الميثاق نت -
قال القيادي في حزب "المؤتمر الشعبي" بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح عضو مؤتمر الحوار الوطني يحيى دويد إن رفض حزبه التوقيع على وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية عائد إلى أسباب جوهرية منها أن الوثيقة لا تحل المشكلة الجنوبية بشكل عادل, حيث اعترتها كثير من المثالب التي لا يجب السكوت عليها وتمريرها, فبدلاً من أن تحل المشكلة الحاصلة خلقت تمييزا كبيرا جداً وتؤسس لصراعات مستقبلية.

وقال دويد في تصريح إلى "السياسة الكويتية " إن الوثيقة اعتمدت على أدبيات الأمم المتحدة وأحالت كثيراً من المفردات الذي طرحتها إلى بعض العهود والمواثيق الخاصة بالأمم المتحدة ولها تفسيرات لا تنسجم بأي حال من الأحوال مع ما يصبو إليه اليمنيون أو ما يتوافقون عليه سواء في مجال الحقوق والحريات أو غير ذلك من القضايا.

ورأى أنه لا يجب أن يستقوي اليمنيون على بعضهم البعض بجلب التأييد من الخارج ويقدموا هذا المشروع وكأنه مشروع جاهز لفرضه على فئة من اليمنيين, مضيفاً "كما نصت المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن فلابد أن تكون الحلول يمنية وبإرادة يمنية خالصة".

وأضاف ان "الوثيقة مازالت مشروعاً قابلا للنقاش والتعديل والرفض والموافقة, والأمر الطبيعي أن تحال إلى فريق القضية الجنوبية لإثرائها بمزيد من النقاش واستيعاب ملاحظات كل المكونات عليها ومن ثم التصويت عليها".