الميثاق نت -
أوضح وزير الأشغال العامة والطرق عمر الكرشمي أن حجم الأضرار التي تعرضت لها مشاريع إب في الخطة الاستثنائية لأعيا د الوحدة لا تتجاوز 2% مرجعاً حدوثها إلى إستمرار الأمطار وعدم استكمال المشاريع ومحدودية فترة التنفيذ تحت ضغط الحرص على إنجاز مشروعات محافظة إب لاستقبال احتفالات العيد السابع عشر للوحدة في مايو الماضي. وتلا الكرشمي أثناء مناقشة البرلمان اليوم لتقرير لجنة الخدمات حول مشاريع إب تقرير مفصلا تضمن رداً على ملاحظات تقرير الجنة البرلمانية ، موكداً أن المشاريع مازالت قيد التنفيذ لدى المقاولين مشدداً على أن وزارته لن تستلم أي مشروع مالم يستكمل كافة الأعمال فية بما في ذلك إصلاح الأضرار وفقاً لشروط المناقصات المتعلقة بالمواصفات طبقا لمعايير عالمية. ومع تبريره لاتهامات اللجنة بتأخر بدء تنفيذ المشروعات رغم إقرار المجلس المحلي بالمحافظة لخطة المشاريع في يونيو العام الماضي قال وزير الأشغال أن الوزارة قامت بوضع الدراسات والتصاميم وإعلان مناقصات لعدد من المشاريع وجدولتها في مدة قياسية لم تتعدا الأربعة أشهر . كما أضاف الوزير – خطة المجلس المحلي لم تتضمن دراسات للمشاريع. وعن أضرار طالت بعض المشاريع أبان الكرشمي أن رؤية الأشغال قامت على إنجاز الأعمال الرئيسية كأجسام الطرق وتأجيل أعمال الحماية وتصريف المياه. وتابع بالقول أن الوزارة استدعت مقاولي مشاريع إب لحثهم على أستكمال المشروعات مع مراعاة ظروف المنطقة لتلافي أي أضرار مستقبلاً ، مشيراً إلى أن فترة التوقف بعد أحتفالات الوحدة كانت لغرض راحة الكوادر العاملة نظراً لاشتغالها ليل نهار في فترة ماقبل العيد السابع عشر إضافة لإجراء الصيانة على المعدات وتواصل الأمطار على المحافظة . وذكر موقع "المؤتمر نت" ان عدد من النواب من جهتهم طالبوا بإدراج المقاولين المقصرين في قائمة سوداء ، وإلغاء التعامل المستقبلي معهم ونشر أسماءهم مع شركاتهم في وسائل الإعلام وآخرون رأوا أحالة تقرير لجنة الخدمات لهيئة مكافحة الفساد ونيابة الأموال العامة هذا وكلف البرلمان اللجنة بمتابعة استكمال مشروعات الخطة الاستثنائية في إب. إلى ما تقدم صادق النواب على قرض بمبلغ 118 مليوناً و750 ألف ريال سعودي ما يعادل 31 مليوناً و667 ألف دولار موقع بين اليمن والصندوق السعودي للتنمية لتمويل مشروع الطرق الرئيسية ،طريق عمران – السودة – الأهنوم، وطريق صنعاء – أرحب – حزم الجوف- رجوزة.