موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34943 - طوفان بشري بصنعاء.. مع غزة حتى النصر - اليونيسف: تتوقع نفاد المخزونات الغذائية جنوب غزة خلال أيام - 143 دولة تدعم منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة - رئيس المؤتمر يعزي محمد اللوزي بوفاة والدته - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ علي سمنان - تحذيرات أممية من إغلاق معبر رفح - القوات المسلحة تستهدف 3 سفن إسرائيلية - تمديد التسجيل للمقاعد المجانية في الجامعات - صنعاء: فعالية تأبينية لفقيد الوطن اللواء علي سالم الخضمي -
مقالات
الإثنين, 03-مارس-2014
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -
< ها نحن اليوم على مسافة قصيرة جداً منذُ اختتام مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي توج بمخرجات كانت غالبية المكونات المشاركة في الحوار قد اتفقت عليها.. فبعد عشرة أشهر كان المواطنون يحبسون أنفاسهم خشية فشل المتحاورين من الوصول إلى بر الأمان والاتفاق على مخرجات تؤسس لدولة يمنية جديدة يسودها الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية والمساواة بين كل أبناء الوطن والحد من ظاهرة الفساد وكشف ومحاسبة رموز وكبار الفاسدين..
نعم كانت الانفاس محبوسة خاصة وأن مؤتمر الحوار شهد العديد من العراقيل التي كان هدفها الرئىسي افشال الحوار والعودة إلى المربع الأول للأزمة التي نعرف جميعاً أهدافها الرئيسة ابتداءً بالانقلاب على الشرعية الدستورية ومن ثم تنفيذ المخطط المعد والممول من جهات استخباراتية خارجية مخطط تقسيم الوطن وإعادته إلى ما قبل الثاني والعشرين من مايو 1990م، بل تقسيمه إلى دويلات وأقاليم صغيرة وضعيفة.. وهو مخطط نعلم جيداً كيف تصدى له وقاومه المؤتمر الشعبي العام ورئىسه الزعيم علي عبدالله صالح موحد اليمن..
ولكننا نقول اليوم- الحمد لله- على نجاح أعمال مؤتمر الحوار وخروجه بمخرجات- تنتظر آلية تنفيذية لترى النور..
نقول أيضاً ومن خلال ما يتبادر إلى ذهن كل مواطن من تساؤلات، إن الوطن وبعد انتهاء الحوار وهذه الحزمة الكبيرة من مخرجاته، مازال في أسوأ حالاته التي تهدد بكارثة، خاصة وان الانفلات الأمني اتسع ووصل إلى عواصم المحافظات الرئيسية، كصنعاء وعدن والمكلا والحديدة، ناهيك عن شموله كل أنحاء البلاد وحكومة الوفاق التي- للأسف- هي واحدة من الجهات المنوط بها تنفيذ مخرجات الحوار، صامتة وكأن هذا الانفلات والعشرات من منتسبي قواتنا المسلحة والأمن ضباطاً وجنوداً الذين يلقون مصرعهم كل يوم لا يعنيها، أي أن ما يجري في البلاد لا يهم حكومة باسندوة التي تدار منذ يومها الأول قبل نحو عامين من قبل حزب الإصلاح الذي كشفت الحقيقة تورط مليشياته المسلحة المعروفين بالاخوان وراء هذا الانفلات والأعمال الإرهابية كقطع الطرقات وضرب أبراج الكهرباء وأنابيب نقل البترول والغاز، والقائمة تطول في اسماء ومفردات هذه الأعمال الإرهابية.
للأسف.. اليوم ان هذه الأعمال والانفلات الأمني المصاحب لها تزداد ولدينا مخرجات يجب أن تؤمَّن ولو بشكل تدريجي الأوضاع الأمنية المتدهورة والاقتصادية المهددة بأزمة بل نُذر ثورة شعبية يصعب السيطرة عليها.. فالمواطن البسيط يتساءل وبصوت مرتفع يوماً بعد يوم: أين هي مخرجات الحوار؟! متى ستنفذ حتى يرتاح المواطنون من متاعبهم ويرتاح الوطن من أزمةٍ مازالت قائمة.
في مواضيع سابقة أشرنا إلى الدور والتنازلات الكبيرة التي قدمها مكون المؤتمر الشعبي العام وبتوجيهات الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر من أجل استمرار أعمال الحوار ونجاحه.. واليوم مع ما تشهده العديد من عواصم المحافظات وأبرزها عدن وصنعاء من انفلات أمني وعمليات تفجيرات واغتيالات تجرى على مدار اليوم مما جعل المواطنين يفقدون الثقة بمخرجات الحوار وأعطى هذا الانفلات الفرصة أمام من يسمون أنفسهم بـ«الحراك الجنوبي» بالعبث بأمن واستقرار المحافظات الجنوبية التي ترفض التقسيم والعودة إلى زمن التشطير البغيض..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)