الميثاق نت -
تواصل الأجهزة الامنية التحقيقات المكثفة حول التفجير الارهابي الاجرامي الذي نفذته عناصر إجرامية استهدفت الفوج السياحي الأسباني في منطقة معبد أوام بمحافظة مأرب عصر الاثنين الماضي.وعلمت صحيفة «26سبتمبر» الأسبوعية ان فريق تحقيق من مختلف الاجهزة الأمنية توجه الى مأرب لمساندة ومساعدة فريق التحقيق في المحافظة وتتبع خيوط الحادث الإرهابي..وقالت مصادر امنية مطلعة ان هناك نتائج مهمة في سير التحقيقات وسيعلن قريباً عن تفاصيل الحادث الذي نفذ بواسطة سيارة «تويوتا» موديل 82 وتشير الأوليات عن تورط القاعدة في هذا العمل الإجرامي الجبان. وأضافت المصادر انه يجرى حالياً فحص الحمض النووي للأشلاء للتأكد من هوية المنفذ , الى ذلك قالت المصادر ان الاجهزة الأمنية تقوم بتعقب وملاحقة سيارة «سوزوكي» نوع فيتارا يشتبه انها اسندت اليها مهمة الحماية للسيارة التي كان يقودها الارهابي الانتحاري فيما لو تم اكتشاف تلك السيارة وتنبهت سيارة الشرطة المرافقة للسياح لذلك. وذكرت المصادر ان الاجهزة الأمنية وسعت من تحقيقاتها وتقوم بملاحقات لعدد من المشتبه بهم في اكثر مكان. الى ذلك وصل الى صنعاء مساء أمس فريق أمني اسباني وذلك للاطلاع على نتائج التحقيقات الجارية حول هذا الحادث الاجرامي كما يقوم فريق اعلامي من مختلف وسائل الاعلام الاسبانية اليوم بزيارة لمحافظة مأرب وزيارة موقع الحادث والاطلاع على الجهود التي قامت بها بلادنا بعد الحادث الارهابي ونقل المصابين الى المستشفيات في مارب وصنعاء وتقديم الرعاية الصحية اللازمة بعد ان التقى مساء أمس بالدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الذي اطلعهم على ماتقوم به الاجهزة الأمنية من جهود في تتبع هذا الحادث الاجرامي مؤكداً لهم بان اليمن يدفع ثمن حربه التي يشنها بلا هوادة ضد الارهاب ومرتكبيه. وقد قام الوفد الأسباني الذي زار اليمن برئاسة «خوان كلوس» وزير السياحة والصناعة والعمل يوم أمس بنقل جثامين الضحايا وكذا المصابين بعد ان تلقوا الاسعافات اللازمة بمستشفى الثورة العام بصنعاء ماعدا احدى المصابات وتدعى «فيكاتيروكا» نظراً لحالتها الصحية التي تستدعي البقاء في المستشفى لتلقي العلاج حتى يتحسن وضعها الصحي. الجدير بالذكر ان بلادنا قد أتخذت اجراءات أمنية مشددة حول المواقع السياحية والمنشآت الحيوية للتصدي لأية اعمال ارهابية وكشفها قبل وقوعها وبمايحقق الأمن والاستقرار وحماية السياح الوافدين الى اليمن.