موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الإثنين, 10-فبراير-2014
الميثاق نت -   سمير النمر -
كان لانطلاق شرارة ما يسمى بالربيع العربي في تونس ومصر الأثر الأساسي الذي حرك مشاعر الكثير من الشباب والعاطلين عن العمل في اليمن للخروج الى الساحات بصورة عفوية يحدوهم الأمل لاستشراف غدٍ أفضل خالٍ من الفساد، فظنوا أن رياح الربيع العربي ستحقق لهم هذه الأحلام وتنقلهم الى المدينة الفاضلة، فكان يوم 11 فبراير 2011م أول موعد للشروع في تحقيق الحلم حيث تقاطرت مجاميع من الشباب المستقل الى ساحة الجامعة في صنعاء يهتفون ضد الفساد وينادون بضرورة إصلاح الأوضاع في البلد حينها كانت الأحزاب السياسية ترقب الحدث وتراقب المشهد وحين أدركت أن مسار الأحداث قد لا يسير في صالحها قررت الالتحاق بالساحات وحشدوا مليشياتهم وعناصرهم واستطاعوا السيطرة على الساحات وتغيير بوصلتها ومسار الأحداث فيها وضاع الشباب المستقل وتبخر وجودهم وغاب صوتهم بين حشود الاصلاح وأجنحته العسكرية والقبلية والدينية، فانسحب بعضهم وظل البعض الآخر متماهياً مع الحدث رغم ما تعرضوا له من اعتداءات وإقصاء وتهميش من قبل مليشيات حزب الاصلاح، لكنهم آثروا الصمت وعدم اتخاذ أي موقف ضد ما حصل لهم رغبة في عدم التأثير على المسار الثوري -حسب ما أوحي لهم به-، فلم تلاقِ الدعوات التي حذرتهم من خطر سيطرة عناصر ومليشيات الاصلاح وأرباب الفساد في النظام على مسار الأحداث وما قد تؤول اليه الأمور من إعادة إنتاج أسوأ ما في النظام السابق وبلباس ثوري لم تلاقِ استجابة.
تسارعت الاحداث ومضت الأيام حتى انتهى أمر الساحات بالقبول بالمبادرة الخليجية والتي وقع عليها حزب الاصلاح وشركاؤه ووصل بموجبها الى رئاسة حكومة ما يسمى بالوفاق، وبمجرد وصول الاخوان الى الحكومة ظل الشعب والشباب يترقبون ما الذي سيقدمه الاخوان للشعب وما سيحققونه من إنجازات وأحلام وردية ظلت تراود الجميع، فكان الجواب الحقيقي هو تحول هذه الأحلام والتطلعات الى كوابيس ومآسٍ ونهب للمال العام وإقصاء وتدمير لمقومات الدولة ومصادرة لأحلام الشعب وعبث واغتيالات وعمالة وفوضى وحروب وصراعات وفتن.. هذا هو الحصاد الذي جناه الشعب والشباب من حكومة الاصلاح وأجنحته الذين استخدموا الشباب كسُلَّم للوصول الى تحقيق أطماعهم ومشاريعهم الظلامية التي اكتوى بنارها الجميع ولم تستثنِ أحداً.
يا تُرى هل اقتنع الشباب المستقل والقوى المدنية -التي تم استخدامها كديكور ومساحيق تجميل لتخفى وراءها قبح مشاريع القوى الدينية والقبلية- بأن هذه القوى لا تحمل أي مشروع بناء وإنما تحمل كل معاول الهدم.. فهل آن الأوان للقوى المدنية أن تكفر عن خطاياها التي ارتكبتها بحق نفسها وبحق الشعب بمساندتها لهذه القوى الظلامية التي عاثت في الأرض فساداً، أم أنها ستسمح باستمرار هذه القوى لممارسة المزيد من العبث والفساد في حق الشعب والوطن.. أعتقد أن الذكرى الثالثة للحادي عشر من فبراير القادم هي الكفيلة بالإجابة على هذه التساؤلات وتحديداً خيارات المرحلة القادمة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)