الميثاق نت -
بحث الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم مع نائب مستشار الامن القومي البريطاني للشؤون الامنية ومكافحة الارهاب "بادي ماك جيسنز" والوفد المرافق له عدداً من قضايا التعاون بين البلدين.
وقال الرئيس هادي ان العلاقات بين اليمن و"المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى" وطيدة وحميمة معبراً عن تقديره البالغ لما قدمته بريطانيا من مساعدات لليمن خصوصاً في ظل الازمة التي نشبت مطلع العام 2011 والمعالجات التي تمت إزاء ذلك.
وتطرق اللقاء الى جملة من القضايا المتصلة بالتهريب بكل انواعه واشكاله وتأثيراته على الاقتصاد اليمني وما يلحقه من اضرار على اليمن والمنطقة.
ولفت الرئيس الى الجهود المبذولة في مجال مكافحة التهريب في ساحل اليمن البالغ طوله حوالي 2600 كيلو متر عبر العمل الجاد لتوفير الامكانيات والتجهيزات التي تتطلبها القوات المختصة في مكافحة التهريب وإيجاد شراكة واسعة من اجل الامن والاستقرار في اليمن ومنطقة الجزيرة والخليج.
وطبقاً لوكالة الانباء الرسمية فان الرئيس هادي اشاد بدور وأداءات سفيرة بريطانيا لدى اليمن جين ماريوت التي تعمل بكل جهد من اجل تقريب وجهات النظر مع زملائها في الدول العشر الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المُزمنة.
واشار الرئيس هادي الى ان اليمن مرت بأوضاع صعبة ومصاعب جمة خلال عامي 2011م و2012م حيث تخلى الجميع عن السلاح وانخرطوا في حوار شامل ضم كافة الفئات السياسية والثقافية والاجتماعية تحت مظلة الوحدة والديمقراطية مشيراً الى ان المتحاورين خرجوا بعد عشرة اشهر من الحوار بنتائج باهرة تؤسس لمرحلة استراتيجية ولإنطلاق صوب تأسيس الدولة المدنية الحديثة التي يتوق إليها الجميع.
واكد الرئيس ان اليمن مازال يعاني من ازمات اقتصادية وامنية وسياسية حيث يمثل الجانب الاقتصادي الهم الاكبر مضيفاً ان الجهود مازالت تُبذل من اجل تجاوز تحديات الواقع الاقتصادي ومعضلاته التي مازالت ماثلة.
حضر اللقاء السفيرة جين ماريوت سفيرة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى في صنعاء.