موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


عامر يلتقي مدير منظمة "طفل الحرب" - الأمين العام يعزي عبدالملك مزارق بوفاة شقيقه - الرهوي: الوطن بحاجة إلى التكاتف - الخدمة المدنية تستكمل كشوفات مرتبات يناير - في ذكراها الـ58 حصار الجمهوريه.. وسنمضي رافضين - 5 عادات غذائية تسهم الحصول على نوم جيد ليلا - 27 عملا مقاوما في الضفة خلال 24 ساعة - لبوزه يعزي بوفاة الشيخ الدخين - الأمين العام المساعد يعزي آل حنيش - مصرع قيادي في تنظيم القاعدة بمأرب -
مقالات
الإثنين, 09-يونيو-2014
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -

الأطراف المتحاربة في عمران هي حزب الإصلاح والحوثيون، وليست الحرب بين الحوثيين والقبائل والجيش، كما يردد إعلام حزب الإصلاح.. هذان الطرفان لم يكفا عن مقاتلة بعضهما، وقد زادت العداوة والبغضاء بينهما منذ اختتام مؤتمر الحوار، ولم تقتصر الأعمال المسلحة بينهما على عمران، فهما يتحاربان في الجوف، ومدينة حجة، وآنس بذمار، والسدة بإب، ومناطق أخرى، وكلاهما يمتلكان أسلحة جيوش، وهما وحدهما الآن اللذين يعيقان تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، ويعيقان وجود الدولة في مناطق الصراع، هذا إذا ما استثنينا تنظيم القاعدة الإرهابي الذي تحاربه
الدولة بوصفه عدواً من الأساس، وبوصف وجوده غير مشروع، والحرب عليه مشروعة ووطنية.. بينما هذان الطرفان لهما وجود شرعي، ولا يزالان طرفين معنين بتنفيذ مخرجات الحوار، ومطالبين بتسليم أسلحتهما للدولة، ولكنهما يتصرفان خلافاً لذلك.. والعجيب أنه بعد ذلك كله تقف بقية الأحزاب السياسية من سلوك هذين الطرفين موقف المحايد والصامت، ورعاة التسوية هم الآخرون لم يحددوا موقفهم، وجمال بن عمر يراوغ ولا يريد إيصال الأمر إلى مجلس الأمن.
يقال إن حرب عمران التي دارت بين مليشيات حزب الإصلاح، واللواء 310 مدرع، من جهة، والحوثيين من جهة أخرى، أودت بحياة نحو 400 إنسان، وشردت عشرين ألفاً، ودمرت آليات ومباني، ولم يخرج حزب ليقول إن هذين طرفين مخطئان، باستثناء المؤتمر الشعبي الذي كرر الدعوة إلى حل الخلافات بالحوار وبأساليب حضارية.. لم تقل بقية أحزاب المشترك كلمة حق، رغم أن هذا الذي حدث في عمران وحدها خلال أيام قليلة، يعادل نتائج حرب واسعة ومفتوحة مع الإرهابيين تقترب مدتها من الشهرين، وشيوخ الإصلاح لم يكفوا عن إدانة الحرب على الإرهاب، ولم تصدر منهم كلمة حق واحدة بحق الإرهابيين الذين ارتكبوا كل ما حرمه الشرع من قتل وغدر وتخويف وتدمير وسرقة وقطع طريق.
على أننا عندما نقول إن حرب عمران دارت بين مليشيات حزب الإصلاح، واللواء 310 مدرع، من جهة، والحوثيين من جهة أخرى، لم نقل ذلك نكاية بالإصلاح، بل هذا التوصيف الواقعي والحقيقي لأطراف الحرب، وقد وردت الإشارة إلى هذه الأطراف المتحاربة، في اتفاق صنعاء الذي رعاه وزير الدفاع، وهو الاتفاق الذي نص على وقف فوري لإطلاق النار بداية من منتصف يوم الأربعاء الماضي، والذي شمل أيضاً وقف الحشود والتعزيزات والاستحداثات من قبل هذه الأطرافـ، والانسحاب من مناطق الاشتباك، ونشر مراقبين عسكريين محايدين، وتشكيل لجنة تعنى بتنفيذ الاتفاق.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لماذا تجاهلت مختلف الفعاليات الوطنية ذكرى حصار صنعاء وملاحمها النضالية؟!
يحيى نوري

ربيع النكبات !!
توفيق الشرعبي

الجالية المخدوعة… الحقيقة التي نحاول الهروب منها!
ابراهيم ابو حاتم

فبراير.. إذا ابتُـلِـيتُم فاستتروا ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

ترامب والجسد العربي المسجى
أحمد الزبيري

حكايات وتحديات دموع "صقر " تكشف معاناة الطفولة في اليمن
منى المحاقري

الأحوال المدنية والدوشان المرعب
د/محمد علي بركات

رُباعيات
عبدالرحمن بجاش

قطر.. دبلوماسية النجاح في وجه العدوان على غزة
عبدالسلام الدباء *

عبدالعزيز المقالح.. والمسكوت عنه في حكايته
قادري أحمد حيدر

نكبة كذبة الربيع العربي
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)