اللواء علي محسن الاحمر مستشار رئيس الجمهورية هو أبرز معيقي التسوية السياسية في اليمن وأنه وراء محاولة اغتيال الرئيس عبدربه منصور هادي في عملية التفجير الارهابي الذي استهدفت مقر وزارة الدفاع(مجمع العرضي) في ديسمبر الذي خلفت عشرات القتلى من العسكريين والمدنيين.

ولأول مرة يوجه مسؤول رئاسي اتهام صريح للواء محسن بعرقلة التسوية السياسية ووقوفه خلف عملية التفجير الارهابي الكبير في مقر وزارة الدفاع.

وقال محمد الحاج سالم رئيس الدائرة الإعلامية والثقافية في رئاسة الجمهورية ان من اسماهم ( المستشارين والجهابذة الاغبياء ) تحولوا الى معرقلي التسوية السياسية وعقبة رئيسية أمام عملية واستكمال نقل السلطة موضحا ان هذا الأمر ليس فيه أية مبالغة أو تحامل عليهم وإنما تعبر عنه تصرفاتهم ومواقفهم المختلفة، والتي تعبر عنها صحيفتهم الصفراء المسماة "أخبار اليوم" والتي هي في الحقيقة ليست سوى أخبار لأنصار الإرهاب والانفصال.

وفي مقال كتبه محمد الحاج سالم بعنوان (هذا التطاول مرفوض) الذي نشره موقع براقش نت قال ان الرئيس هادي يتعرض لتطاول متنوع الإشكال والمستويات تجاوز مسالة الإساءات والتجريح الشخصي , وان ألأمر وصل إلى محاولة التصفية الجسدية للرئيس هادي في هجوم العرضي الإرهابي، ومحاولات أعلن عن إفشالها ومحاولات أخرى لم يعلن عنها للإعلام .

مشيرا الى ان الرئيس هادي قام بتغيير وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن السياسي كرسالة يؤكد فيها اقتناعه بوقوف من هم وراء محاولة اغتياله لكنه في الوقت ذاته يطمئنهم إلى عدم الرغبة في الانتقام منهم ،فهو كرئيس لا مكان في قلبه للأحقاد الشخصية وليس له خيار سوى السمو فوق الجراح ،وتقديم مصلحة وامن واستقرار الوطن على ما سواها حتى وان كانت على حساب أمنه ومصلحته ومشاعره ، وهو من ناحية ثانية مازال يعمل حساب للعشرة القديمة التي جمعته مع الكثير من هؤلاء لسنوات طوال تنكروا لها في الأخير.. حسب تعبير رئيس الدائرة الاعلامية برئاسة الجمهورية .

واضاف في مقاله: "هل سمع احدنا عن رفض مسئول عسكري مجرد مسئول عسكري تنفيذ قرار رئاسي رغم صدوره منذ أكثر من عام، وهل هناك صحيفة في العالم ليس لها من قضية سوى مهاجمة رئيس الدولة ليل نهار بلغة سوقية مبتذلة واتهامات مفضوحة) .. في اشارة من المسئول الرئاسي الى رفض اللواء علي محسن الاحمر تسليم مقر قيادة الفرقة الاولى مدرع و كذا صحيفة أخبار اخبار اليوم التي دأبت مؤخرا على مهاجمة الرئيس هادي.

وأكد سالم أن الرئيس السابق وأقاربه اوفوا بنجاح باستحقاقات التسوية السياسية على عكس ما يحاول الترويج له من قبل الأطراف الأخرى.