الميثاق نت -
أكد الأستاذ أنيس حسن يحيى القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني المعارض رفضه لتلك الشعارات التي ارتفعت في اعتصام عدد من العسكريين المتقاعدين في مدينة عدن يوم أمس , واعتبر تلك الشعارات كلاما سخيفا جداً ويضر بالوحدة الوطنية ونقل موقع صحيفة أخبار اليوم اليمنية عن أنيس حسن يحيى قوله هذا كلام سخيف جداً ويضر بالوحدة الوطنية ونرفضه رفضاً قاطعاً، وهذا كلام مرفوض فأهلاً وسهلاً أن يعود علي ناصر لكن هذا شعار سخيف من شأنه المساس بالوحدة الوطنية، ولم يستبعد وجود مندسين في اعتصام المتقاعدين. وأكد القيادي الاشتراكي بن يحيى أن من ردد مثل تلك الشعارات قد انحرف بالتظاهرة السلمية التي تطرح مطالب مشروعة، مشدداً على أن تلك الشعارات مرفوضة ولا يقبلها أي إنسان غيور على هذا الوطن. وفي تعليقه على توجيهات رئيس الجمهورية بتسوية أوضاع كافة المتقاعدين عسكريين ومدنيين، قال أنيس حسن يحيى: أنا اعتبر الإجراء الذي قام به الأخ الرئيس لفتة طيبة ويدل على إحساس عال بالمسؤولية من الرئيس تجاه المتقاعدين من مدنيين وعسكريين وهم شريحة واسعة، مكرراً وقوفه ضد أي تصرف لا يتفق مع الدستور ومع مضامين الوحدة الوطنية، محيياً رئيس الجمهورية لاهتمامه بهذه الشريحة. وطالب أنيس حسن يحيى التعامل مع أي تظاهرة سلمية وفق الدستور، كما طالب المتظاهرين وأحزاب المعارضة أن يتصرفوا بما يخدم المصلحة العليا للوطن وان يضفوا على أي عمل من هذا النوع كالمظاهرات وغيرها الطابع السلمي , معتبرا أي شيء يخرج عن الطابع السلمي يعد مساساً بالوحدة الوطنية. وجاء اعتصام بعض المتقاعدين العسكريين غداة إصدار فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ثلاثة قرارات قضت بترقية 493 ضابطا إلى رتب أعلى وإعادة نحو 913 ضابطا متقاعدا إلى الخدمة , وهي القرارات التي قوبلت بارتياح واسع في أوساط المتقاعدين العسكريين تقدير كبير لاهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكان الفريق الركن عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية حذر من تحويل المطالبات بإصلاح أوضاع المتقاعدين إلى مسار سياسي وتسخير الموضوع للمكايدة السياسية يؤدي دوماً إلى تعكير الأجواء بأهداف ومرامي لا تخدم إلا أعداء اليمن، كما حذر في الوقت ذاته من المزايدات التي أبدتها شخصيات حزبية بهدف توظيف الموضوع سياسياً بقصد خلق البلبلة وزعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع. فيما أبدى مصدر مسؤول بمكتب رئيس الوزراء استغرابه البالغ أن تقابل الإجراءات التي تتتخذها الحكومة لمعالجة أوضاع المتقاعدين بمحاولات من قبل البعض للتصعيد واستغلال الموضوع لتوظيفه سياسيا وخلق بلبلة بهدف إقلاق الاستقرار والسكينة العامة للمجتمع , معبرا عن أسفه لوقوف البعض وراء هذا التصعيد لأهداف سياسية في مسعى منهم لتجيير أي معالجات تتخذها الحكومة لأوضاع المتقاعدين لأهدافهم الحزبية والسياسية وأكد أن الحكومة سبق وأن أقرت في إجتماعها الأسبوع الماضي معالجات شاملة لجميع المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين تنفيذا لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في هذا الشأن 26 سبتمبر نت