موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الإثنين, 17-فبراير-2014
الميثاق نت -   أحمد الرمعي -
< في الوقت الذي نتحدث فيه عن دولة النظام والقانون نجد القانون يُنتهك، فبعد جريمة العرضي وما تلاها من جرائم حتى جريمة الهجوم على مبنى السجن المركزي بصنعاء.
إن الهجوم على مبنى وزارة الدفاع هجوم على السيادة الوطنية.. وكذا ما تعرض له السجن المركزي بصنعاء. هل يكفي أن نرصد مكافآت للقبض على الفارين أم أنه من الواجب علينا محاسبة المسؤولين المقصرين أمنياً.
فلماذا نسمع عن مكافآت ترصد ولا نسمع عن إقالة لمسؤولين هم في حقيقة الأمر مسؤولون مسؤولية مباشرة عن كل ما جرى؟!.. وإلا كيف تهاجم مجموعة مسلحة السجن المركزي بصنعاء وتحدث فجوة في جهته الغربية ليهرب منها الإرهابيون إذا لم يكن هناك تواطؤ من داخل السجن نفسه.
إن هذا الوطن ليس ضيعة ولا ملكية خاصة لشخص أو جماعة ورثته كابراً عن كابر إنه وطننا جميعاً ومن حقنا أن نعرف الحقائق كلها.. أما الاكتفاء بتشكيل لجان بعد كل حادثة فهذا لعمري قمة المهزلة.
وهنا تتوارد في أذهاننا تساؤلات عدة.. لماذا لم يتم حتى اليوم الكشف عن المجرمين الذين قاموا بالهجوم على مستشفى وزارة الدفاع؟ ولماذا لم يتم حتى الآن الكشف عن قتلة قرابة المائة من جنود الأمن المركزي في ميدان السبعين وإن كنا قد سمعنا أنه حكم على بعضهم من سنتين الى عشر بالسجن وكأنهم قتلوا مائة معزة ولم يقتلوا مائة إنسان؟!
ولماذا إلى الآن لم نعرف من فجّر جامع دار الرئاسة.. أليس من حقنا أن نعرف خفايا كل تلك الجرائم وغيرها من قتل العسكريين من الكوادر المؤهلة؟
أصبحنا يومياً نخرج من بيوتنا ونحن نشتّم رائحة القتل والموت.. نريد أن نعيش بسلام في وطننا ولن نستطيع ذلك إلا إذا عرينا وفضحنا الجناة أمام الرأي العام اليمني.. أما غير ذلك فإن القتل سيستمر وسيواصل المجرمون مخططهم الارهابي في القضاء على الكوادر وقبلها القضاء على ما تبقى من النظام والقانون. حقاً.. إن ما يحدث اليوم لا يمكن أن نسميه سوى مهزلة مادام لم يُقَل أي مسؤول بعد كل حادثة من هذه الحوادث الجلل!؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)