنت من هناك عزمها الثوري على اجتثاث المؤتمر الشعبي من الوجود، ومصادرة ممتلكاته، وإدخال قياداته وأعضائه السجون كما قال رئيس الكتلة النيابية لحزب الأصلاح عبد الرحمن با فضل، ولما استعصى على الإرهابيين ذلك انتقلوا إلى البديل الآخر وهو الاغتيال.
حيث اغتيل خلال العام 2011 م نحو 300 قيادي مؤتمري.. وهو عدد يفوق عدد قيادات الحزب الاشتراكي اليمني التي اغتالها الإرهابيون في السنوات الثلاث الأولى من عقد تسعينات القرن العشرين التي شهدت أزمة سياسية وتكفيرا للاشتراكيين.
ومنذ عام 2011م وإلى اليوم، والمؤتمريون عرضة للهجوم والتصفية الجسدية، وعلى كثرة الضحايا، لم يحدث ولو لمرة واحدة أن قامت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمسئولياتها في التحقيق وكشف الجناة، وتقديمهم للقضاء، ولم تصدر ولو لمرة واحدة إي إدانات من الأحزاب السياسية لهذه الاغتيالات، وكأن المؤتمريين في نظرها يستحقون الموت قتلا.
ينبغي أن يدرك المؤتمريون أنهم أهداف للإرهابيين في أي وقت، وهذا ما يتطلب منهم يقظة شديدة، وأن يحتاطوا لأنفسهم، حتى لا يكونوا أهدافا سهلة للإرهابيين، خاصة في ظل هذه الفوضى، وعدم اهتمام وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمكافحة الإرهاب والجريمة.
اغتيل القيادي المؤتمري محمد عبد ربه الريامي، بعبوة ناسفة زرعت في سيارته، يوم السبت الماضي، وقتل معه واحد من أفراد أسرته، و يرقد في المستشفى اثنان إصاباتهما خطيرة، ومن قبل نجا النائب المؤتمري فيصل ناصرعريج من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة وزنها 10 كيلو جرامات تي ان تي استهدفته مع جميع أسرته، ولكن شاءت الأقدار نجاتهم، وخلال الأسبوعين اللذين يفصلان بين اغتيال الريامي، ومحاولة اغتيال عريج، كان النائب المؤتمري عوض بن الوزير، والمحافظ المؤتمري أحمد علي محسن، والقياديان المؤتمريان محمد البابلي، ومحمد الفقيه عرضة للقتل.
خلال أيام قليلة استهدف ستة قياديين مؤتمريين، ولو أحصينا عدد الذين استهدفوا بالاغتيال منذ بداية الأزمة السياسية 2011م لعدوا بالمئات، فقد كان المؤتمريون هدفا لشتى صنوف الإرهاب المادي والمعنوي الممنهجين من قبل مختلف الجماعات الإرهابية، بل وكان حزب المؤتمر الشعبي هدفا للإقصائيين، ففي بداية الأزمة راحت قيادات في حزب الإصلاح إلى قطر، وأعلنت من هناك عزمها الثوري على اجتثاث المؤتمر الشعبي من الوجود، ومصادرة ممتلكاته، وإدخال قياداته وأعضائه السجون كما قال رئيس الكتلة النيابية لحزب الأصلاح عبد الرحمن با فضل، ولما استعصى على الإرهابيين ذلك انتقلوا إلى البديل الآخر وهو الاغتيال.
حيث اغتيل خلال العام 2011 م نحو 300 قيادي مؤتمري.. وهو عدد يفوق عدد قيادات الحزب الاشتراكي اليمني التي اغتالها الإرهابيون في السنوات الثلاث الأولى من عقد تسعينات القرن العشرين التي شهدت أزمة سياسية وتكفيرا للاشتراكيين.
ومنذ عام 2011م وإلى اليوم، والمؤتمريون عرضة للهجوم والتصفية الجسدية، وعلى كثرة الضحايا، لم يحدث ولو لمرة واحدة أن قامت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمسئولياتها في التحقيق وكشف الجناة، وتقديمهم للقضاء، ولم تصدر ولو لمرة واحدة إي إدانات من الأحزاب السياسية لهذه الاغتيالات، وكأن المؤتمريين في نظرها يستحقون الموت قتلا.
ينبغي أن يدرك المؤتمريون أنهم أهداف للإرهابيين في أي وقت، وهذا ما يتطلب منهم يقظة شديدة، وأن يحتاطوا لأنفسهم، حتى لا يكونوا أهدافا سهلة للإرهابيين، خاصة في ظل هذه الفوضى، وعدم اهتمام وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمكافحة الإرهاب والجريمة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)