موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الإثنين, 09-يونيو-2014
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -

الأطراف المتحاربة في عمران هي حزب الإصلاح والحوثيون، وليست الحرب بين الحوثيين والقبائل والجيش، كما يردد إعلام حزب الإصلاح.. هذان الطرفان لم يكفا عن مقاتلة بعضهما، وقد زادت العداوة والبغضاء بينهما منذ اختتام مؤتمر الحوار، ولم تقتصر الأعمال المسلحة بينهما على عمران، فهما يتحاربان في الجوف، ومدينة حجة، وآنس بذمار، والسدة بإب، ومناطق أخرى، وكلاهما يمتلكان أسلحة جيوش، وهما وحدهما الآن اللذين يعيقان تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، ويعيقان وجود الدولة في مناطق الصراع، هذا إذا ما استثنينا تنظيم القاعدة الإرهابي الذي تحاربه
الدولة بوصفه عدواً من الأساس، وبوصف وجوده غير مشروع، والحرب عليه مشروعة ووطنية.. بينما هذان الطرفان لهما وجود شرعي، ولا يزالان طرفين معنين بتنفيذ مخرجات الحوار، ومطالبين بتسليم أسلحتهما للدولة، ولكنهما يتصرفان خلافاً لذلك.. والعجيب أنه بعد ذلك كله تقف بقية الأحزاب السياسية من سلوك هذين الطرفين موقف المحايد والصامت، ورعاة التسوية هم الآخرون لم يحددوا موقفهم، وجمال بن عمر يراوغ ولا يريد إيصال الأمر إلى مجلس الأمن.
يقال إن حرب عمران التي دارت بين مليشيات حزب الإصلاح، واللواء 310 مدرع، من جهة، والحوثيين من جهة أخرى، أودت بحياة نحو 400 إنسان، وشردت عشرين ألفاً، ودمرت آليات ومباني، ولم يخرج حزب ليقول إن هذين طرفين مخطئان، باستثناء المؤتمر الشعبي الذي كرر الدعوة إلى حل الخلافات بالحوار وبأساليب حضارية.. لم تقل بقية أحزاب المشترك كلمة حق، رغم أن هذا الذي حدث في عمران وحدها خلال أيام قليلة، يعادل نتائج حرب واسعة ومفتوحة مع الإرهابيين تقترب مدتها من الشهرين، وشيوخ الإصلاح لم يكفوا عن إدانة الحرب على الإرهاب، ولم تصدر منهم كلمة حق واحدة بحق الإرهابيين الذين ارتكبوا كل ما حرمه الشرع من قتل وغدر وتخويف وتدمير وسرقة وقطع طريق.
على أننا عندما نقول إن حرب عمران دارت بين مليشيات حزب الإصلاح، واللواء 310 مدرع، من جهة، والحوثيين من جهة أخرى، لم نقل ذلك نكاية بالإصلاح، بل هذا التوصيف الواقعي والحقيقي لأطراف الحرب، وقد وردت الإشارة إلى هذه الأطراف المتحاربة، في اتفاق صنعاء الذي رعاه وزير الدفاع، وهو الاتفاق الذي نص على وقف فوري لإطلاق النار بداية من منتصف يوم الأربعاء الماضي، والذي شمل أيضاً وقف الحشود والتعزيزات والاستحداثات من قبل هذه الأطرافـ، والانسحاب من مناطق الاشتباك، ونشر مراقبين عسكريين محايدين، وتشكيل لجنة تعنى بتنفيذ الاتفاق.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)