موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح -
مقالات
الإثنين, 02-يوليو-2007
الميثاق نت - .. كلمة الثورة -
من يتابع الأحداث المؤلمة التي شهدتها الساحة الفلسطينية مؤخراً بين حركتي فتح وحماس، سيجد أن التطورات الناتجة عنها قد أضرت كثيراً بالقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
ومن المؤسف أن الإخوة الفلسطينيين سواء في فتح أو حماس وغيرهما من الفصائل قد وقعوا في شَرَكِ خدعة كبرى اسمها دولة لها رئيس وحكومة لها هي الأخرى رئيس ووزراء ومستشارون وقادة، وحيث نسي الجميع في زحمة التسابق على نيل المناصب ومغانم السلطة أن فلسطين لازالت تقع تحت وطأة الاحتلال وأن الحديث عن دولة وحكومة في ظل واقع الاحتلال مجرد وهم وكان ينبغي أن تكون الأولوية لدى كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني للنضال من أجل مقارعة الاحتلال ونيل الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وكان الأولى بهم وبدلاً من ذلك الصراع الدامي على مغانم سلطة لا وجود لها، وتصديق أنفسهم بأنهم أصبحوا دولة، الانخراط في إطار جبهة وطنية موحدة للمقاومة تحت مسمى منظمة التحرير الفلسطينية أو غيرها، من أجل التخلص من نير الاحتلال وطغيانه، ولكن للأسف وقع الجميع سواء في فتح أو حماس في الفخ المنصوب لهم من اعداء الشعب الفلسطيني الذين يهدفون إلى إنهاء القضية الفلسطينية عبر إثارة الصراع الفلسطيني- الفلسطيني وسفك الدم الفلسطيني بأيد فلسطينية، وإلهاء الفلسطينيين بمختلف فصائلهم وانتماءاتهم السياسية، سواء كانوا في فتح أو حماس أو الجهاد أو الشعبية أو الديمقراطية أو غيرها من الفصائل، بمهزلة التشبث بالسلطة وسفك الدم من أجلها، في الوقت الذي كان عليهم جميعاً الاقلاع عن ذلك وإنكار الذات والابتعاد عن الشعور بالسلطوية مهما كانت مغرياتها، لأن هناك ما هو أهم لديهم وله الأولوية المطلقة، وهو النضال في اطار وحدة وطنية متماسكة ومتلاحمة من أجل نيل الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية الحقيقية على أرض فلسطين المحررة.. وعندها يمكن الحديث عن سلطة وحكومة يتم التنافس من أجل الفوز بها عبر نيل ثقة الشعب الفلسطيني من خلال صناديق الاقتراع.
أما الحديث أو المطالبة من قبل القيادات في فتح أو حماس بإيجاد قوات دولية على أرض فلسطين المحتلة سواء لفك الاشتباك أو الفصل بين الفلسطينيين وبعضهم أو بين الفلسطينيين والاسرائيليين وقبل أن تتحدد معالم الدولة الفلسطينية ومستقبلها فإن ذلك يمثل نوعاً من سوء التقدير للأمور ومجافاة المنطق السليم إزاءه.
حقيقة، الوضع في فلسطين يختلف عن غيره من الأوضاع في المنطقة التي استدعت الحاجة فيها إلى وجود مثل تلك القوات الدولية، سواء كما حدث في جنوب لبنان أو دارفور، والشعب الفلسطيني المناضل وقيادته أذكى وأكثر وعياً وادراكاً لحقيقة الواقع الفلسطيني، وهم ليسوا بحاجة لتلقي التعليمات من هنا أو هناك لإذكاء نار فتنة طالما حلم بها المحتل الاسرائيلي من أجل طمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والإضرار بقضيته العادلة وتمزيق وحدته الوطنية.
فهل يفهم الأشقاء في فلسطين هذا الأمر؟
نتمنى ذلك خدمة لقضيتهم وللمصلحة الفلسطينية العليا، ففلسطين تسكن قلب كل عربي غيور على أمته.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)