موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 17-مارس-2014
حوار/ عارف الشرجبي -
الشيخ علي سنان الغولي لـ«الميثاق»:أول مسيرة للتعبير عن الرأي في عمران منذ قيام ثورة سبتمبر

قال: إن حزب الإصلاح «الإخواني» يسعى للثأر انتقاماً لهزيمة عيال الأحمر في حاشد عبر تفجير الحرب والفوضى في مدينة عمران..
وأضاف: المحافظ دماج واللواء القشيبي ونافذون يقودون المحافظة إلى محرقة من العنف والدمار والاحقاد..
مشيراً إلى أن مساعي «الاخوان» فشلت في منع أبناء عمران من تسيير مسيرة احتجاجية تطالب بإقالة المحافظ وتعد أول مسيرة لأبناء عمران يعبرون فيها عن رأيهم منذ قيام ثورة 26 سبتمبر..
وقضايا تتعلق بأسباب هزيمة عيال الأحمر في حاشد، ومصادر تسليح الحوثيين، وحقيقة موقف المؤتمر الشعبي العام ما تشهده محافظة عمران.. وغيرها من القضايا الساخنة التي تحدث عنها الشيخ علي سنان الغولي نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عمران في الحوار التالي:
- بدايةً نريد التعرف على آخر المستجدات في محافظة عمران؟
- شكراً لصحيفة «الميثاق» والقائمين عليها، أما بخصوص ما يجري في محافظة عمران فهو شيء يندى له الجبين، وتجدر الاشارة الى أن الاحداث الاخيرة في عمران وبعض مديريات صنعاء القريبة من عمران إنما هي تراكم للظلم والتهميش والإقصاء الذي تعانيه من قبل بعض المراكز القبلية المتنفذة التي وقفت خلال عقود من الزمن ضد أي تطور في عمران حتى يظل أبناء المحافظة يعيشون في جهل تابعين لهم، ولكن أبناء عمران ورجالها الشرفاء رفضوا هذه الهيمنة وأوجدوا لأنفسهم مكانة يشار اليها بالبنان رغم أنف المتسلطين، وما يجري اليوم هو بسبب تعنت السلطة المحلية في عمران ورفضها لطلب كان تقدمت به قيادات أحزاب ومنظمات مدنية وأنصار الله «الحوثيين» لإقامة مسيرة في المحافظة، ورغم أن السلطة المحلية في المحافظة كانت قد وافقت خطياً للقيام بمسيرة ثم تراجعت من قبل المحافظ الاخواني محمد حسن دماج وقائد اللواء 310 حميد القشيبي ومدير الأمن السياسي الاخواني في المحافظة أحمد رزق، ويبدو أنهم قد تلقوا تعليمات من قيادات اخوانية وقبلية تتواجد في صنعاء لأنهم يعتبرون المسيرات كفراً أو حراماً على أبناء عمران، وبعد الاحداث التي حصلت في حوث حاولنا تجنب المصادمات كون مناطقنا تشكل حزاماً أمنياً لمدينة عمران إلا أن الإصلاح والمتنفذين حاولوا جرنا الى مربع العنف الذي لا يخلف إلا الويلات والخراب والدمار وتأتيم الاطفال وسفك الدماء باطلاً، ويكفينا ما حدث في جزء من المحافظة وعلينا أن نتعظ من ذلك.
- ولماذا أقدمت قيادة المحافظة على منع المسيرات؟
- الاخوان المسلمون لا يؤمنون بالرأي الآخر ويريدون تكميم الافواه وتقييد الحريات في مخالفة للدستور والقانون ويريدون ان يفرضوا على الآخرين النظام الداخلي للجماعة الذي يلزم أعضاءه بالطاعة العمياء ويحرم على الآخرين مجرد التعبير عن الرأي، وهذا أمر ليس من الدين ولا من العرف ولا من الديمقراطية، بل انتهاكاً صارخاً لحقوق الانسان، وهذه التصرفات منهم نزوات شيطانية على خصومهم فقط، وقبل اسبوع حددت ساعة الصفر للمسيرة وعندما شاهدنا الرفض المطلق من المحافظ والقشيبي وأحمد رزق اضطررنا للاتصال بمكتب الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي وقلت له أن يتقي الله فينا، نحن جميعاً يمنيون وهو مسؤول عنَّا جميعاً، وطلبوا منا الرأي وأعطيناهم رأينا وحاولنا جاهدين الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة وعلى أرواح الناس، وقلنا لهم إن المسيرة ستكون سلمية من كافة الاحزاب ومن منظمات المجتمع المدني والقبائل وليست من الحوثيين فقط، وهي أول مسيرة للتعبير عن الرأي تقام في عمران منذ قيام ثورة 26سبتمبر حتى اليوم، لأن البعض كان يعتبر عمران ملكاً خاصاً به، وأقصد مراكز القوى التي كانت مهيمنة على عمران، وقد اقترحتُ على مكتب رئيس الجمهورية أن يتكفل الأمن المركزي بحماية المسيرة والسلطة المحلية بعمران تحدد مسارها ليعبر المواطنون عن آرائهم ويعودوا إلى بيوتهم، وطلبنا من الرئاسة منع حميد القشيبي واللواء 310 عدم التدخل من قريب أو بعيد كونه قوات مسلحة مهامها ليست وسط المدينة ولا علاقة للمعسكر بحياة المواطن اليومية وإنما الذود عن حدود وسيادة اليمن من العدوان الخارجي إن وجد، ولكن حميد القشيبي مُصرّ على أن يكون الحاكم بأمر الله ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة داخل المحافظة، وهذا يخالف الدستور والقانون، وأخيراً جاء مندوب من قبل الأخ رئيس الجمهورية وهو الاخ قائد العنسي وآخرون واتفقنا معهم أن تتوقف المسيرة الى الجمعة ورغم أنه كانت هناك استعدادات كبيرة وعمل متاريس من قبل حميد القشيبي واللواء 310 إلاّ أن المسيرة تمت وأفشل أبناء عمران محاولات الإخوان منع المسيرة وإعادتنا إلى «القمقم».
- لماذا هذا الإصرار على إشعال الحرب في عمران؟
- الاخوان المسلمون ومن معهم من المتنفذين يدركون أن عمران هي المترس الأخير الذي يتمترسون فيه بعد الهزائم الكبيرة في مناطق نفوذهم خارج مدينة عمران وهم يهدفون ايضاً لتصفية الحسابات بين الاخوان «الاصلاح» والحوثيين، فقلنا لهم لا وألف لا أن تكون تصفية الحسابات في عمران، لأن الضحية هم أبناء عمران وعيال سريح القريبة من مركز المحافظة الذين لا ذنب لهم مما سيحدث من خراب وقتل ودمار.
- هناك من يقول إن القشيبي يدافع عن المحافظة وإن الحوثيين جاءوا من خارجها.. ما صحة ذلك؟
- هذا عذر أقبح من ذنب، وقد يقول قائل منهم بأني متعصب مع الحوثيين، ولكني أقول إني أتعصب مع اليمن ومع الحق أينما كان، وأنا نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة عمران واعتز بهذا الحزب الرائد، ولكني أقول إن الذي أوصل الحوثيين الى ما وصلوا اليه هو كبر وغطرسة وظلم وتعجرف المتنفذين الذي حصل في حوث قبل أشهر من قبل بعض المتنفذين الذين يقطعون الطريق ويعتدون على المسافرين واعتقلوا البعض وتصرفوا تصرفاً لا يليق بالقبائل والمشائخ أو كمسلمين، ونتذكر أنه بعد ما تم قتل ستة من أصحاب الحوثيين في مطعم في حوث أثار حفيظة الحوثيين وغير الحوثيين ضد مليشيات حميد الأحمر المتهمة بارتكاب هذا الجرم المشهود المعيب خاصة وأنه تم قتل امرأة أمام أطفالها خلافاً للعرف وأخلاق القبائل في اليمن والجزيرة العربية، فجاء أنصار الله للثأر بعد أن وسطوا مشائخ حاشد ولكن عيال الأحمر لم يتقبلوا رأي أحد، لا مشائخ حاشد ولا غيرهم، ونتيجة لتعجرفهم اشتعلت الحرب في العصيمات ودنان لكي يضربوا منطقة عذر لأنها حسب رأي مشائخ العصيمات خرجت من بيت الطاعة بعد ما فعلت صلحاً مع الحوثيين، وبعدها قام حسين الاحمر بفتح ثغرة مع خيوان المؤدي الى صعدة وأعلن عبر قناة «وصال» أنه متبرع بماله ورجاله ودمه واختار إحدى الحسنيين «النصر أو الموت» مع السلفيين الذين كانوا في دماج، ونحن بدورنا اجتمعنا مع قبيلة الجبل وقبيلة حاشد واتفقنا أن تبقى الطرق آمنة دون تدخل من أحد، وأيضاً اتفقنا على حرية الفكر والاعتقاد من الجميع.. ناصري، بعثي، اخواني، اشتراكي، مؤتمري، أنصار الله، لأننا نؤمن بالرأي الآخر وحرية الاعتقاد والتعددية، ونتيجة لغطرسة أولاد الأحمر حدث ما حدث في حوث وهرب من هرب وبقي من بقي، وهذا نتيجة تعنت أبناء الأحمر عن الصلح بعد قتل المرأة في المطعم رغم الوساطات من قبل اللواء فضل القوسي وعلي حميد جليدان وغيرهما لحل المشكلة، وقالوا لعيال الاحمر: الله والنبي عليكم، وطلبوا رفع النقاط من الطريق وأوقفوا سجن وتعذيب الناس وقتلهم ونهبهم الا أن ما حدث من رفض كان محيراً، وكأن إرادة الله اختارت ما حدث ليحيق بالمتكبرين ما لحق بهم نتيجة تكبرهم.
- ولماذا هذا التعنت رغم الوساطة؟
- يبدو أن المتغطرسين يريدون جلب الاموال من الخليج، والأمر الثاني يريدون الانتقام لما حصل من تدمير منزل الشيخ عبدالله في العصيمات قبل أن يتم تدمير البيت في الخمري الذي يسكنه حسين الأحمر.
- أشرت الى أن ما حدث هو بين عيال الأحمر والحوثيين وليس بين الحوثيين وقبائل حاشد؟
- نعم ومحافظة عمران ليس لديها عداوة مع أحد سواء أنصار الله أو غيرهم، وأنصار الله ليس لديهم عداوة مع أبناء عمران بدليل أن الحوثيين قطعوا أكثر من 70 كم من حوث حتى وصلوا الى الغولة ولم تقرح طلقة واحدة ضد الحوثيين، وهذه كلها مناطق حاشد وكانوا آمنين سالمين بالاتفاق مع مشائخ حاشد وعلى رأسهم الشيخ علي حميد جليدان ومبخوت المشرقي والقحاصي وعاطف وطماسي، ناهيكم عن قبائل عذر وهم من حاشد ايضاً، ولهذا يمكن التأكيد أن الحرب الدائرة في مناطق حاشد هي بين عيال الاحمر والاصلاح من جهة وأنصار الله من جهة أخرى، أما أبناء وقبائل حاشد فهم محايدون بعد أن وقعوا صلحاً مع أنصار الله.
-ولماذا تخلت حاشد عن أبناء الأحمر في الحرب؟
- لقد ذكرت لك أن الضغط يولد الانفجار وغطرسة أبناء الأحمر وكبرهم جعل الناس تنفر منهم ولا تشارك في حروبهم العبثية، ولابد من الإشارة الى أن محمد حسن دماج محافظ عمران توعد بالدعم بالدبابات والمدافع والسلاح ضد الحوثيين ومنهم قبائل عذر وهي جزء من حاشد، ونسي المحافظ أنه محافظ لكل أبناء المحافظة وليس لجهال الأحمر وحزب الاصلاح الاخواني، ولهذا خرجنا للمطالبة بإقالته وتغييره مع حميد القشيبي قائد اللواء 310 وأحمد رزق مدير الأمن السياسي الاخواني في عمران، فهل يُعقل أن نتقبل أن يستخدم حميد القشيبي دبابات الدولة من اللواء 310 ضد الشعب الأعزل أو ضد عذر أو الحوثيين لأنهم اختلفوا مع جهال الأحمر وحزب الاصلاح.
- هناك من يريد زج الجيش في حرب مع الحوثيين نيابة عن الإصلاح.. ما تعليقكم؟
- فعلاً هذا ما يطمح اليه أبناء الأحمر وحزب الاصلاح ولكن هذه المرة يريدون أن يورطوا الرئيس عبدربه منصور هادي في معارك حرب سابعة ضد الحوثيين ليرجع إعلام الاخوان يبتز الرئيس هادي ويهدده بحقوق الإنسان والعقوبات الدولية والفصل السابع والانتهاكات وبالتالي سيكون هناك تدخل دولي مبرر، وهذا الأمر يخطط له الاخوان مع جمال بن عمر وأطراف دولية أخرى مثل قطر.
- قد يقول البعض انك تبالغ قليلاً بمسألة توريط الجيش؟
- بالعكس.. أنا لا أبالغ ولكن أحذر من توريط الجيش بحسب ما يخطط له حزب الاخوان المسلمين وأبناء الأحمر، والدليل أنه عندما عقد بالأمس صلح بين قبائل همدان وجماعة أنصار الله وكان كل شيء انتهى ولكن عندما نزلت أربع كتائب من الفرقة «المنحلة» بتوجيهات من علي محسن كان الهدف منها قطع الطريق عن إتمام الصلح وحقن الدماء وتوريط الجيش في معركة لا ناقة له فيها ولا جمل، ولكني هنا أحيي الأخ وزير الدفاع محمد ناصر أحمد الذي سمعنا أنه عارض إقحام الجيش في هذه المعارك الخاسرة، الا أن المستشار الأمني للرئيس عبدربه منصور هادي يصر على جر الجيش الى هذه المعركة لكي ينتقم لهزيمة أولاد الأحمر في الخمري ودنان وحاشد عامة، لذا على الرئيس هادي أن يحذر هذا المخطط الاخواني، وأطالبه بأن يبسط هيبة الدولة على الجميع وأولهم مَنْ يريدون توريطه في حرب سابعة.
- إذا كنت تتحدث أن أطرافاً في الدولة تدعم الاصلاح بالسلاح لقتال الحوثيين.. فمن أين السلاح الذي مع الحوثيين إذاً؟
- سؤال مهم وأنا أقول إن اللواء 310 أصبح قطاعاً خاصاً لجهال الأحمر وحزب الاصلاح، فقائد اللواء من الاخوان المسلمين وقائد القائد مستشار الرئيس من الاخوان المسلمين ومشائخ القائد من الاخوان المسلمين، أما بالنسبة للسلاح الذي مع الحوثيين فقد سُلّم لهم من قبل هذه القيادات الفاشلة التي خاضت ستة حروب ضد الحوثيين باعتبارها «القيادات» كانت مسؤولة عن المنطقة الشمالية وهي التي كانت توجه المعسكرات والألوية والكتائب بالانسحاب أمام الحوثيين وترك الأسلحة بكامل سلامتها وتجهيزاتها، فقد كان الجيش يسيطر على مواقع مهمة ضد الحوثيين ولكن التوجيهات من علي محسن والقشيبي تأتي للضباط والأفراد بالانسحاب وترك الأسلحة، ولذلك نحن نحذرهم أن البلد سوف تغرق، أما هم فأنا على يقين أن حقائبهم جاهزة للهروب إلى الخارج.
- هناك من يشيع أن الحوثيين سيقتحمون صنعاء.. كيف ترى إمكانية ذلك وهل ما يقال حقيقة؟
- هذا الكلام شائعات إعلام الاخوان الذين يريدون إخافة القيادة العليا للجيش لكي يسارع الى قمع الحوثيين، وأريد القول إن الحوثيين في صنعاء وذمار وإب وتعز وعدن وصعدة وكل المحافظات، وما يشاع اسطوانة مشروخة وغير حقيقية، وقد اتصلوا بي من مكتب رئيس الجمهورية حول هذا الأمر ،فقلت لهم إن هذا الكلام غير واقعي ودعاية اخوانية تريد تصوير الحوثي أنه غازٍ يريد غزو اليمن أو صنعاء ليتم قمعه.
- وماذا عن الحديث عن أن المؤتمر الشعبي العام يقف مع الحوثيين وينسق معهم ضد الاخوان المسلمين؟
- لقد سمعنا هذا الكلام المغرض الكاذب المفبرك من قبل الإصلاح، وأنا أقول للإصلاح ألم تكونوا منذ 2011م أنتم وأنصار الله جبهة واحدة ضد المؤتمر الشعبي العام وطالبتم باسقاطه من الحكم، ولذا الاصلاح هو حليف أنصار الله ولكن نتيجة عدم تقبل الاصلاح بأية شراكة مع الآخرين قاموا بإقصاء الجميع سواء الحوثيين وحتى الأحزاب الأخرى في المشترك، ولعل الجميع يتذكرون خطاب ياسين سعيد نعمان وشكواه المتكررة من أن الاصلاح إقصائي ولا يقبل بالشراكة وأنه استحوذ على المناصب باسم المشترك، أما المؤتمر لم يتدخل في أي حرب لا ضد الحوثي ولا ضد غيره.. المؤتمر حزب مدني وسطي عقلاني، يقف على مسافة واحدة من كل الاحزاب في الساحة، ولو لم يكن كذلك لما قبل بالحوار وتقاسم السلطة رغم أنه منتخب من الشعب ولديه أغلبية برلمانية وشعبية عارمة، كما أن أنصار الله ليسوا بحاجة لأحد بعد أن قام المستشار بتسليمهم السلاح خلال الحروب الستة الماضية.
-ولكن الاصلاح يقول إن المشرقي وعلي حميد جليدان قيادات مؤتمرية وقد وقفت مع الحوثيين في حاشد؟
- بدوري أتقدم بالشكر الجزيل للهامات الكبيرة التي ذكرتها مثل الشيخ علي حميد جليدان والمشرقي اللذين جنبا المحافظة الحرب وسفك الدماء، وقد اتعظا بما حدث في العصيمات ولم يرغبا بخوض حرب نيابة عن عيال الاحمر وتجار الحروب، وإذا كان مشائخ حاشد قد عقدوا صلحاً مع الحوثيين فهو عمل بقوله تعالى: «والصلح خير»، وهو صلح لعدم الدخول في حرب وليس للحرب مع الحوثيين ضد عيال الشيخ الاحمر أو الاصلاح، ولابد أن أذكر أن الصلح الذي عقدوه كان بصفتهم القبلية وليس الحزبية وهذا الصلح معمول به في العرف اليمني.. والقول إن المؤتمر يساند الحوثيين أو يقاتل معهم كلام عارٍ عن الصحة وكذب وبهتان من قبل المهزومين في الإصلاح، ثم أن قبائل عيال سريح والغولة وقعت صلحاً مع الحوثيين، وأمس الأول وقعت قبائل همدان، وقد وقع الصلح من همدان الشيخ محمد يحيى الحاوري، والشيخ يحيى علي عايض، والشيخ دوده، والشيخ الغشمي، والشيخ المصلي، والشيخ هاشم الجائفي، وغيرهم وقعوا على حقن الدماء وحباً للسلام.
- أشرت الى أن الاخوان إقصائيون ولا يقبلون بالشراكة .. كيف ذلك؟
- من شب على شيء شاب عليه، والإصلاح اعتادوا الإقصاء، ومذ عرفناهم حتى مشائخ القبائل المنتمين للاخوان كانوا يمارسون الاقصاء ضد المشائخ الآخرين ولا يسمحون لأحد بالدخول عند الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلا عبرهم، أما ما قام به المحافظ الإخواني محمد حسن دماج فقد عزل أكثر من خمسين مديراً عاماً وأخيراً قام بمحاولة عزل نائب المحافظ صالح المخلوس وهو منتخب من الشعب، ولهذا اجتمع أبناء عمران لإسقاط المحافظ الذي فوض نفسه محافظاً وإماماً ورئيساً والحاكم بأمر الله، ونسي أنه قد عجّل بزواله، لأن اجتماع المجالس المحلية اجتمعت بالمحافظة وأقرت بأغلبية 90% سحب الثقة من المحافظ دماج.
- مؤخراً قامت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر وأيضاً أعلنت ضم تنظيم الاخوان المسلمين الى قائمة الارهاب.. كيف ترى ذلك؟
- هذا الموقف من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين موقف شجاع وحكيم ونحن باسمي وباسم كل قبائل عيال سريح وعمران نعلن تأييدنا الكامل والمطلق مع هذه الخطوة المهمة ضد دويلة قطر التي تتآمر على الأمة العربية والإسلامية ودول الخليج خاصة، فقطر تنفذ أجندة ماسونية صهيونية غربية لتمزيق الوطن العربي وتقسيمه.. ولذا أدعو الرئيس عبدربه منصور هادي أن يحذو حذو هذه الدول الشقيقة بقطع العلاقات مع قطر التي دعمت الخارجين عن القانون ودعمت القاعدة التي خرجت من تحت عباءة الاخوان المسلمين..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)