موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت - فيصل الصوفي

الثلاثاء, 18-فبراير-2014
فيصل الصوفي -
وسائل إعلام حزب الإصلاح سوق سوداء للشائعات، والأخبار الكاذبة، ومعروف أن الكذب بالنسبة للإخوان دين، يستخدمونه سلاحا لتشويه الخصوم، وقد طالت شائعاتهم وأخبارهم الكاذبة، وخطبهم المحشوة بالكذب والتضليل، كل الأطراف ابتداء بالمؤتمر الشعبي العام، وانتهاء بحزب الحق، مرورا بالحوثيين والاشتراكي، والشباب المستقل المنضوي تحت ما يسمى جبهة إنقاذ الثورة.. كل من ليس معهم هو بنظرهم خصم لهم، وبالتالي هو موضوع للشائعات والأخبار الكاذبة.
كم أشاعوا وكم كذبوا، ومع ذلك تسقط الشائعة تلو الشائعة، وتفتضح الكذبة تلو الكذبة.. وأعيدوا البصر كرتين، وسوف تجدون أنه لم يصح شيء - ولو لمرة واحدة- مما أشاعوا وكذبوا.. حتى ما ينسبانه لدوائر حكومية من كذب يأتي الرد عليه فورا من نفس الدوائر، كما هو الحال الصفعات التي تلقونها من جهاز الأمن القومي، ومؤسسة الغاز قبل يومين.
ومن واجب الجهات الحكومية، وكل المستهدفين من قبل الإخوان المسلمين الرد على الشائعات بالنفي والتكذيب المتضمنين معلومات دقيقة أو صحيحة تفضح الكذابين أمام الرأي العام، كلما كان الرد والنفي مطلوبين، لبيان الحقيقة التي تفضح التضليل وتعري أصحابه، وينبغي تسميتهم بوضوح، بدلا من القول: بعض وسائل الإعلام، بعض القوى، بعض الأفراد.. ذلك أن تسمية أصحاب الشائعات والأخبار الكاذبة، ووسائلهم يعلم الناس الحذر منهم، وعدم الثقة بوسائلهم.
لقد كان كثيرون يطالبون نقابة الصحفيين وضع ميثاق شرف إعلامي يكون محل إجماع واحترام يلزم الصحفيين والإعلاميين بتجنب التضليل والشائعات والأخبار الكاذبة التي يقصد منها خداع الجمهور والإضرار بالآخرين، ويلزم أصحاب المهنة بقول الحقيقة، واحترام مبادئ المهنة، و يجرم خيانة الأمانة والمسؤولية الصحفية وسوء استغلال سلطة الصحافة، لكن هذا غير مجد بالنسبة لمن دينهم الكذب، فلا يمكن أن يلتزموا بأي مبادئ محترمة..
وينبغي أن نلفت الانتباه إلى خطأ محاكاة الكذابين، من خلال الرد على الشائعة بشائعة، وخبر كاذب مقابل خبر كاذب، وتضليل مقابل تضليل مضاد، فهذه مشاركة لهم في تزييف وعي الجمهور، والصحفي أو الإعلامي المحترم، و المثقف الحقيقي، لا يخدعون مواطنيهم، بل من واجبهم تعليمهم مهارات التحليل والقراءة النقدية وتزويدهم بمعلومات وخبرات مناسبة حول التفكير النقدي، وطرق التمحيص والتدقيق في أي أمر قبل تحديد موقف منه بالتصديق أو الرفض .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)