موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 12-مايو-2014
الميثاق نت -   نجيب شجاع الدين -
قبل أيام نظم تنظيم القاعدة في اليمن للمرة الأولى في تاريخه احتفالاً مبهراً في مكان مجهول على شرف استقباله عناصر له كانوا في السجن المركزي بصنعاء لكنهم غادروه ليس من باب مزايا حسن السيرة والسلوك وإنما من سور سوء تصرف الأجهزة الأمنية مع ملف الإرهاب.
نشر تنظيم القاعدة مقطع فيديو يظهر جانباً من استقبال المئات من عناصره لهؤلاء الابطال -من وجهة نظره- بالطبع، في محاولة للتذكير بمدى اتساع التهديد الإرهابي الداخلي في اليمن ومنه الى باقي دول الجزيرة العربية وقارتي امريكا واوروبا.
على الرغم من أن الجرائم التي تبنتها القاعدة خلال الأشهر الماضية كانت الأكثر عنفاً ودموية حصدت المئات من أرواح اليمنيين الأبرياء، فإن الوضع الأمني الحاصل وقتها جعلها تبدو مجرد هجمات سهلة.
يمكننا القول إن أخطر العمليات الإرهابية للتنظيم كانت في حفل استقبال عناصره الفارين من السجن المركزي حيث أراد بالصورة والصوت ايصال رسالة لرئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي ولشركائه على المستوى الاقليمي والدولي، تعلن أن اليمن خسر أخيراً معركته ضد الإرهاب.
دون تأخير ومماطلة جاء الرد السريع والحاسم من رئيس الجمهورية حيث وجه بشن حملة عسكرية واسعة وغير مسبوقة من شأنها تطهير اليمن من عناصر القاعدة وإنهاء وجودهم في أراضيه أينما كانوا كما أحبط محاولات القاعدة واطراف أخرى الاستعانة بصديق يتوسط كالعادة لدى رئاسة الجمهورية للخروج بهدنة أو الاتفاق على شروط معينة لا تخدم مصلحة البلاد والعباد.
وفقاً لمعطيات المرحلة الراهنة لم يكن الإرهاب يشكل أكبر المخاطر التي تواجه اليمن إلاّ أن رئيس الجمهورية اختار البدء بملف تحقيق الأمن والاستقرار وايقاف لعبة ضربات إرهابية ينفذها عناصر القاعدة بدون دوافع منطقية ويقابلها ضربات بدون طيار لا تحقق نتائج ملموسة وفعالة.
في كلٍّ.. صنع ابريل المنصرم لهذا العام علامتين فارقتين في مسرح الأحداث الجارية في اليمن خلافاً لما هو معتاد عليه أن يبدأ بكذبة وينتهي بالحديث عن الديمقراطية والتعددية السياسية وان اليمن حققت ما حققت في هذا الشأن لدرجة بلغت مستويات نادرة باتت تسمح للجنة العليا للانتخابات بإجراء تجارب فنية في الدائرة العاشرة بأمانة العاصمة، وتجاهل أحقية البرلمان اعضاء مجلس النواب في دخول موسوعة «غينيس» وحصولهم على لقب أطول برلمان في- العالم حوالي 11 عاماً منذ تم انتخابهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)