موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 16-مارس-2014
رحمة حجيرة -
لقد كان المؤتمر الشعبي العام محظوظا جداً أمام طوفان ما يسمى بالربيع العربي مقارنة بالاحزاب الحاكمة التي تلاشت بطريقة مؤلمة أمام الطوفان ! رغم ان المؤتمر كان معرضا للنهاية الاسوء لكنه صمد وحيدا في وجه التكالب المحلي والدولي عاما من الاحتجاجات وعامين بلا سلطة ولا وزارات سيادية وانقسام داخلي في استخدام خصومه وأعضائه الخصوم المواقع القيادية لاتخاذ القرار السياسي والعسكري والاقتصادي ضده وضد المنتمين له ! والسبب في ذلك لايمكن فقط في عدم خبرة خصومه في إدارة البلاد نحو واقع افضل يعزز مكانتهم ويضعف مناصريه وإنما في ادارة قياداته للازمة بحكمة ودهاء وصبر وإخلاص عدد كبير من قواعده من الشباب والنساء والشخصيات الاجتماعية والسياسية بلا مصالح أو طمع في ظل تاكيد الشواهد والواقع في المنطقة واليمن على نهاية حزبهم وتعرضهم لأبشع وسائل الانتقام التي حاصرهم بها خصومهم طيلة الأزمة !

اليوم ،على المؤتمريين وبعد 3 أعوام من نضالهم للبقاء كطرف قوي بشرف المشروعية الأخلاقية والسياسية التي فضلوها على إغراءات المال والحصانة وتحدوا الاجلها إرهاب الإجراءات الانتقامية ،ان يعيدوا بناء وتنظيم انفسهم بنفس الولاء والتضحية والتحدي ! فتتيح القيادات والشخصيات البارزة المجال أمام الشباب والنساء والمثقفين من مختلف الآراء و الفئات لتولي المواقع القيادية داخل الحزب وفق معايير تشمل التمثيل الفئوي والمناطقي والتكريم لادوارهم في الأزمة وخبراتهم وامكاناتهم المهنية والعلمية! في ظل بقاء قيادات الأمانة العامة لإدارة ومتابعة وتقييم هذا التجديد الإيجابي في دماء وأفكار وقدرات المؤتمر من اللجان الدنيا الى العليا ووفق مجالس استشارية تضم القيادات السابقة والمؤثرة التي ستظل تدعم حزبها وتشرف على تطوره في كل تكوين ولجنة داخل الحزب فيكون للجنة الاقتصادية مستشارون 5 على سبيل المثال من القيادات السابقة تضع المعايير والشروط لتصعيد القيادات الشابة الجديدة وتساعدها في صياغة رؤيتها وإدارتها ومشاريعها !

ولا أظن ان القيادات التي ضحت بمصالحها وحياتها وفرص التغيير وتحدت كوارث المرحلة السابقة بوفاء قد تبخل على حزبها التطور والرسوخ وعلى نفسها الاستراحة ! بل أنها فرصة لتقدم نموذجا ايجابيا في مشاريع التغيير! أتمنى على قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام ان يدركوا أهمية التجديد والتطوير في حزبهم كتنظيم وإدارة وفكر وممارسات لمواجهة المرحلة القادمة الأصعب والأخيرة ان شاء الله ! وما عضوية أم صلاح الحاشدي في اللجنة الدائمة الا مؤشرا على ان المؤتمر الشعبي أدرك أهمية ان يبادر في خلق ربيع حزبي في الوقت المناسب !


* الصورة من جمعة للمؤتمر بميدان السبعين عام 2011م ـ تصوير - جميل الجعدبي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)