موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 03-مارس-2014
< لقاء: فيصل الحزمي -
الدكتور أحمد العجل لـ«الميثاق»:المصالحة وتنفيذ مخرجات الحوار ستنقذ اليمن من قرار «2140»... الذين يتغنون ويرقصون بالقرار سيدفعون الثمن غالياً


سخر الدكتور احمد العجل من الذين يمارسون التضليل والمغالطات ويروجون أن قرار مجلس الأمن الدولي «2140» ضد المعرقلين للتسوية أو أنه يستهدف اشخاصاً:
وقال في لقاء مع «الميثاق»: القرار الدولي ليس ضد المؤتمر الشعبي العام أو أي حزب محدد أو شخص، بل هو ضد الوطن والشعب اليمني وحمل القوى السياسية مسئولية اسقاط اليمن تحت الوصاية الدولية.
وحذر الدكتور العجل من استغلال هذا القرار لإيجاد قواعد عسكرية غربية على أرض اليمن مطالباً القوى السياسية الى المصالحة وتجاوز الماضي والعمل معاً لتنفيذ مخرجات الحوار لانقاذ اليمن من هذا القرار..الى نص اللقاء:
< ما الذي يتوجب على اليمنيين حيال قرار مجلس الأمن الأخير المتعلق باليمن؟
- قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بوضع اليمن تحت الوصاية الدولية وما يتضمنه من حق للتدخل العسكري هو مؤلم جداً، لأنه يجب أن نفرق بين شيئين: إنجاح الحلول السياسية في اليمن وبين إقحام اليمن تحت الوصاية الدولية، ولو وجدت إرادة صادقة لدى الأمم المتحدة والدول الكبرى لأصدروا عقوبات واضحة ضد الذين يعرقلون إنجاح التسوية السياسية لكنهم تركوا إصدار العقوبات وتركوا بحث إنجاح التسوية السياسية وعملوا على إدخال اليمن تحت الوصاية الدولية، وأنا أحب أن أقول: إن هذا القرار جعل الحكومة اليمنية غير مؤهلة لأن تحكم، ايضاً القرار ينبئ عن أهداف لدول كبرى سواء للسيطرة على مواقع استراتيجية في اليمن لخدمة مصالحهم أو لاستغلال ثروات قد لا نعرف بوجودها وهم يعرفون عنها من خلال المسوحات الجيولوجية الجوية والعالمية.
عموماً.. لقد خضعت العراق وافغانستان لمثل هذه الوصاية ولم تشاهدا سوى الدمار والحريق والرصاص ولم تشهدا مشروعاً ولا مدرسة ولا جامعة، والعراق هي من أكبر الدول العربية والعالمية احتياطاً للنفط مع ذلك لم تشفع لها تلك الثروة الهائلة ودُمرت تحت الوصاية الدولية.
نحن اليمنيين سكتنا وتغاضينا حتى وقعت المصيبة، والآن نندم في وقت لا ينفع الندم، والسؤال الذي يجب أن يعرفه كل يمني هو ما الواجب الآن القيام به أمام هذا القرار الدولي الذي أصدرته دول عظمى أقول إن علينا كيمنيين أن نعلم أن وضع اليمن تحت الوصاية الدولية أمر خطير ويلحق الضرر حاضراً ومستقبلاً بالجمهورية اليمنية، ثانياً: يجب علينا كقوى سياسية أن ننفذ مخرجات الحوار بأنفسنا ونجري الاستفتاء على الدستور والانتخابات النيابية والرئاسية ثم تشكل حكومة بناءً على الاغلبية في مجلس النواب، ويتم تقسيم الاقاليم إدارياً وإيجاد انتخابات محلية سريعة لنستجدي بعد ذلك الغرب أن يرفع عنا هذا القرار، لأن الدول الغربية تنتظر أي خطأ من أية جهة أو قوى سياسية أو جماعة أو فرد لتستغلها وتدخل عسكرياً تحت مبرر قانوني وقرار دولي، لذا يجب أن نفشل هذه المؤامرة بتنفيذ ما ذكرت بحيث لا يكون للغرب عذر.
< لماذا يعتقد البعض أن هذا القرار موجه ضد المؤتمر الشعبي العام دون غيرهم؟
- في الحقيقة القرار موجه ضد الوطن والشعب اليمني وليس ضد المؤتمر الشعبي العام أو أي حزب محدد، فلو أرادوا استهداف أي شخص أو قوى لكانوا اتخذوا قراراً في حقه، وهم يعرفون جيداً من هم المعرقلون ويعرفون أسلحة الفرقة أولى مدرع أين ذهبت ومن يمتلك الأسلحة ومن يعرقل تشكيل حكومة جديدة تنفيذاً لمخرجات الحوار .. هم يعرفون من يعرقل ولكنهم رفضوا أن يبحثوا ذلك وركزوا على إقحام وطن بريئ وضعيف يعاني من الفقر والتخلف والصراعات وأدخلوه تحت الوصاية الدولية.. أي أننا في إطار حكم الدول الكبرى التي أصدرت القرار، وبالتالي أقول للذين يتغنون اليوم بالاحتلال ويرقصون ويهنئ بعضهم البعض ..أقول الدور مقبل عليكم وعلى الجميع وستدفعون الثمن غالياً لأن من سنن الله تعالى أن الخير يخص والشر يعم ويأكل الأخضر واليابس، وصدق الله القائل: «واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة» صدق الله العظيم.. أي ان الفتنة سوف تصيب الجميع، وأقول إن الارتهان والعبودية للدول الغربية هو ارتهان لمن يتربصون بالأمة.. والله تعالى يقول: «يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقاً من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين» صدق الله العظيم.. علينا أن ننظر بتمعن ماذا فعلوا للعراق ولأفغانستان والصومال، والعاقل يعتبر من هذه المخاطر، وبالتالي أقول إن الخاسر هو الوطن والمتضررين هم كل أبناء اليمن.. وكما قال الأديب العربي:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً
ويأتيك بالأخبار من لم تزود
< لماذا اُتخذ القرار مع أن اليمنيين اتفقوا على صياغة المستقبل في مؤتمر الحوار الوطني؟
- سؤال وجيه وعين الحقيقة طالما وأن مخرجات الحوار الوطني محل ترحاب الجميع وطالما الجميع متفقون على تنفيذ مخرجات الحوار ويترقبون قرار رئيس الجمهورية بإنشاء لجنة صياغة الدستور ومن ثم التهيئة للاستفتاء عليه ثم الدخول في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وكان واجباً على الدول الكبرى ودائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أن تركز على إنجاح هذه الجهود ودعمها لكنها تركت دعمها ونفذت أجندةً معظم الناس لا يفهمونها ولكنها قد وضحت من خلال الاطروحات الاعلامية المتعددة سواء على مستوى اليمن أو على مستؤى العالم العربي.. هناك أجندة ومصالح للغرب يستغلون الأحداث في العالم العربي ويستغلون ميزان القوى في الأمم المتحدة ويضعون مبررات قانونية لتحقيق أهدافهم على أرض الواقع.
< ما رسالتكم للأحزاب السياسية وللشعب في ظل ما يحاك ضد اليمن؟
- رسالتي للأحزاب السياسية والتنظيمات ولكل القوى المؤثرة على الساحة اليمنية من رجال أعمال ومشائخ ومن قادة عسكريين ووجهاء ومثقفين وغيرهم أنه يجب علينا أن نتناسى الماضي بكل ما احتواه من خطأ أو ونفتح صفحة جديدة .. نتصالح فيما بيننا لأن هذا هو المفتاح لإنقاذ الوطن والله يقول: «إن الله يحب المصلحين».. ثانياً: علينا أن ننشئ ميثاقاً وطنياً لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتنفيذها على أرض الواقع سلوكاً وعملاً، ثالثاً: بعد أن ننجح في هذه المهمة وننفذ هذه المصفوفة على أرض الواقع نطالب فوراً المجتمع الدولي أن يلغي هذا القرار وأن يعود الشعب اليمني الى حريته وسيادته، وأقول إن الله سوف يسألنا جميعاً القيادات قبل عامة الناس، وكلٌّ مسؤول من موقعه.
قواعد غربية
< ما خطورة هذا القرار على أمن واستقرار وسيادة اليمن؟
- أخطار القرار كثيرة جداً أولها توظيف الأحداث في اليمن والمماحاكات السياسية لتحقيق أهداف خارجية، بالإضافة الى ابتزاز دول الخليج والعالم العربي بقولهم إنهم يحمون اليمن من أجل حمايتهم.. كما اعتاد الغرب أن يبتزوا الأمة العربية، الأمر الثاني هو استغلال هذا القرار في إيجاد قواعد عسكرية غربية باسم حماية اليمن وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ومن مخاطر هذا القرار أنه قد يفرض شركات أجنبية فرضاً على اليمن لتستخرج خيراتها وثرواتها النفطية والمعدنية وغيرها من الثروات بعقود ظالمة وجائرة تجيَّر لصالح الدول العظمى، ويُهضم اليمنيون وهم يموتون جوعاً، والقضية الثالثة أن هذا القرار قد يكون مدخلاً لإلحاق الضرر ببعض الدول المجاورة وبتركيع الأمة العربية والاسلامية للغرب، والأخطر من هذا أن تستمر المماحكات والغرب يتوزع الأدوار، فرقة تقف مع هذا الطرف وأخرى مع الطرف الآخر لإثارة المماحكات والخلافات وأعمال العنف ليستغلوا هذا في بقاء اليمن تحت الوصاية الدولية لتحقيق مآربهم في الوقت الراهن ومستقبلاً.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)