الميثاق نت -
استشهد جندي يمني صباح اليوم أمام بوابة وزارة الداخلية في جريمة جديدة تضاربت أنباء تفاصيلها ، وفيما افادت مصادر اعلامية ان عدد من جنود قوات الامن الخاصة (الامن المركزي سابقا) حاصروا مبنى وزارة الداخلية احتجاجا على مقتل احد زملائهم في حملة امنية هناك، فيما قالت مصادر امنية ان الجندي الذي يعمل ضمن الكتيبة المكلفة بحماية وزارة الداخلية قتل امام زملائه عند بوابة الوزارة برصاص مرافق لوزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان.
ونقل"المؤتمرنت" عن المصادر تأكيدها، ان فرار المتهم الى مكتب الوزير للاحتماء به منوهة الى مطالبة ضباط وأفراد الكتيبة من وزير الداخلية تسليم المتهم بقتل زميلهم وهو الطلب الذي قوبل بالرفض ودفع زملاء الجندي الضحية لمحاصرة مكتب وزير الداخلية والمبنى
ووقعت اشتباكات بين حراسة وزير الداخلية وزملاء الجندي ، واتهمت مصادر امنية وزير الداخلية بتهريب المتهم بقتل الجندي .

ويتهم وزير الداخلية المحسوب على حصة جماعة الاصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن) بالتستر على متورطين في جريمة مقتل الشابين حسن أمان وخالد الخطيب .
واثارت الجريمة ردة فعل غاضبة لدى زملاء الجندي ، واتهموا وزير الداخلية بالتغطية على الجريمة والتستر على المتهم والترويج لاخبار تضليلية وقالوا ان المواجهات المسلحة بين الشرطة وبعض المسلحين القبليين حادث أخر ومنفصل عن جريمة اغتيال زميلهم صباح اليوم عند بوزارة الداخلية.

ولم يصدر توضيح رسمي عن وزارة الداخلية حتي مساء اليوم الاثنين .
وافادت رواية اخرى ان الجنود قاموا بمحاصرة الداخلية احتجاجا على تقاعس وزارة الداخلية إزاء استشهاد احد زملائهم برصاص مسلحين بالحصبة خلال حصار منزل احد المطلوبين والصادر بحقه اوامر بالقبض القهري عليه .