الميثاق نت -
أكد الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أن يوم السابع عشر من يوليو عام 1978م كان يوماً استثنائياً في تاريخ اليمن الحديث، وفاتحة لمرحلة جديدة تشكلت منطلقاتها باختيار فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لقيادة اليمن في إجراء ديمقراطي غير مسبوق.
وقال الأخ نائب رئيس الجمهورية أن يوم السابع عشر من يوليو انطلق باليمن نحو عهد جديد من التنمية التطور
والاستقرار حيث تم في هذا اليوم إغلاق أبواب الصراعات السياسية وكذا الانقلابات العسكرية كطريق للوصول إلى السلطة واستبدال ذلك بتعزيز خيارات الشعب وحقه في انتخاب حكامه وهي الخطوة التي مثلت المرتكز الأساسي للسير صوب المستقبل وتكريس قيم الديمقراطية والمشاركة الشعبية في صناعة القرار.. ونوه نائب رئيس الجمهورية بأن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قد حسم أمره في ذلك اليوم التاريخي بشجاعة الرجال الأقوياء الأوفياء لينقذ الوطن من الزوابع والعواصف الخطيرة التي كانت ماثلة للعيان في إطار التجاذب الدولي والحروب بالإنابة على الأصعدة الإقليمية والدولية.
وقال: للحقيقة والتاريخ الرئيس علي عبدالله صالح كان ولا يزال رجل المهمات الصعبة فقد تمكن بحنكته وقيادته من تجنيب الوطن أشد المحن والتحديات مشيراً إلى أن التاريخ سيسجل في سفرة المنجزات العظيمة لهذا الزعيم الملهم .
وأضاف الأخ نائب رئيس الجمهورية، في تصريحه بمناسبة يوم السابع عشر من يوليو، أن هذا اليوم العظيم كان مفتتحاً لحقبة تاريخية جديدة في حياة اليمنيين وبداية لمسيرة البناء الاقتصادي والعمل التنموي الحثيث، على طريق تحقيق الغايات التي طالما تطلع إليها شعبنا اليمني العظيم .
وأكد الأخ عبد ربه منصور هادي أن مسيرة العطاء المتجدد لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية قد تعززت بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو عام 1990، وهو الإنجاز الاستراتيجي الذي توج فيه شعبنا أعظم إنجازاته التاريخية والوطنية.
الثورة