موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - استهداف منزل الصيادي بالقنابل- الميثاق نت

الأربعاء, 12-مارس-2014
الميثاق نت- معين قائد -
ليست المرة الاولى، لكنها الأكثر بشاعة ، ولعل ما زاد من اجرام ودموية العملية هي قيام جماعات مسلحة في الثلث الأخير من الليل الذي ينزل فيه المولى عز وجل الى السماء الدنيا فيسال هل من سائل أعطيه، فلا يعود منه احد خائب الرجاء، إلا ان تلك الجماعات المأجورة والمتعطشة للدم لم تكن ممن يستغلون ذلك الوقت للتقرب إلى الخالق سبحانه وتعالى، ليزيد عملياتها وحشية ولا آدمية حين تجد المسلمون يشحذون الهمم بينما تلك الجماعات الإرهابية المسلحة وحوالى الساعة الرابعة والنصف فجر اليوم الأربعاء اتخذت من جميع المداخل المؤدية الى منزل الأستاذ صلاح مصلح الصيادي – امين عام حزب الشعب الديمقراطي "حشد"- والكائن في شارع 22 مايو ، اتخذت مواقع تغطية نارية لجماعات اخرى استغلت عدم تواجد حراسة البوابة وتمترست امام وبمحاذاة مدخل البوابة الرئيسية للمبنى من الجهة الشمالية ومن ثم قامت بقذف قنبلة يدوية الى داخل حوش المبنى وتحديدا الى جوار "براميل" الديزل الخاصة بـ"ماطور" المبنى كانت تهدف الى تفجير البراميل ومن ثم القيام بعملية المداهمة ، خصوصا وان جميع المنافذ محاطة بتغطية نارية مكثفة، وبعد عملية انفجار القنبلة في حوش المبنى وتهشم زجاج احد نوافذ البدروم التي لا تبعد عن مكان انفجار القنبلة ما يقارب المتر الواحد وإصابة احدى النسوة الموجودة في البدروم بجروح، ناهيك عن تطاير بعض الشظايا الى نوافذ الغرفة المقابلة للانفجار والخاصة بالدور الأول والتي ترتفع عن الانفجار بما يقارب المتران، بينما تبعثرت الشظايا يمنة ويسرة مخترقة احد براميل الديزل الذي سال في حوش المبنى وصولا الى خارجه..

تلك العملية الإجرامية لم تتوقف عند قذف قنبلة يدوية، خصوصا وان منفذي العملية كانوا يسعون الى تفجير براميل الديزل وتفجير المبنى، ومن ثم تصفية من قد ينجوا من العملية رجالا ونساء وبدون استثناء، وهو ما يمكن قراءته من خلال وحشية منفذي العملية، حيث أصرت تلك الجماعات إلا ان تؤكد اجراميتها حيث استمرت بإمطار البوابة بوابل من الرصاص بهدف قتل كل من يحاول الخروج من البوابة، -حيث دارت كل هذه الأحداث بثوان متسارعة- وسرعان ما قام احد أفراد حراسة الصيادي المتواجد في الدور الثاني بحمل بندقيته والخروج الى البلكونة والتمترس فيها، ليتفاجأ بوجود احد المهاجمين متمترسا امام احد الكتل الخرسانية الموجودة امام البوابة الذي سرعان ما قام بالاحتماء بجدار السور ليقوم الحارس التابع للصيادي بإطلاق نار عليه الا انه حال بينه وبين المهاجم التابع لتلك الجماعة "جدار السور"، ليقوم حينها احد افراد التغطية النارية المرابط في المدخل الامامي للمبنى والذي يبعد عنه بما يقارب ستون مترا بإطلاق نيران مكثفة ، اضافة الى اطلاق نار كثيف من جهات اخرى لم يتم التمكن من تحديدها باتجاه المنزل ما ادى الى إصابة احد افراد الحراسة بشظية في القدم يبدوا انها ناتجة عن ارتداد عيار ناري بعد اصطدامه باحد جدران البلكونه، وخلال محاولة انسحاب المهاجم المتمترس بسور المبنى التابع للصيادي تفاجأ بتواجد أفراد امامه تابعون لأحد الشخصيات الساكنة في الحي وذلك في المدخل الغربي للحي كانوا قد هبوا للتصدي لتلك الجماعة التي هزت عمليتها التي استخدمت فيها القنابل والأسلحة الرشاشة والخفيفة مباني الحي بأكمله فتبادلوا معهم إطلاق النار..
شهود عيان آخرين كانوا ضمن رجال الهبة الذين تواجدوا بأسلحتهم لمساندة الصيادي ومواجهة تلك الجماعات المأجورة أكدوا انهم شاهدوا رجلان وهما ينسحبان من امام أرضية تقع في الجهة الغربية للمبنى ، بينما شاهد شهود عيان آخرين تواجد رجلان ملثمان في المنطقة نفسها وهما يقوما بالانسحاب وإطلاق النار ما ادى الى تبادل إطلاق النار معهم، الأمر الذي جعل تلك الجماعة تقرر الانسحاب وهي تجد ان هناك هبة من قبل سكان الحي تصدت لهم إضافة الى بقية مرافقين الصيادي الذين اتخذوا متاريسهم واستمروا بالمواجهة معهم لبضع دقائق.
يشار الى انه تم إبلاغ قسم شرطة 22 مايو والمعمل الجنائي الذي قام بدوره بمعاينة موقع الحادثة ورفع الأدلة الجنائية واخذ شهادات جميع من شهد هذه العملية الإجرامية او شارك بإطلاق النار لمواجهة تلك الجماعة الدموية، التي اروعت الأطفال والنساء، ليس في منزل الأستاذ صلاح الصيادي فحسب، بل في الحي بأكمله..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)