موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الإثنين, 23-ديسمبر-2013
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -

اغتيل القيادي المؤتمري محمد عبد ربه الريامي، بعبوة ناسفة زرعت في سيارته، يوم السبت الماضي، وقتل معه واحد من أفراد أسرته، و يرقد في المستشفى اثنان إصاباتهما خطيرة، ومن قبل نجا النائب المؤتمري فيصل ناصرعريج من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة وزنها 10 كيلو جرامات تي ان تي استهدفته مع جميع أسرته، ولكن شاءت الأقدار نجاتهم، وخلال الأسبوعين اللذين يفصلان بين اغتيال الريامي، ومحاولة اغتيال عريج، كان النائب المؤتمري عوض بن الوزير، والمحافظ المؤتمري أحمد علي محسن، والقياديان المؤتمريان محمد البابلي، ومحمد الفقيه عرضة للقتل.
خلال أيام قليلة استهدف ستة قياديين مؤتمريين، ولو أحصينا عدد الذين استهدفوا بالاغتيال منذ بداية الأزمة السياسية 2011م لعدوا بالمئات، فقد كان المؤتمريون هدفا لشتى صنوف الإرهاب المادي والمعنوي الممنهجين من قبل مختلف الجماعات الإرهابية، بل وكان حزب المؤتمر الشعبي هدفا للإقصائيين، ففي بداية الأزمة راحت قيادات في حزب الإصلاح إلى قطر، وأعلنت من هناك عزمها الثوري على اجتثاث المؤتمر الشعبي من الوجود، ومصادرة ممتلكاته، وإدخال قياداته وأعضائه السجون كما قال رئيس الكتلة النيابية لحزب الأصلاح عبد الرحمن با فضل، ولما استعصى على الإرهابيين ذلك انتقلوا إلى البديل الآخر وهو الاغتيال.
حيث اغتيل خلال العام 2011 م نحو 300 قيادي مؤتمري.. وهو عدد يفوق عدد قيادات الحزب الاشتراكي اليمني التي اغتالها الإرهابيون في السنوات الثلاث الأولى من عقد تسعينات القرن العشرين التي شهدت أزمة سياسية وتكفيرا للاشتراكيين.
ومنذ عام 2011م وإلى اليوم، والمؤتمريون عرضة للهجوم والتصفية الجسدية، وعلى كثرة الضحايا، لم يحدث ولو لمرة واحدة أن قامت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمسئولياتها في التحقيق وكشف الجناة، وتقديمهم للقضاء، ولم تصدر ولو لمرة واحدة إي إدانات من الأحزاب السياسية لهذه الاغتيالات، وكأن المؤتمريين في نظرها يستحقون الموت قتلا.
ينبغي أن يدرك المؤتمريون أنهم أهداف للإرهابيين في أي وقت، وهذا ما يتطلب منهم يقظة شديدة، وأن يحتاطوا لأنفسهم، حتى لا يكونوا أهدافا سهلة للإرهابيين، خاصة في ظل هذه الفوضى، وعدم اهتمام وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمكافحة الإرهاب والجريمة.
اغتيل القيادي المؤتمري محمد عبد ربه الريامي، بعبوة ناسفة زرعت في سيارته، يوم السبت الماضي، وقتل معه واحد من أفراد أسرته، و يرقد في المستشفى اثنان إصاباتهما خطيرة، ومن قبل نجا النائب المؤتمري فيصل ناصرعريج من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة وزنها 10 كيلو جرامات تي ان تي استهدفته مع جميع أسرته، ولكن شاءت الأقدار نجاتهم، وخلال الأسبوعين اللذين يفصلان بين اغتيال الريامي، ومحاولة اغتيال عريج، كان النائب المؤتمري عوض بن الوزير، والمحافظ المؤتمري أحمد علي محسن، والقياديان المؤتمريان محمد البابلي، ومحمد الفقيه عرضة للقتل.
خلال أيام قليلة استهدف ستة قياديين مؤتمريين، ولو أحصينا عدد الذين استهدفوا بالاغتيال منذ بداية الأزمة السياسية 2011م لعدوا بالمئات، فقد كان المؤتمريون هدفا لشتى صنوف الإرهاب المادي والمعنوي الممنهجين من قبل مختلف الجماعات الإرهابية، بل وكان حزب المؤتمر الشعبي هدفا للإقصائيين، ففي بداية الأزمة راحت قيادات في حزب الإصلاح إلى قطر، وأعلنت من هناك عزمها الثوري على اجتثاث المؤتمر الشعبي من الوجود، ومصادرة ممتلكاته، وإدخال قياداته وأعضائه السجون كما قال رئيس الكتلة النيابية لحزب الأصلاح عبد الرحمن با فضل، ولما استعصى على الإرهابيين ذلك انتقلوا إلى البديل الآخر وهو الاغتيال.
حيث اغتيل خلال العام 2011 م نحو 300 قيادي مؤتمري.. وهو عدد يفوق عدد قيادات الحزب الاشتراكي اليمني التي اغتالها الإرهابيون في السنوات الثلاث الأولى من عقد تسعينات القرن العشرين التي شهدت أزمة سياسية وتكفيرا للاشتراكيين.
ومنذ عام 2011م وإلى اليوم، والمؤتمريون عرضة للهجوم والتصفية الجسدية، وعلى كثرة الضحايا، لم يحدث ولو لمرة واحدة أن قامت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمسئولياتها في التحقيق وكشف الجناة، وتقديمهم للقضاء، ولم تصدر ولو لمرة واحدة إي إدانات من الأحزاب السياسية لهذه الاغتيالات، وكأن المؤتمريين في نظرها يستحقون الموت قتلا.
ينبغي أن يدرك المؤتمريون أنهم أهداف للإرهابيين في أي وقت، وهذا ما يتطلب منهم يقظة شديدة، وأن يحتاطوا لأنفسهم، حتى لا يكونوا أهدافا سهلة للإرهابيين، خاصة في ظل هذه الفوضى، وعدم اهتمام وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمكافحة الإرهاب والجريمة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)