موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الإثنين, 19-مايو-2014
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
بعد أن فتك الخليفة العباسي، هارون الرشيد بالبرامكة، حزن عليهم الموالي (موالي البرامكة) ورثوهم بأوجع القصائد، فقد كان للبرامكة ذوي السلطان والثروة، فضل على الموالي.. وبصوت حزين شجي، كان المولى، وكانت الجارية من الموالي، تنوح : وا مواليا، وا مواليا، وا مواليا.. وقيل من هنا نشأ فن الموال.
ومن يتابع أوجاع الإصلاحيين من المصير الذي آل إليه حال الإرهابيين اليمنيين والعرب والأجانب في تنظيم القاعدة هذه الأيام، خاصة في شبوة وأبين، يكاد يلاحظ أنهم في سبيلهم إلى ابتكار موال جديد، ولكن ليس كما كان يغني الموالي: وا مواليا.. بل على طريقة الحزانى على الإرهابيين، والثكلى بفقد حبيب، فنكاد نسمع منهم: وا إرهابيا، وا إرهابيا.. مثلا: وا وائل عبد الله مسعود الوائلي، صرعوك وا إرهابيا.. صرعت يا أمير القاعدة في المحفد، وا إرهابيا.. صرعوك يا فارس القميسي في عزان، وصرعوا بيكاسو، وميكاسا، وأبو دجانة، وأبو جندل، وأبو فاطمة، وأبو سالم، وأبو البتار العولقي، وا فجيعتنا بكم، يا احبابنا، يا إرهابيا..
وا إرهابيا، وا سعوديين، قتلوكم.. قتلوكم يا الشروري، ويا الحوطي، والبــــــــدوي، والمكي، ويا تركي عبد الرحمن، ويا المطيري، وا إرهابيا.. وا حربي، وا إبراهيم حماد، وا كمداه، وا إرهابيا.. صرع الحبايب أبو إسلام الشيشاني، وأبو مسلم الأوزبكي، وا إرهابيا.. صرعت يا تيمور الداغستاني، ويا أيوب الجزائري، وا حر قلباه، وا إرهابيا.. ليت الحرب على الإرهاب تفشل، وا إرهابيا.. دافعنا عنكم وا إرهابيا..
قلنا للرئيس لا تقحم الجيش في حرب مع الإرهابيين، فتنبه لمكرنا، وا إرهابيا.. حاولنا خداعه بقولنا إن هذه حرب ستقودنا إلى الهاوية، وا إرهابيا.. قلنا هذه الحرب ستفكك الجيش، فزادته تلاحما، وا حسرتاه، وا إرهابيا.. رفض الرئيس زج الجيش في حرب مع الحوثيين، وقصف أعماركم، وا إرهابيا..
لا طاب بعدكم عيش، وا إرهابيا.. ليت هذا الجيش يهلك، وا إرهابيا.. ليت هذا الأمن يتزلزل، وا إرهابيا.. وليت زلزلة تأتي على اليمن بعدكم، وا إرهابيا.. هذا عن الإرهابيين الهالكين، أما عن الإرهابيين المقبوض عليهم، ففي الموال بعض التعديل..أسروك يا بدر أحمد هشول، وا إرهابيا.. فك الله أسركم يا مراد الفرنسي، ويا طه العيساوي التونسي، ويا عوكل اللحجي، وكل أسرانا، يا إخواننا، وا إرهابيا.. وهكذا إلى نهاية الموال، وا إصلاح، وا إرهابيا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)