الميثاق نت -
تواصلت ردود الفعل المنددة والمستنكرة للعمل الإرهابي الذي ارتكبته العناصر الإرهابية عصر أمس بالقرب من معبد أوام بمأرب والذي راح ضحيته عدد من الأبرياء من السياح الأجانب والمواطنين اليمنيين.
ففي محافظة حضرموت أدان أصحاب الفضيلة العلماء وفروع التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية الحادث الإرهابي الذي تعرض له الفوج السياحي الأسباني في محافظة مأرب.
وعبرت الفعاليات السياسية والاجتماعية في المحافظة عن استنكارها لهذا العمل الإجرامي الذي ينافي المبادئ السامية للدين الإسلامي الحنيف ، وأخلاقيات المجتمع اليمني المعروف بقيم التسامح والسلام والتواصل مع الآخرين .. مؤكدة وقوفها الى جانب الدولة لاستئصال شآفة الإرهاب والتخريب والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن والمواطن.
في الوقت نفسه ، استنكر فرع علماء اليمن بمحافظة حضرموت العمل الارهابي الجبان الذي تعرض له فوج السياح الأسبان يوم امس بمحافظة مأرب واسفر عن مقتل يمنيين اثنين وسبعة من الاسبان.
ووصف الفرع في بيان له من قاموا بهذا الفعل بفاقدي الصواب لقتلهم للمؤتمنين من السواح .
وقال هذا الحادث جريمة لا تعرفها اليمن ويستنكرها كل ذي لب بل حتى من لا يدينون بالإسلام فكيف بمن آمن بمحمد عليه الصلاة والسلام الذي انزل علية قوله تعالى ( ولقد كرمنا بنى آدم ).
واشار البيان إلى تحريم قتل النفس بغير حق مستشهدا بقوله تعالى ( أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا).
واعرب فرع جمعية علماء اليمن بمحافظة شبوة عن شجبه واستنكاره للاعتداء الآثم على السياح الاجانب المستأمنين من أولي الأمر .. معتبرا هذا العمل الاجرامي المشين ، مخالفة لشريعتنا الغراء وقيمنا واعرافنا العربية.
وقال بيان للفرع أن من قاموا بهذا العمل الاجرامي يستحقون العقوبة القصوى وجعلهم عبرة لمن يعتبر .
كما أدانت فروع جمعية علماء اليمن بأمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء والجوف الاعتداء الإرهابي على مجموعة من السياح الأسبان ومرافقيهم من أبناء اليمن في محافظة مأرب .
وقالت في بيان لها إن هذا الإعتداء المخالف لكل تعاليم الأديان السماوية والقوانيين البشرية وفي مقدمتها تعاليم الإسلام الحنيف، لم يستهدف السواح ومن معهم فحسب إنما استهدف تقاليد اليمن وأعرافها وتاريخها الحضاري المضياف كما استهدف مكانة الاسلام والمسلمين في انحاء العالم .. مشيرة إلى أن القائمين بالإعتداء يمثلون فئة ضالة مضللة لا تعرف من الدين إلا ما يخالفه ويسيئ إليه .
كما استنكر فرع جمعية علماء اليمن بمحافظة مأرب ما حدث للسياح الاسبان واعتبره عملا مخالفا ومناقضا لتعاليم الدين وسماحة الاسلام وعملا اجراميا معاديا للانسانية جمعا.
واعتبر الفرع في بيان له مرتكبي تلك الاعمال خارجون عن دائرة جماعة المسلمين بسبب جهلهم وعدم فهمهم لأسس الإسلام ، لان توجيه سلاحهم إلى نحور المعاهدين والمستأمنين يعتبر موجها إلى نحور امتهم ووطنهم خاصة وأن الامة قد عقدت للسياح والعاملين الاجانب في الشركات النفطية وغيرها عهدا وذمة مدة اقامتهم في اليمن وهم بذلك في ذمة جميع اليمنيين الرئيس والمرؤسين.
وقال : إن هذه الاعمال المنكرة مما ابتليت بها الامة في هذا العصر ليس لها اصل ولا فرع في عموميات ديننا وجزئياته ولكنه منهج واتجاه سببه الهوى والغلو والجهل والخروج عن الحق ، ولا يخفى ما في ذلك من شر مستطير على الامة والدين والوطن وفي ذلك الحاق التهم الخطيرة بالدين الاسلامي الحنيف بالارهابية والعدوانية مع ان المعلوم عند علماء الارض مسلمهم وكافرهم بأن الدين الاسلامي دين الرحمة والاخاء الانساني خال من التشدد والتطرف والغلو يحث على التراحم والتعاطف بين الانسانية ويوجب الوفاء بالعهود والمواثيق وعدم الاعتداء حتى على الحيوانات فضلا عن الانسان.
وعلى الصعيد نفسه، اعتبر علماء وخطباء ومرشدي محافظة عدن ما تعرض له الفوج السياحي الاسباني يوم امس بمحافظة مأرب بالجريمة الشنعاء التي تمس بأمن الوطن واستقراره. وقالوا إن السياح الذين دخلوا الوطن بعهد ولي أمر الدولة مصان دماؤهم وأموالهم والاعتداء عليهم اعتداء على الدولة والمجتمع بأسره.
واوضح بيان صادر عنهم ان هذا الاعتداء الاجرامي المجرّم من الشرع والقانون يعبر عن حقد مرتكبيه ومن ورائهم ، والواجب يقضي على كل أبناء الوطن تقديم الدعم الكامل لقوى الجيش والأمن للقبض على الجناه ومحاكمتهم.
واستنكر البيان هذا العمل الارهابي .. مؤكدا ان الواجب يقتضى التعامل مع السياح وغيرهم ممن دخلوا بعهد الدولة بكل مسؤولية وبحفاوة المؤمن المخلق باخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.
كما أدان بيان صادر عن جمعية علماء اليمن بمحافظة ابين هذا العمل الارهابي.

وقال البيان الصادر عن الجمعية " تابعنا بقلق شديد ماجرى بمحافظة مارب من هجوم ارهابي مقيت على مجموعة من السياح الآمنين الذين منحتهم الدولة تأشيرة الدخول الى اليمن الميمون يمن الأمن والامان كون ذلك يعتبر الأذن والعهد الذي يخول لهم التجول في البلاد آمنين مطمئنين لا ينالهم ضرر او اذى ".
وأشار الى التعاليم الاسلامية الآمرة بالتعامل بالحسنى وعدم التعدي على الآخر حتى ولو كان كافرا معاهدا، لانه اذا اعتدي على كافر مسالم فإن أذيته هذه ليست اذية للمؤمنين الذين نزل عندهم بأمان وعهد فامنوه فحسب بل أذيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نهى عن ذلك فقال المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده , والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم واموالهم .
وأدان فرع جمعية علماء اليمن بمحافظة البيضاء الحادث وأكد أن قتل وترويع اليمنيين والسواح العاهدين عمل إجرامي خطير لايمت إلى روح الاسلام بصلة فلقد حفظ الدين الاسلامي الحنيف للإنسان حرمته وحقوقه بصرف النظر عن دينه أو لونه أو جنسه.
وأهاب الفرع في بيان له كل افراد مجتمعنا اليمني المسلم التصدي لهذه الاعمال الاجرامية التي تجلب الويل والثبور لكل من رضي بها او سكت عنها وأن يقفوا صفاً واحدا وسدا منيعا امام من تسول له نفسه النيل من كرامة الوطن وأمنه واستقراره.

فيما وصف فرع جمعية علماء اليمن بمحافظة إب الحادث في محافظة مأرب بالعمل الاجرامي فساداً وخروجاً ومخالفة لتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف الذي جعل المستأمن في ذمة الله وأوجب علينا حسن الرعاية له مادام في ذمة الله ، وأن هذا العمل الاجرامي مخالفاً ومنافياً للقيم الانسانية والعادات اليمنية وإساءة الى الدين الاسلامي والاخلال بالامن والإضرار بمصالح الشعب والوطن.
ودعا بيان للفرع أبناء الشعب اليمني إلى التيقظ والتعاون والتصدي لمثل هذه الحركات الارهابية والجماعات الخارجة المخططة والمنفذة والقاصدة الاساءة إلى ديننا الاسلامي والاخلال بالإمن والاضرار بمصالح الشعب والوطن التي يجب علينا الحفاظ عليها بالتصدي للجماعات الخارجة من اعداء الوطن واعداء الدين بصرامة وحزم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل .
ووصفت الجمعية اليمنية لوكالات السياحة والسفر العمل الاجرامي الذي استهدف السياح في محافظة مأرب بالارهاب الاسود الذي يؤكد بأن مرتكبيه خارجين عن الملة والدين ولا يرعون ذمة ولا ضمير من خلال الاعتداء على الآمنين والمسالمين من ضيوف البلاد القادمين لمشاهدة تاريخ وتراث اليمن.
واعتبرت الجمعية في بيان لها أن تلك الجريمة لم تكن تستهدف السياح فقط بل انها تستهدف كافة الشعب اليمني وتسهدف استقرار وأمن الوطن.
واستنكرت منظمات المجتمع المدني في محافظة لحج هذه الجريمة وقالت في بيان لها " إن حادثة استهداف السياح والسياحة في اليمن يعتبر عمل إرهابي جبان لا تقره الاخلاق ولا الاعراف ولا التقاليد اليمنية, كما انه عمل مشين ترفضه كل ومباديء وتعاليم الاديان السماوية .
من جانبها دانت منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي (وتد) الإعتداء الإرهابي في محافظة مأرب .. وأعربت في بيان لها عن استنكارها لهذا العمل الغادر الذي لا يمت لقيمنا الإسلامية وأخلاقيات المجتمع اليمني بأي صلة كونه عمل شاذ ومنكر تتعاظم معه خسارة كل اليمنيين أرضا وانسانا، فضلا عن إساءته إلى القيم والمعتقدات الاسلامية وإلى علاقة اليمن مع دول ومجتمعات العالم .
وادان مركز تنمية المرأة للثقافة ومناهضة العنف الحادث .. واستنكر بيان للمركز مثل هذه الجرائم والاعمال الوحشية البشعة الجبانة التي تستهدف امن واستقرار الوطن والاضرار باقتصاده وسمعته
على نفس الصعيد، استنكرت المؤسسة اليمنية لنشر الثقافة والمعرفة " لجنة أصدقاء السياحة في اليمن" هذا العمل الإجرامي.. مبينة أن هذا العمل استهدف سمعة واقتصاد وتاريخ اليمن، وسياحته وضيوفه.
واعتبرت لجنة أصدقاء السياحة في اليمن في بيان لها هذا العمل الارهابي كارثي وإجرامي في حق الشعب اليمني واقتصاده ونهوضه..
وأهابت بجميع شرائح المجتمع اليمني والمنظمات الجماهيرية والأحزاب وجميع المواطنين بالوقوف صفاً واحداً مع السلطات اليمنية لمجابهة هذه العصابات الإجرامية.
وفي هذا السياق أعلن المسئولين في مشروع سلسلة مكتبات الأطفال والشباب في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية البالغة /64/ مكتبة ثقافية عامة عن إغلاق جميع هذه المكتبات الثقافية غداً الأربعاء استنكاراً واحتجاجاً عملياً من قبل أطفال وشباب اليمن لهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف مستقبل أجيال اليمن والسياحة فيه.