-
الشعب يطالب الحكومة الانضمام لقرار الخليج
اليمن أكثر المتضررين من الإرهــــاب
جدد مشائخ وقيادات منظمات المجتمع المدني دعوتهم حكومة الوفاق الوطني لاتخاذ موقف حاسم من جرائم الإرهاب التي تستهدف اليمن وأبناءه..
مشددين على ضرورة مواكبة اليمن للتوجه العربي القائم حالياً بقيادة السعودية ضد الإرهاب والداعمين له باعتبار اليمن اكثر الدول تضرراً من الإرهاب.
استطلاع :
فيصل الحزمي
في البداية تحدث الشيخ حسين حازب دعا أبناء اليمن إلى التسامح فيما بينهم والاصطفاف ضد الإرهاب.. وقال: علينا أن ندق ناقوس الخطر من الحال الذي وصلت اليه البلد فهي تعيش حالة مزرية خوف وجوع وبالتالي فإن المواطنين يعولون على الحكومة القيام بدورها في التصدي لهذا الغول الرهيب «الارهاب» والمشاكل الأمنية.
وقال الشيخ حازب: ان ما ستقوم به اليمن يجب ألا يختلف عما قامت به المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الامارات والبحرين.
واضاف: يفترض بحكومتنا ان تقف في هذا الصف باعتبار ان اليمن هي أول من تضرر من الارهاب منذ عام 2000م بدءاً بحادثة البارجة الامريكية «كول»، وإلى اليوم.
نبذ الإرهاب والداعمين له
الى ذلك أوضح الاستاذ عبدالسلام محمد أحمد سيف الحزمي بأن جرائم الإرهاب التي تستهدف أبناء القوات المسلحة والأمن في كثير من محافظات الجمهورية تفرض علينا واجب محاربة الإرهاب بكل صوره واشكاله دون هوادة..
موكداً أن المجتمع اليمني متفق على نبذ الإرهاب والداعمين له، وقال: وبالتالي لابد من تأييد الإجراءات التي اتخذتها الدول الخليجية ومصر لمواجهة الإرهاب.
في ظل دولة الوحدة
> أما الاستاذ عبدالعليم الحكمي فقال: ان اليمنيين ضد الارهاب أياً كان نوعه ويرفضون سياسة الاقصاء السياسي والمذهبي والحزبي وهذا هو توجه اليمنيين جميعاً..
وطالب برفض الدعوات الهدامة الداعية الى الفتنة واشاعة الفوضى والخروج عن القانون، وما خلفته من اختلالات امنية وقطع للطرقات وعمليات اغتيالات واعتداء على المكتسبات الوطنية وعلى رأسها أبراج الكهرباء وأنابيب النفط.
يجب إنهاء الأزمة
< وقال الشيخ ثابت صالح القاضي: يجب ان نضع حداً للأزمة الجاثمة على صدور أبناء الشعب طوال ثلاث سنوات وما خلفته من ويلات ودمار للوطن والمواطنين.. وقال: إن على الشخصيات الاجتماعية والمشائخ القيام بدورهم المهم في هذا الجانب خاصة بعد ان ايقن اليمنيون وكافة الشعوب العربية من مصادر الإرهاب ومن هي القوى التي تقف وراءها، فبادرت المملكة العربية السعودية الى اتخاذ موقف شجاع حيال هذا الأمر، تلته الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، وكذا جمهورية مصر، لذا اعتقد انه قد آن الأوان ان تعلن الحكومة موقف اليمن من الارهاب ومن يدعمه..
واضاف القاضي: إن مخرجات الحوار التي أجمع اليمنيون في وثيقتهم تنص في مضامينها على نبذ التطرف والارهاب والعمل من أجل النهوض باليمن أمنياً واقتصادياً، وهذا لن يكون إلا بالاصطفاف لمواجهة الارهاب.. مشيراً إلى أن الشعب قد استوعب الدرس من أزمة 2011م ومما جرى في الوطن العربي وما حدث في مصر وسوريا.. لذا كان لزاماً على اليمنيين تحديد موقف واضح من الاحداث التي تجري في المنطقة، ومساندة جهود المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات في مواجهة الارهاب..
ضد الارهاب
< وتحدث الشيخ صغير بن عزيز قائلاً: لابد من استنهاض همم المجتمع اليمني لمحاربة العنف والارهاب.. مؤكداً بأن رسالة مشائخ اليمن واضحة وموجهة الى كل الجماعات الارهابية ومفادها ان الشعب اليمني ضد الارهاب ولن نسمح للإرهاب بأن يعيش ويعشعش في اليمن.. وقال: إننا نؤيد قرارات المملكة العربية السعودية الشقيقة وكل الأشقاء في محاربة الارهاب في الوطن العربي وشركائنا في المجتمع الدولي وعلى السعودية أن تقود هذا التوجه.
لن نقبل الوصاية
< أما الدكتور عبدالله ابو حورية فقال: ان اليمنيين بمختلف توجهاتهم ضد العنف والتطرف والارهاب كما أن اليمنيين يعلنون للعالم رفضهم الوصاية على بلادهم ولن يقبلوا التدخل في شئونهم.. وطاب الحكومة بموقف مؤيد للاجراءات التي اتخذتها عدد من الدول العربية في حق الجماعات الارهابية والداعمين لها، ونحن في اليمن نؤيد هذه القرارات ونعتبرها خطوة شجاعة لاعادة الصف والتضامن العربي.واضاف: ان الشعب اليمني يبارك جهود دول الخليج وجمهورية مصر العربية التي منها نبع تنظيم الاخوان المسلمين وفيها دُفن، ولطالما علمنا هذا القطر العربي وعودنا ان يكون في الصدارة.. آملاً ان نلمس صحوة حقيقية في اليمن لمواجهة الارهاب.
الحفاظ على الأمن والاستقرار
< أما الشيخ صالح عبدالله السهيلي فقال: على اليمن ألا يتجاهل مواكبة التوجه العربي القائم لمواجهة الارهاب وإنما يجب أن يجعل منها بداية جديدة وانطلاقة نحو يمن جديد يصطف فيه أبناء الشعب لتشكيل سور وحصن منيع ضد الارهاب والحفاظ على الامن والاستقرار وهو اصطفاف بعيد عن الحزبية. واضاف : اعلنوا مؤخراً مشائخ وأعيان ووجهاء اليمن من جميع المحافظات للعالم موقفهم الداعم للاجراءات التي اتخذتها دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية في مواجهة الارهاب ومساندتهم للإجراءات التي اتخذت لسحب السفراء من قطر احتجاجاً على دعمها للارهاب، وقد اتفق الجميع على ان يضعوا أيديهم مع الأشقاء.
هم الرجال وقت الشدائد
< وقال الشيخ غازي غالب: إن وقوفنا ضد الإرهاب هو دليل على ان اليمن بخير وان أبناءها هم الرجال وقت الشدائد..
وأدعو أبناء اليمن قاطبة ان يقوموا بواجبهم في الحفاظ على أمن واستقرار اليمن والاصطفاف معاً في مواجهة الارهاب بكل أشكاله وأنواعه.
تنفيذ مخرجات الحوار
< الشيخ ناجي احمد علي حمادي دعا إلى مواجهة الفساد والارهاب بكل أشكاله وأنواعه مؤكداً بأن المشائخ وأبناء الشعب لن يسمحوا بعد اليوم بتدمير مكتسبات الوطن ومصالحه.. وسيعملون على دعم تنفيذ مخرجات الحوار.
< أما الشيخ غالب محمد عمر فقال: اننا جميعاً في اليمن ضد المفسدين الذين انهكوا البلاد والعباد وضد كل من يسعى لتدمير اليمن.
واضاف : ادعو كل الشرفاء في هذا الوطن إلى ان يقفوا صفاً واحداً مع ابناء القوات المسلحة والامن في مواجهة الارهاب.. وقد حرص الملتقى على أن اعلن موقف رافض للارهاب والطائفية والوصاية على اليمن كما ان هذا اللقاء هو دعم لمخرجات الحوار الوطني.
< وتحدث الشيخ بكيل محمد حسن عنان: مثلما وقفنا صفاً واحداً في دعم مؤتمر الحوار الوطني سنعمل على تنفيذ مخرجاته ولن يعيقنا اعداء الوطن مهما سعوا الى ذلك، فاليمن قوي بأبنائه ورجاله الشرفاء.. وهاهم وجهاء اليمن ومشائخها وأعيانها يعبرون عن موقفهم الداعم للاجراءات التي اتخذتها دول الخليج لمواجهة الارهاب..
حماية مكتسبات الوطن
ختاماً تحدث الاستاذ عبدالملك الأسودي قائلاً: لن نألوا جهداً في محاربة الإرهاب والتصدي له فقد عانى اليمن كثيراً من هذه الآفة الدخيلة على مجتمعنا، وما ألحقته من اضرار بشرية واقتصادية واجتماعية طالت كافة اليمنيين، ومن هنا كان لابد من موقف رافض للارهاب وكل من يدعم ويساند الإرهابيين في الداخل والخارج على مستوى الافراد والدول، ونتمنى من الأخ رئيس الجمهورية ان يضرب بيد من حديد كل من يقوم بتدمير البُنى التحتية فنحن معه.. وكلنا معنيون بحماية مكتسبات الوطن.