الميثاق نت -
أكد الفريق أول ركن عبد ربة منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية، مشروعية مطالب المتقاعدين العسكريين، واصفاً إياها بـ"مطالب حقوقية مشروعة"، وأن لا اعتراض عليها "لطالما وذلك في إطار الممارسات الديمقراطية والدستورية ومتابعة الحقوق المكتسبة"، محذراً في الوقت نفسه من "المزايدات" التي أبدتها شخصيات حزبية بهدف توظيف الموضوع سياسياً، بقصد "خلق البلبلة وزعزعة الاستقرار والسكينة العامة للمجتمع وقال البيان لقد تفاعل الجميع من أجل ذلك وفي المقدمة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي أصدر قرارين الأول برقم (40) لسنة 2007 ، وقضى بترقية 493 ضابطا إلى رتب أعلى فيما قضى الثاني برقم (41 ) بعودة 637 ضابطا إلى الخدمة برتبهم السابقة كما تمت ترقية الضباط المتقاعدين بعد مراجعات شاملة وسريعة من واقع ملفات كل فرد .وقد عكس ذلك حرص القيادة السياسية على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإحقاق الحق والتوجيه بمراجعة كل ملفات المتقاعدين العسكريين وقبول التظلمات وفقاً للإجراءات القانونية دون أي انتقاص ".
وأوضح أن" المطالب الحقوقية المستحقة هي مطالب مقبولة ومشروعه وقد ابدى الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ارتياحه الكبير لهذه النتيجة الطيبة .. مسجلاً الشكر والتقدير لفخامة الاخ الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة للاهتمام الاستثنائي الذي اولاه لهذه القضية وهو ما عكس حرصه البالغ على الإنصاف واحقاق الحق لكل ذي حق مشروع .
وأشار البيان الى ان اي توظيف آخر لمثل هذه القضية انما يقلل من اهمية تلك الحقوق والمطالب بتحويلها الى مسار سياسي وتسخير الموضوع للمكايدة السياسية والاعتبارات الضيقة التي تؤدي دوماً الى تعكير الاجواء بأهداف ومرامي لا تخدم الا اعداء الوطن .
واستغرب البيان من المزايدات التي ابدتها بعض الشخصيات المعروفة بانتماءاتها الحزبية ومحاولة جر الموضوع عمداً الى ساحات المنازعة لاهداف تخفيها على الجميع وفي المقدمة المعنيين من المتقاعدين العسكريين .
ونوه بانه وبعد قرارات رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة التي قوبلت بترحيب واسع النطاق وكذلك التوجيهات بحل كافة الاشكاليات المتعلقة بحقوق المتقاعدين لا يجوز لاحد توظيف وتحويل الموضوع الى المسار السياسي وان اي تجاوز من هذا القبيل انما يهدف الى خلق البلبلة وزعزعة الاستقرار والسكينة العامة للمجتمع .
ودعا البيان الى العمل على توحيد الصف ونبذ الفرقة والتعصب الحزبي والمناطقي بكل صورة واشكاله