موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الثلاثاء, 21-يناير-2014
الميثاق نت -   كلمةالميثاق -



وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني يجب أن تكون توافقية وتعكس الأسس والمبادئ التي قامت عليها التسوية السياسية وفي صدارتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي رقم( 2014- 2051).
إن المصلحة الوطنية تستوجب إعداد هذه الوثيقة وصياغتها من قبل كل المكونات المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، وأن تكون واضحة وشفافة في كلماتها وعباراتها ومصطلحاتها خالية من الغموض والالتباس التي تفتح الباب للتأويلات والتفسيرات وفقاً لأهواء ورغبات مصالح طرف بعينه أو أطراف كانت ومازالت وستبقى مشاريعها تتعارض وتتناقض مع مصالح الشعب اليمني ووحدته وأمنه واستقراره, ومع غايات العملية السياسية للمبادرة الخليجية والتي هي انجاز تسوية تاريخية تتجاوز سلبيات الماضي دون التنكر إلى إيجابياته وبما يحقق التصالح والتسامح والشراكة في بناء يمن المستقبل الذي ننشده جميعاً ونصنع تاريخه معاً فالتاريخ لا يصنعه طرف بعينه, بل الشعب بكل فئاته وقواه الاجتماعية السياسية والاقتصادية والثقافية والفكرية, أما محاولة فرض طرف أو قوى سياسية بمفردها فإن ذلك سيؤدي إلى استمرار أسباب وعوامل الصراعات والاحتراب التي شهدها تاريخنا المعاصر وبصورٍ أكثر خطورة, ذلك أن هذا سيتجدد ولكن في ظروف وأوضاع جديدة لتصبح بعد أن كانت في تصورنا هي الحل هي المشكلة والمصيبة التي ستؤدي إلى تمزيق وتشظي وتدمير اليمن الوطن والشعب.
وفي هذا السياق فإن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في رفضهم واعتراضهم لمشروع وثيقة مؤتمر الحوار التي قدمت في الجلسة الختامية مجسدين بذلك حرصهم على أن تكون مخرجات الحوار الوطني تعبر عن توافق جامع مانع لأية اختلافات في عملية تطبيقها على الواقع مستقبلاً في إطار بناء اليمن الجديد الذي نتطلع إلى تشييد بنيان نظامه السياسي ودولته الاتحادية على أساس عقد اجتماعي جديد يحفظ له وحدته ونظامه الجمهوري بالصيغة الاتحادية التي اتفق عليها المتحاورون, وطبقاً للمعنى والمضمون الذي نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التي أكدت على جوهرية ومركزية أن تؤدي جميع الحلول إلى الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، وليس التعاطي معها وكأنها قضية هامشية، ومثل هذا التعاطي ما كان لقوى وطنية ناضلت وقدمت التضحيات في سبيل الوحدة كـالمؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف الوطني أن تقبل به مدركين أن لا مستقبل للجميع إلاَّ بيمن موحد هوية واصطلاحا تعبر عنه دولة ونظام جمهوري يمني اتحادي عادل متصالح ومتسامح ينعم فيه الجميع بالمواطنة المتساوية التي يجسدها الحكم الرشيد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)